مصادر الخبرات منابع الإمداد والمعلمون حين تكون مصادر خبراتهم متجددة ومواكبة لاحتياجات الوقت فإن ما يوضع من أهداف في خطة التعليم يتوقّع لها أن تتحقق بلا ريب.. إن بوتقة وزارة التعليم المتقدة بكل ما استجد في نظام المراحل المبكرة وإدخال برامج التعليم التقنية وإشعال ميدان التدريب ونقل التجارب المتقدِّمة في نظم التدريس ووسائله ومناشطه ومزج الخبرات بالتبادل مع خبرات مختلفة في نظم عالمية يجدد الفكر التربوي ويضيف إليه دماءً جديدة ويفعل على تنشيط مضامين الأداء ويطور من كيفية التفاعل لكثير مما يُتطلع إليه في أداء المعلمين تحديداً بوصفهم العناصر الفاعلة المؤثِّرة الصانعة بلا ريب.. إذ لا يكفي أن تتجه حركة التطوير التعليمي فقط نحو المناهج والوسائل وأساليب التدريس والتعليم الذاتي وتهيئة المباني وإعداد القيادات وتطوير الإشراف والانتقال إلى التقنية.. المعلمون أول حجارة أعمدة كل ذلك.. ومن أهم منابع الخبرات أن يتم امتزاج مؤسسة التعليم بأقسام «المناهج وطرائق التدريس» باختلاف مجالات التخصصات العلمية فيها كلها بهدف التدريب والمتابعة وضخ الخبرات والتزويد بالنظريات وأساليب تطبيقها ذلك يجعل النسيج متيناً للخبرات النظرية والعملية معاً.. إن البوتقة التي تجعل الميدان العملي للمعلمين رياناً أخضر هي هذه الأقسام الأكاديمية التي تمنح الخبرات العملية فراتاً من الخبرات المتجددة والمواكبة في مجالات التدريس والتقويم التي تفسح للمعلمين مزيداً من الأبواب المشرعة نحو مصادر خبراتهم..