استدعت النرويج، الخميس، السفير الإيراني، لينقل لبلاده الخطورة الشديدة التي تنظر بها الشرطة النرويجية لتقارير مفادها أن طهران خططت لتنفيذ هجمات ضد منفيين إيرانيين في الدنمارك. وقالت وزيرة الخارجية النرويجية إينه اريكسن سوردي، للإذاعة العامة النرويجية "إن أر كيه": "أردنا أن ننقل مدى الخطورة التي ننظر بها لهذه المسألة". وكانت الدنمرك عبرت، الثلاثاء، عن اعتقادها بأن جهاز مخابرات إيرانيا حاول تنفيذ عملية اغتيال على أراضيها، وتطالب حاليا الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات جديدة على إيران. ويتم احتجاز شخص نرويجي إيراني الأصل بالدنمارك قبل تقديمه للمحاكمة، على خلفية المؤامرة التي تم إحباطها، وكان قد تم اعتقاله وتسليمه من السويد، لكنه نفى تورطه. في وقت سابق من هذا الأسبوع اتهمت الدائرة الأمنية الدنماركية إيران بالتخطيط لشن هجمات تستهدف منفيين إيرانيين مرتبطين بمجموعة يطلق عليها حركة النضال العربي لتحرير الأهواز - إيران. وكان الإغلاق المؤقت للجسور بالدنمارك ووقف خدمات العبارات إلى ألمانياوالسويد المجاورتين في نهاية أيلول/ سبتمبر، جزءًا من محاولات الشرطة الدنماركية المحلية لإحباط المؤامرة. وقالت وزيرة الخارجية النرويجية: إن النرويج تتعاون مع السلطات الدنماركية، وقد استدعت الدنمارك سفيرها لدى إيران لإجراء مشاورات، واستدعت السفير الإيراني للاحتجاج على المؤامرة، فيما التقى رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن، الأربعاء، مع رؤساء وزراء اسكندنافيين آخرين بالنرويج، وقال إنه يأمل بالحصول على دعم أوسع لرد موحد على إيران. Your browser does not support the video tag.