استقبل وزير خارجية جمهورية الفلبين تيودورو لوكسين جونيور بمقر وزارة الخارجية في مانيلا أمس, رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وذلك في إطار زيارة معاليه الرسمية إلى الفلبين. ونوَّه وزير الخارجية الفلبيني خلال الاستقبال بعلاقات التعاون والصداقة التي تجمع بين المملكة والفلبين، مشيداً بالمستويات المتميزة التي وصلت إليها العلاقات الثنائية في شتى المجالات، مشيراً إلى أن إسهام المملكة العربية السعودية الفاعل في إعادة إعمار مدينة مراوي الفلبينية يؤكد حرصها على تعزيز العلاقات القائمة وتطويرها. وأعرب عن شكره للمملكة العربية السعودية على استضافتها قرابة المليون عامل من الجنسية الفلبينية، داعياً إلى زيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين تعزيزاً للعلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين. من جانبه عبَّر رئيس مجلس الشورى عن تقديره لوزير الخارجية الفلبينية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة, مؤكداً متانة العلاقات القائمة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الفلبين, مشيرًا إلى أن هذه العلاقات قديمة وقائمة على التعاون وتبادل المصالح. ونوَّه معاليه في هذا الصدد بكفاءة العمالة الفلبينية المتخصصة التي تعمل في المملكة, مؤكدًا أن هذه العمالة أسهمت بدورها في أوجه التنمية التي شهدتها المملكة بما انعكس على مستوى العلاقات بين البلدين, لافتاً إلى أن حكومة المملكة تولي العمالة الفلبينية وسائر العاملين من الجنسيات الأخرى اهتماماً خاصاً، وذلك انطلاقًا من القيم الإنسانية المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف. حضر الاجتماع الوفد المرافق لمعالي رئيس مجلس الشورى أعضاء مجلس الشورى الدكتورة حمدة بنت مقبول الجوفي، والدكتور عبد الرحمن بن حسن باجوده, واللواء عبد الله بن غازي العلياني، والدكتور محمد بن محمود الوكيل، والدكتورة نهاد بنت محمد الجشّي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الفلبين الدكتور عبد الله بن ناصر البصيري، وسفير الفلبين لدى المملكة عدنان في الو نتو. وكان معالي رئيس مجلس الشورى قد وصل أمس إلى مانيلا في زيارة رسمية لجمهورية الفلبين، على رأس وفد من مجلس الشورى يضم عدداً من أعضاء المجلس؛ وذلك تلبيةً لدعوة تلقاها من معالي رئيس مجلس النواب الفلبيني.