دشَّن سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ المجمعة أمس المخيم البيئي ضمن فعاليات أسبوع البيئة الذي ينظمه مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة المجمعة تحت شعار «نحمي بيئتنا لرفاهية مجتمعنا»، وذلك في المنطقة الواقعة خلف محطة القطار. بعد ذلك ألقى سمو محافظ المجمعة كلمة، قال فيها إننا في كل موقع نلمس البذل الكبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وأشار إلى أن المكان الذي يقام عليه الاحتفال سيكون مكانًا للعديد من المناشط. مضيفًا بأن محافظة المجمعة محافظة البيئة؛ إذ تقع في قلب إقليم اليمامة المشهور بالزراعة والرعي قديمًا. وأكد أن الكل يشاهد الدمار الذي تعرضت له بيئتنا نتيجة الانفجار السكاني الذي تضاعف عشرات المرات. موضحًا أن وجود الكسارات في منطقة أم عابر هو ضريبة الحضارة. بعد ذلك تم تكريم الرعاة والمشاركين، ثم قام سموه بجولة داخل المعرض التوعوي المقام بهذه المناسبة. بعد ذلك قام سمو المحافظ بغرس شجرة في منطقة الاحتفال إيذانًا ببدء حملة التشجير. وبعد نهاية الحفل تحدث سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله ين فيصل محافظ المجمعة إلى (الجزيرة)، وقال: إنني مسرور بتفاعل الجميع مع أسبوع البيئة لتحقيق بيئة أفضل في محافظتنا التي سيطلق لها مبادرة المحافظة الخضراء، الذي سيقوم بتدشينه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض يوم الخميس القادم. وتمنى سموه أن لا يقتصر الجهد على الحفاظ على البيئة في هذا الأسبوع فقط، وإنما يكون ذلك طوال العام. مؤكدًا أنه متفائل نتيجة زيادة الوعي لدى المواطنين. وردًّا على سؤال الجزيرة: هل كان سموك عندما أُطلقت مبادرة المحافظة الخضراء في محافظة المجمعة متفائلاً في ظل شح المياه؟ قال: نعم، أنا متفائل، وخصوصًا أن لدينا في المحافظة محطة لمعالجة الصرف الصحي التي لا بد من الاستفادة منها، كذلك هناك أشجار لا تحتاج إلى الري كثيرًا، مثل الأشجار المستوطنة. وفي سؤال ل«الجزيرة» عن حاجة المجمعة إلى منتزه عام؟ قال سموه إن مبادرتنا «المحافظة الخضراء» تشتمل على العديد من المبادرات، منها وجود منتزهات، سترى النور قريبًا. وحول رأي سموه فيما يُنفَّذ في المحافظة في الجانب التوعوي في مجال البيئة قال إن هناك بعض التقصير في هذا الجانب، وسنعمل على معالجة ذلك.