أطلقت هيونداي السيارة المرتقبة «كونا»، الجديدة بالكامل، في أسواق إفريقيا والشرق الأوسط. وتستهدف الصانعة الكورية بهذه المركبة الرياضية متعددة الاستخدامات، التي تقع في تصنيف المركبات المدمجة الممتازة، السائقين الشباب من محبي الموضة الذين يعيشون نمط حياة سريعَ الوتيرة ومفعمًا بالنشاط. وترى هيونداي لهذا الطراز جاذبية في أوساط الشابات، ما حداها إلى اختيار المملكة قاعدة لإطلاق كونا إلى المنطقة، وذلك احتفاءً بأخذ المرأة السعودية، ولأول مرة، مكانها خلف مقود السيارة. وسُمّيت السيارة الجديدة على اسم منطقة كونا الساحلية الخلابة في جزر هاواي، والتي تشتهر في أوساط المسافرين الباحثين عن المغامرة. وتنعكس روح تلك المنطقة النابضة بالحيوية في الصورة المبتكرة والنشطة التي استطاعت هيونداي أن ترسمها لسيارتها الجديدة، ما يعزز من إرثها العريق في مجال السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، كذلك نجحت هيونداي في ابتكار طراز جديد تمامًا يلبي أعلى توقعات العملاء من خلال تطوير سيارة SUV ذات مواصفات ممتازة يمكن التعرف على هويتها من خلال تصميمها التقدمي المتميز، وتزويدها بأحدث التقنيات المتعلقة بقوة الحركة ووسائل الراحة ومواصفات السلامة، فضلًا عن مزايا مساعدة السائق المتطورة. وقال مايك سونغ، رئيس عمليات هيونداي في إفريقيا والشرق الأوسط، بهذه المناسبة، إن كونا، تجسّد «تعبيرًا واضحًا عن نمط الحياة العصرية المتميز»، مؤكدًا أن هيونداي سوف تنجح من خلالها بتوسيع وصولها إلى شريحة العملاء الذين «يولون التصميم والتقنية المتطورة أهمية كبيرة، ويرغبون في الحصول على الأحدث والأفضل، ويتوقون إلى التميز عن الآخرين»، وأضاف: «ساهمت كونا في توسيع مجموعتنا من المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات التي لطالما لاقت نجاحًا كبيرًا في مختلف الأسواق، وتوجيهها في اتجاه جديد ومثير للاهتمام، في الوقت الذي تضمن منح عملائنا مزيدًا من القيمة الممتازة، ما يجعل منها سيارة لافتة بقوّة للسائقين من الشباب والشابات على السواء». ووقع اختيار هيونداي على عروس البحر الأحمر، مدينة جدة، غربي المملكة، لتكون منطلَقًا إقليميًا لسيارتها الجديدة، نظرًا لجاذبيتها الكبيرة للشابات المهتمات بالأناقة والمُتابِعات للموضة وصيحاتها العصرية. وستكون المملكة أول سوق في المنطقة تصل السيارة إلى صالات العرض فيها. ويُنتظر أن تقدّم هيونداي إصدارًا خاصًا بالسيدات السعوديات، يشتمل على ميزة «التنبيه للعباءة العالقة بالباب» والتي تُصدر تحذيرًا للسائقة إذا ما علقت عباءتها في باب السيارة عند إغلاقه، بالإضافة إلى مزايا أخرى. وتأتي السيارة كونا بشخصية جديدة تمامًا في تشكيلة هيونداي من السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، إذ تمتاز بالوقفة الواثقة والإطلالة الأنيقة، وتتسم مقدمتها بالقوّة التي يساهم في التعبير عنها الشبك الأمامي متتالي الانحدار الذي تتسم به هوية هيونداي، كما تتمتع بمظهر أمامي وخلفي يتسم بالجرأة تُبرزه الوقفة الواسعة للسيارة. ويعكس التصميم الداخلي المظهر الخارجي للسيارة، إذ يمكن للعملاء أيضًا إضفاء طابع شخصي على المقصورة بثلاثة ألوان مميزة؛ البرتقالي والأخضر الليموني والأحمر. وتشتمل المقصورة على شاشة للملاحة عاملة باللمس وموضوعة بطريقة عائمة ومريحة في الوقت نفسه لاستخدام السائق، وتتيح له متابعة حركة المرور في جميع الأوقات وضبط خط سيره بناء عليها. وتجيء السيارة كونا إلى أسواق إفريقيا والشرق الأوسط، في البداية، بخيارين متطورين من المحركات ونواقل الحركة؛ المحرك «غاما» Gamma، بسعة 1.6 ليتر والعامل بتقنية الحَقن المباشر للوقود T-GDI، والمحرك «نيو» Nu بسعة 2.0 ليتر، الذي يعمل بالتقنية المعروفة باسم «دورة أتكنسون» وحَقن متعدد النقاط للوقود. أما محركّ هيونداي «نيو» بسعة 2.0 ليتر والعامل بتقنية «دورة أتكنسون» فيؤمّن توليفة متقنة من القوّة والكفاءة والانبعاثات المنخفضة، تعتبر فريدة من نوعها في المحركات العاملة بهذه التقنية. ويُعطي هذا المحرك، الذي يسحب الهواء بطريقة عادية، قوة تبلغ 149 حصانًا / 109.5 كيلوواط، وعزم دوران قدره 180 نيوتن متر، وهو يتصل بناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات.