يقوم معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ بزيارة رسمية إلى جمهورية قيرغيزستان، تلبية لدعوة من معالي رئيس البرلمان القيرغيزي داستانبيك جمعبيكوف، يرافقه خلالها عدد من أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية القيرغيزية في مجلس الشورى. ومن المقرر أن يلتقي معالي رئيس مجلس الشورى خلال الزيارة بفخامة الرئيس سورونباي جينبيكوف، رئيس جمهورية قيرغيزستان، ودولة رئيس الوزراء السيد محمد غالي أبولغازيف، كما يجري عدة مباحثات مع كبار المسؤولين في جمهورية قيرغيزستان حيث يلتقي معالي وزير الخارجية تشينغيز أيداربيكوف، وسماحة مفتي جمهورية قيرغيزستان مقصد بيك توقطوموشيف وعددا من المسؤولين، كما يعقد معاليه جلسة مباحثات مشتركة مع رئيس البرلمان القيرغيزي تهدف في مجملها إلى تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين ولاسيما على الصعيد البرلماني. وأوضح معالي الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – يحفظهما الله – على تطوير العلاقات مع جمهورية قيرغيزستان من منطلق إيمانها العميق بأهمية تعزيز التضامن والتقارب بين الدول الإسلامية بما يؤسس لمزيد من التعاون لمواجهة التحديات التي تحيط بعالمنا الإسلامي. وبيّن معالي رئيس مجلس الشورى أن ما يميز العلاقات بين البلدين هو توفر الإرادة السياسية المخلصة لدى قيادتي البلدين واهتمامها بدعم العلاقات الثنائية، وهذه الزيارة تؤكد حرص المملكة على تعزيز العلاقات مع هذا البلد الشقيق، حيث إن المملكة تقدر ما حققته جمهورية قيرغيزستان من تنمية شاملة ورخاء اقتصادي، وأمن واستقرار وما يقوم به من دورٍ سياسي متنام على الساحتين الإقليمية والدولية. وأشار معاليه إلى عمق العلاقات الثنائية التي تربط المملكة العربية السعودية بجمهورية قيرغيزستان، والرغبة المشتركة بين الجانبين لفتح آفاق جديدة من التعاون بين البلدين الشقيقين. وأضاف آل الشيخ أن الدعوة الكريمة التي تلقاها من رئيس البرلمان القيرغيزي تعكس الرغبة في دفع التعاون، والتنسيق البرلماني في مختلف المحافل البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان القيرغيزي نحو آفاق أرحب بما يخدم العلاقات بين البلدين بشكل عام والعلاقات البرلمانية بشكل خاص. وأشار معاليه إلى أهمية در الدبلوماسية البرلمانية التي يقوم بها مجلس الشورى في تنمية وتطوير علاقات المملكة العربية السعودية مع الدول الشقيقة والصديقة، وفي بيان دور المملكة المهم بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله-في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية والأمن والسلام الدوليين من خلال إطلاع البرلمانيين في الدول الشقيقة والصديقة على مواقف المملكة الراسخة تجاه تلك القضايا والمستجدات على الساحة في منطقتنا.