نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض افتتح صاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض اليوم أسبوع زراعة الشجرة الثالث والثلاثين لمدينة الرياض تحت شعار (حافظ على البيئة بزراعة الشجرة)الذي تنظمه وزارة الزراعة بمنتزه الشعيب في محافظة حريملاء. وقد أعد حفل خطابي لهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى عضو اللجنة الأهلية عبدالرحمن بن إبراهيم الدهمس كلمة الأهالي بين فيها مالهذه المناسبة من تأثير وتوعية لغرس الأشجار والعناية بها. إثر ذلك ألقى محافظ حريملاء عبد الله بن محمد القاسم كلمة رحب فيها بسمو الأمين وشكر المسئولين في أمانة مدينة الرياض ووزارة الزراعة لاختيارهم محافظة حريملاء لتدشين أسبوع الشجرة الثالث والثلاثين بمدينة الرياض. وأوضح القاسم في كلمته أهمية موقع المحافظة كونها مقصداً للمتنزهين من منطقة الرياض وما تكتنزه المحافظة من مواقع طبيعية ، شاكراً كل من ساهم في إنجاح هذه الفعاليات. عقب ذلك ألقى وكيل وزارة الزراعة لشؤون الزراعة المهندس محمد الشيحة كلمة جدد فيها التذكير بأهمية زراعة الشجرة والاهتمام بها. وقال " لاشك أن إقامة فعاليات أسبوع الشجرة كل عام يعد أكبر دليل على اهتمام الدولة بأهمية زيادة الرقعة الخضراء في جميع مدن المملكة وغرس ذلك في نفوس النشء وخاصة طلاب المدارس " . وبين ما للتشجير من أهمية خاصة في الجمال والمحافظة على البيئة وتنقية الهواء وتهيئة البيئة المناسبة موضحاً في الوقت ذاته جهود وزارة الزراعة في مجال الحفاظ على الغطاء النباتي سواء في الغابات أو التربة أو التقاعد مع شركات أمنية متخصصة لتوفير حراس للغابات والمراعي أو تسييج بعض المواقع الرعوية وتبتيرها . بعد ذلك ألقى سمو أمين منطقة الرياض كلمة قال فيها " يشرفني في هذا الحفل المبارك أن أنوب عن باني نهضة الرياض وراعي تطورها وتجميلها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في أسبوع زراعة الشجرة الثالث والثلاثين تحت شعار حافظ على البيئة بزراعة الشجرة". وأشار سمو أمين منطقة الرياض إلى أن الاحتفال برمزية مكانه وزمانه يعبر عن الاحتفاء بأسبوع الشجرة ، وهو فرصة لتجديد التأكيد على أهمية الشجرة وضرورة العناية بالنباتات والأشجار وإطلاق المبادرات الطموحة على أرض الواقع. وقال " أما رمزية المكان فتتمثل في الموقع الذي نجتمع فيه اليوم وهو شعيب حريملاء لما عرف عنه من الخصب وانتشار الأشجار والنباتات مما جعله مقصد المتنزهين ومتنفساً لسكان المحافظات والمدن والقرى المجاورة. // يتبع //