على الرغم من أن الموسم الكروي الحالي 2019 - 2020 ، يعد الموسم ال11 على التوالي للفريق الكروي الأول بنادي الفتح «النموذجي» في الدوري السعودي للمحترفين بعد صعوده لأول مرة في تاريخه في نهاية الموسم 2008 - 2009 من دوري الدرجة الأولى إلى دوري الأضواء وبالتالي كان الموسم الكروي 2009 - 2010 ، أول موسم للفتح في الدوري السعودي للمحترفين، إلا أن الوضع الذي يعيشه «النموذجي» في دوري الموسم الكروي الحالي 2019 - 2020 والذي تعرض فيه منذ بداية الدوري إلى 5 هزائم متتالية، لم يسبق أن عاشه الفريق الفتحاوي في أي موسم من المواسم ال10 التي مضت منذ صعوده لأول مرة في تاريخه إلى دوري الأضواء، إذ إن الفتح لم يتعرض في أي موسم سابق في الدوري السعودي للمحترفين منذ البداية إلى 5 هزات متتالية. والوضع الذي يعيشه «النموذجي» رسم علامات الاستفهام العريض لدى أنصاره بشكل خاص، وفي الشارع الكروي المحلي بصفة عامة، وبات يخشى أنصاره أن يدفع الفريق الثمن إذا لم يتدارك وضعه ويخرج من حالة التقهقر التي لازمته منذ بداية مسابقة كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. واتفق نقاد المستديرة على أن نتائج «النموذجي» في أول 5 جولات من دوري الموسم الحالي 2019 - 2020 ، إن دلت على شيء فإنما تدل على أن وضع الفريق ليس في أمان، وأن استمرار الوضع على ما هو عليه، ينذر بحدوث ما لا يحمد عقباه، الأمر الذي يتطلب انتفاضة فتحاوية عاجلة لوضع حد لتوالي الانكسارات والاستدلال إلى طريق الانتصارات. يذكر أن الفتح تمكَّن في رابع مشاركة له في الدوري السعودي للمحترفين وتحديداً في الموسم الكروي 2012 - 2013، من تحقيق لقب بطولة الدوري لأول مرة في تاريخه بعد أن اعتلى آنذاك صدارة الترتيب برصيد 64 نقطة، كما أن الفتح يعد أول فريق يحقق كأس السوبر السعودي الذي جمع في عام 2013 بين بطل مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين في الموسم الكروي 2012 - 2013 (الاتحاد)، وبطل الدوري السعودي للمحترفين في نفس العام (الفتح).