لا شك أن قدوم الذكرى الخامسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم في هذه البلاد الغالية تمثل حدثاً تاريخياً مهماً للشعب السعودي الكريم.. فالكل هنا سعيد بهذه الذكرى المباركة، فالمشروعات الكبرى التي كانت آمال وأحلام، هاهي تتحول إلى واقع ملموس عاشه المواطن السعودي، فالمشروعات العملاقة شملت كافة القطاعات المهمة في هذه البلاد الغالية حتى باتت المملكة العربية السعودية تنافس كبرى الدول العالمية بمشروعاتها العملاقة التي هي مصدر فخر وسعادة لكل مواطن سعودي، كما شاهدنا حرص ولاة الأمر على سعادة ورفاهية المواطن من خلال ما تم إنجازه من وسائل ترفيه أسعدت كافة الأسر.. وأكدت أن بلادنا ستكون وجهة سياحية لا مثيل لها. وبهذه المناسبة الغالية نرفع أجمل التهاني والتبريكات لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.. فهذه القيادة حرصت على توفير كل احتياجات المواطن، مما جعل القيادة والشعب يعيشان لحمة وطنية جسدت أسمى معاني الولاء والوفاء بين الراعي والرعية.. وهذا ما جعل بلادنا تعيش في نماء ورخاء واستقرار لا مثيل له؛ مقارنة بما حدث ويحدث في الكثير من البلدان، التي عانت وما زالت تعاني من انعدام الأمن والفوضى.. ولكن بلادنا في عهد سلمان الحسم ومحمد العزم ظلت آمنة شامخة مستقرة بفضل السياسة الحكيمة التي ينتهجها ولاة أمر هذه البلاد الغالية. وشهدت المملكة منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تواصل الإنجازات التنموية في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية، مما يجعل المملكة تنافس دول العالم. نسأل الله -عزّ وجلّ- أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لخدمة دينهم وبلادهم وشعبهم الوفي، وأن يديم عزّهم. ** **