ينتظر أن تشكل هيونداي باليسيد المركبة الجديدة كليًّا إضافة جريئة إلى تشكيلة طرازت هيونداي من المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات في السوق السعودي. ويأتي طرح هذه المركبة متوسطة الحجم، ذات الأبعاد الأكبر طولاً وعرضًا وارتفاعًا عن باقي طرازت هيونداي من فئة SUV، تلبية لارتفاع الطلب على المركبات متعددة الاستخدامات؛ لتناسب متطلبات العائلات بما توفره من رحابة استثنائية في المقصورة التي تضم ثمانية مقاعد، إلى جانب منطقة واسعة للشحن، ومرونة في إعادة تشكيل المقاعد. وتأتي المركبة الجديدة في باقة من التصاميم الأنيقة والمبتكرة؛ إذ تتميز بتصميم خارجي، وتشطيبات داخلية فاخرة، مع مستويات جديدة من قدرات القيادة على جميع الطرق، وفي الأحوال الجوية كافة، فضلاً عن الكفاءة في القيادة، وتقنيات الراحة والسلامة، ومزايا الرحابة الداخلية. ويضفي تصميم باليسيد على المركبة طابعًا بهيًّا، يشي بأناقة جديرة بالمركبات الرياضية الفاخرة متعددة الاستخدامات. ففي المقدمة تحيط المصابيح الأمامية المركبة ذات الإنارة العمودية المتصلة بالشبك الكبير ذي الفتحات متوالية الانحدار، كما يخلق المظهر الجانبي القوي والممتد لمقدمة المركبة -بدوره- حضورًا مثيرًا للإعجاب على الطريق، بينما توضح الأعمدة الجانبية الخلفية العريضة والنوافذ الجانبية البانورامية المساحة الواسعة للمقصورة. أما الجوانب والرفارف الممتلئة فتبرز ما تتمتع به المركبة من قوة ومهابة. ويجمع التصميم الداخلي للمقصورة بين الشعور بالراحة والاسترخاء؛ وهو ما يخلق بيئة هادئة للمغامرات العائلية، وأجواء فسيحة ومريحة. يتم تزويد باليسيد بثلاثة أنواع من المحركات، أقواها محرك بنزين سداسي الأسطوانات V6 بسعة 3.8 لتر من "أتكنسون"، يعمل بالحقن المباشر، وبتوقيت صمام متغير مستمر CVVT؛ ليعطي قوة قدرها 295 حصانًا. أما المحرك الثاني فهو كذلك محرك بنزين سداسي الأسطوانات بسعة 3.5 لتر، يعمل بنظام حقن متعدد النقاط، يعطي قوة قدرها 277 حصانًا. كما تأتي المركبة بخيار محرك ديزل سعته 2.2 لتر، يعطي قوة قدرها 200 حصان، كما تصل القوة إلى العجلات من خلال ناقل حركة أوتوماتيكي من ثماني سرعات.