وافق الاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، على فرض عقوبات على الإرهابيين الإيرانيين الذين يُعتقد أنهم متورطون في هجمات مخطط لها في الدنمارك وفرنسا. وقال وزير الخارجية الدنماركي، أنديرس سامويلسين على موقع التواصل الاجتماعي، «تويتر»: «لقد وافق الاتحاد الأوروبي للتو على فرض عقوبات على المخابرات الإيرانية، بسبب مؤامرات اغتيالات على أراض أوروبية، في إشارة قوية من جانب الاتحاد الأوروبي، على أننا لن نقبل بمثل هذا السلوك في أوروبا». وقال رئيس الوزراء، لارس لوكه راسموسن، في وقت لاحق في تغريدة له على «تويتر»: «إنه أمر مشجع للغاية أن يوافق الاتحاد الأوروبي للتو على فرض عقوبات جديدة ضد إيران، ردًا على الأنشطة العدائية والمؤامرات التي يتم التخطيط لها، وتنفيذها في أوروبا، وبما في ذلك في الدنمارك». وتستهدف العقوبات شخصين إيرانيين وكيانًا واحدًا، بحسب ما أكدته مصادر دبلوماسية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).