- تعيش الجماهير الهلالية (لخبطة) في طموحاتها وازدواجية في الرؤية وقلقا مبررا بعد الخسارتين الموجعتين لفريقها أمام السد ومن ثم النصر! -وإذا ما اعتبرنا تلكما المواجهتين اختبارا ومؤشرا حقيقيا لما سيكون عليه الهلال في قادم المواجهات سواء على الصعيد المحلي أو القاري أستطيع أن أقول – والعلم عند الله – بأن بطولة الدوري مسألة فيها قولان! وأن الآسيوية هي مجرد امتداد لتجارب غير ناجحة! - ولا يمكن لأحد أن يقنعنا بأن الهلال قادر على تحقيقهما سوى الهلال نفسه! - نعم لم يكن الهلال في تلكما المواجهتين بهذا السوء والضعف رغم أنه لم يكن في مستواه المعهود تكتيكا وتكنيكا، ولم يكن المنافسون بتلك القوة لولا أنه ركن في الأولى لنتيجة الذهاب وزاد في (معيار) الثقة لدرجة عدم احترامه للخصم فخسر المباراة وتأهل بفارق هدف! وفي الثانية غابت الروح ورد الفعل الإيجابي وتكررت الأخطاء البدائية التي كانت محصلتها (هدايا) لا (على لبال ولا في الخاطر)! ناهيك عن القناعات الفنية فيما يتعلق بالنهج التكتيكي والتوظيف والتبديلات التي رسمت أكثر من علامة استفهام! - أحبتي أمام الهلاليين لقاءان محليان يسبقان النهائي الآسيوي من خلالهما يمكن معالجة وتدارك الأخطاء ما أمكن إن على المستوى الفني أو البدني أو النفسي مع الأخذ في الاعتبار أنه في الدوري يمكن التعويض، بينما الخطأ أمام أوراوا قد يكلف الكثير فتسجيله لهدف هنا قد يصعب المهمة في الرد هناك، وقد يكون الهدف هو الرهان الوحيد ليرفع الكأس!! - ويبقى من المهم أن يتفهم الهلاليون أن فريقهم يمر بمرحلة (دروب) وأنه يحتاج لعمل فني كبير وبأن الجماهير الهلالية تدرك بأنه متى ما كان الفريق في يومه فهو قادر بعد توفيق الله على تحقيق طموحاتها وتطلعاتها. تلميحات -(6) أهداف ولجت المرمى الهلالي في مباراتين (3) منها في (3) دقائق مما يؤكد أن علة الفريق في دفاعه كما أشرت وأشار غيري في أكثر من مقالة وبالتحديد في (متوسطة) فأخطاؤه (نسخة طبق الأصل) ولا علاج! - والنهج التكتيكي الذي يعتمد على البناء من الخلف وبالتحديد على (البليهي) وهو المتواضع فنيا ومهاريا زاد الطين بلة! - المعيوف ظهر أكثر براعة وقراءة في الصناعة من لاعبي الوسط! - والبريك يحتاج لمراجعة حساباته. - وأضع أمام ما يقدمه كاريلو من مستويات اقل ما يقال عنها أنها عادية أكثر من علامة استفهام! - وأصر على قناعتي الشخصية بأن الجهاز الفني وحتى الآن لم يستطع توظيف اللاعب جيفنكو بما يتناسب مع إمكانياته الفنية والبدنية وبالتالي انعدمت استفادة الفريق منه فنيا وخبراتيا! - ويظل سلمان الفرج (أيقونة) الفريق واستبداله أمام النصركان إحدى الهفوات الفنية للمدرب الهلالي. - وفي النهاية. جزى الله البث الفضائي كل خير فقد أزاح الأقنعة وكشف ضحالة التفكير وسماجة الطرح وتواضع الثقافة لدى العديد ممن يعتبرون أنفسهم من أعلام الإعلام الرياضي! وافهموها بقى!! وسلامتكم.