أبدت سيدات المدينةالمنورة من مواطنات ومقيمات دعمهن الكامل للجهود الجبارة والإجراءات الاستباقية والوقائية التي اتخذتها حكومة المملكة في ظل تفشي فيروس كرونا (covid19) في العالم واعتباره وباءً عالمياً، وذلك لتوفير أقصى درجات الحماية للمواطنين والمقيمين بالمملكة. وعبرن في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن شكرهن لحكومة المملكة وامتنانهن للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة كقرار تعليق الدراسة والرحلات الدولية وإقفال الصوالين والمجمعات التجارية وغيرها التي تنم عن اهتمام ورعاية أبوية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وهو غير مستغرب من قيادتنا الرشيدة -أيدها الله-، وهي تعطي دروسًا ورسائل للعالم أجمع أنها دائمًا قادرة على مواجهة الأزمات. وقالت مديرة جمعية المكفوفين الخيرية «رؤية» ماريا الحازمي: إن المملكة -حفظها الله- قيادة وشعبًا لم تتأخر عن اتخاذ الإجراءات التي من شأنها المحافظة على صحة المواطنين والمقيمين، فما فعلته للآن يدل على قيادة حكيمة واجهت الوباء بحكمة وعزمت على أن تقضي عليه -بحول الله. داعية الجميع التعاون مع الدولة باتباع التعليمات، وأن يكونوا على قدر المسؤولية ودرجة من الالتزام ونحن على ثقة بحكومتنا وحرصها على سلامتنا. وهذه الإجراءات تشكر عليها كانت استباقية ومهمة لا يقوم بها إلا العظماء من يخافون على سلامة شعبهم، فشكرًا حكومتنا الرشيدة. بدوها أكدت المواطنة نادية حسين باعتزازها بالقيادة الحكيمة، وفخرها بالجهات الحكومية المنظمة باحتواء المخاطر، مبينة أن كل ما تفعله حكومتنا هو من صالحنا، وقالت: شكراً لهم. فيما أبانت ليلى دقاق أن الدولة -حفظها الله- ساهمت بكل شيء، وقامت بكل ما يساعد على حصار كورونا، مشيرة إلى أن الدور الآن على المواطنين في الالتزام بإرشادات وزارة الصحة، و وزارة الداخلية، لنقف في وجه هذا الوباء، ونتغلب عليه. وأشارت مديرة القسم النسائي بالمستودع الخيري بهية الصبحي أن الوقاية خير من العلاج، فالالتزام بكل ما يحافظ علينا من هذا الوباء وتفشية شيء مهم جدًا مثل غسل اليدين والمكوث في المنزل وعدم الاختلاط في هذه الفترة والالتزام بكل الإرشادات التي أعلنتها وزارة الصحة للحفاظ على سلامتنا وسلامة الآخرين. وأكدت المعلمة غادة الحربي أن جميع القرارات التي اتخذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد - حفظهما الله ورعاهما - من تعليق الدراسة مؤقتًا في جميع مناطق ومحافظات المملكة وتعليق إقامة المناسبات في صالات الأفراح والاستراحات وتعليق المنافسات الرياضية والحضور الجماهيري، تؤكد حرص حكومتنا الرشيدة على المواطن والمقيم داعية للالتزام بهذه الإجراءات كافة للحفاظ على السلامة والصحة وعدم انتشار الوباء. وأكدت مصممة الأزياء سهيلة الطيب أن القرارات التي اتخذتها حكومة المملكة العربية السعودية كانت في الوقت المناسب من تعليق العمرة والزيارة والدراسة والرحلات الجوية والمناسبات لمنع انتشار فيروس كورونا، وهو قرار مسؤول وموفق للمحافظة على الجميع، مضيفة أننا شعرنا بالفخر في كل إجراء أصدرته الحكومة، داعية الله أن يحفظ هذه البلاد المباركة وقادتها وشعبها الكريم. وذكرت المقيمة ليلى الحمصي من سوريا: لم نشعر بأي فرقة في بلدي الثاني المملكة، فلم تفرق هذه الاحترازات بين مواطن ومقيم، فشدة الحرص على سلامتنا من هذا الوباء الأمر الجلل والتوعية في كل مكان دليل على عظمة المملكة وهذه البلاد العظيمة شرفها الله، فمنذ انتشار كورونا في العالم لم تقف المملكة مكتوفة اليدين وما فعلته كان استباقًا للتصدي إلى هذا الوباء، فحفظ الله هذه البلاد الطاهرة وسلمها من كل مكروه. وقالت المقيمة دكتورة الأسنان هناء سوسي من مصر: على الرغم من حزننا عندما شاهدنا مكة ولا نستطيع الدخول إليها والصلاة فيها، لكن وجدنا أن هذا الأمر من مصلحة الأمة وسلامتها، فهذا كفيل في حفظ الشعب السعودي وحفظنا ونحن مقيمون في هذه البلاد المقدسة.