عبر محافظ البدائع وعدد من أعيان المحافظة وأهاليها عن بالغ سعادتهم بالزيارة الملكية الميمونة من خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - لمنطقة القصيم مؤكدين أنها تحمل الخير وفيها مضامين الوفاء والولاء والتلاحم بين القيادة والشعب. في البداية تحدث محافظ البدائع عبدالرحمن بن عبدالكريم السديس، وقال: «تعيش منطقة القصيم يوماً استثنائياً بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- للمنطقة، إذ تسعد القصيم بمقدمه الميمون ولا شك أن لهذه الزيارة وقعاً كبيراً وتأثيراً بالغاً في نفوس أهالي المنطقة، كما إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للقصيم، لخير دليل على ما تحظى به المنطقة وأهلها من مكانة لديه والذي يكن لهم كل الحب والتقدير فأهلاً بكم يا خادم الحرمين بين أهاليك الذين يبادلون القيادة حباً بحب ووفاء بوفاء وهي تنعم بما أفاء الله به من نعم كبيرة كبقية أرجاء المملكة من الأمن والأمان والاستقرار بفضل الله أولاً ثم باهتمام ورعاية من لدن حكومتنا الرشيدة وفي مقدمتها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله-، واليوم ونحن نستقبل خادم الحرمين فإننا نجدد الولاء والطاعة لله ثم لقيادتنا الرشيدة». وأشار إلى أن هذه البلاد الكريمة تعيش ولله الحمد في ظلال أسرة كريمة يتوارثون المجد من آبائهم وإخوانهم الذين نقشوا في صفحات التاريخ سجلات من المجد التليد والعز المجيد قادة ما إن يغادر نجم حتى تبتسم الثغور بنجم لامع ساطع كسطوع سلمان الحزم والعزم حفظه ربي من كل مكروه. وإن منطقة القصيم برجالها ونسائها وأطفالها تتوشح بحلل الفرح والبهجة والسرور باستقبال خادم الحرمين الشريفين وتلهج بالدعاء له بالمزيد من الرفعة والمجد ولهذا الوطن بالمزيد من التقدم في ظل قيادته الحكيمة وحفظ الله علينا قادة مسيرتنا ووحدتنا بالأمن والأمان والاستقرار». كما تحدث الشيخ إبراهيم بن راشد الشبرمي قائلاً: «إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمنطقة القصيم مدعاة للفرح وإدخال للسعادة والبهجة لكل أبناء المنطقة، هي زيارة للتاريخ، في وقت وزمن تميزت به بلادنا بتنمية شاملة يقودها ملك الحزم والعزم بحكمة وبعد نظر مما عزز مكاسب الوطن وحقق مصالح المواطن وأسس لقاعدة صلبة لا يقف غيثها عند هذه الأجيال، بل سيشمل بإذن الله الأجيال المقبل من أبناء المملكة والأمة الإسلامية جميعها». وأضاف: «إن زيارات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى منطقة القصيم ومن بعدها زيارات مناطق أخرى، تجسد الحب المتبادل بين القيادة والشعب وتجدد البيعة وتثبت الولاء والوحدة والوقوف صفاً واحداً في وجه أعداء هذا الوطن، وصفاً واحداً في مسيرة البناء والتشييد ووصف الشبرمي هذه الزيارة بأنها مهمة، وأنها أدخلت السعادة للجميع في منطقة القصيم، فالجميع في شوق للقاء قائد هذه البلاد الغالية، والجميع يبتهج بقدوم القائد وصاحب المكانة العالية في قلوب أبناء الوطن، فمرحباً وأهلاً بخادم الحرمين الشريفين في أرض القصيم، أرض الخير والعطاء». وقال إبراهيم بن محمد المنيف: إننا في هذه الأيام نعيش في القصيم فرحة لقاء وتواصل بين القيادة والمواطن حيث تتزين منطقة القصيم بأجمل حللها وجمالها ابتهاجاً لزيارة قائد هذا الوطن الغالي والمعطاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ التي يقوم بها للمنطقة وهي الزيارة التي سترسم بإذن الله مستقبل الغد المشرق لأهالي المنطقة ومحافظات القصيم كما هو حاضرها الزاهي والمتميز، فنحن نتفاءل كثيراً بمستقبل بلادنا في ظل التخطيط والتوجه الكريم الذي تسعى له حكومتنا من خلال الخطط المستقبلية التي ترسم خارطة الطريق نحو التقدم والازدهار». وقال سليمان بن يوسف العريني: «إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يستبشر بها أهالي القصيم قاطبة لما يحملونه لهذا القائد العظيم من محبة وتقدير، إن هذه الزيارة الميمونة تجسد أقوى صور التلاحم الوثيق بين أبناء الوطن وحكومته ما إن تنامى إلى مسامعهم خبر زيارته الميمونة إلا وعم الفرح والسرور جميع أنحاء المنطقة ابتهاجاً وسعادة وفرحاً بقدومه لأنهم يعلمون مدى حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بمنطقة القصيم، لقد تحقق للمنطقة بفضل الله الكثير من الإنجازات والمشاريع التنموية التي فاقت كل التصورات وهذا يدل على حرص الحكومة الرشيدة على السعي الحثيث من أجل تحقيق رفاهية المواطن وتخفيف الأعباء المعيشية عليه وتلبية احتياجاته في جميع شؤونه وتوفير العيش الرغيد والحياة الهانئة له والعمل الدؤوب على رفعة الوطن والسهر على أمنه وحمايته، فكل مظاهر التنمية والازدهار والاستقرار الذي تنعم به بلادنا حماها منذ توحيدها على يدي المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تهدف إلى رفعة الوطن ورخاء المواطن». من جهته أعرب محمد إبراهيم القبيسي ممثل لجنة الأهالي بإمارة منطقة القصيم وعضو المجلس المحلي وسكرتير هيئة التنمية والتطوير وعضو مجلس إدارة الجمعية التعاونية متعددة الأغراض عن فخره بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لقصيم الخير والنماء قائلاً: زدنا فرحاً وسروراً وبهجة بهذا المقدم العظيم فأهلاً بك يا ملك الحزم والعزم، أهلاً بك بين أبناء شعبك في قصيم الوفاء فأنتم من زرع فينا الولاء والمحبة لقيادتنا منذ القدم وأسال الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم على هذه البلاد النعم ويحفظها من كل مكروه». كما عبّر محمد صالح العضيب عن سعادته بزيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة القصيم وقال: إن زيارته - رعاه الله - دليل على اهتمامه وحرصه على الالتقاء بأهلها والاطلاع عن قرب على ما تحقق من منجزات عظيمة وأكد أن لهذه الزيارة الميمونة طابعها الخاص في قلوب أهالي القصيم فهم يحملون الحب والتقدير للقيادة الرشيدة ويبادلونها الوفاء، سائلاً الله أن يحفظ القيادة الرشيدة ويوفقهم لكل خير ويزيدهم رفعة وشموخاً ويديم على بلادنا الأمن والاستقرار والخير والبركات». وقال عبدالعزيز صالح العضيب إن القيادة الرشيدة تولي اهتمامها لجميع مناطق المملكة والزيارة الميمونة الكريمة لمنطقة القصيم تأتي للاطلاع على ما يخدم المواطن ويحقق آماله، ولا شك أن هذه الزيارة تحمل في طياتها أسمى معاني الأبوة والمسؤولية وتجسد أقوى صور التلاحم الوثيق بين أبناء الوطن قيادة وشعباً، محملة بالخير من مشاريع تنموية لها فائدة على المواطن ونوّه بالعناية والاهتمام اللذين يوليهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لمناطق المملكة كافة وهذه الزيارة امتداد لنهج ولاة أمرنا في هذه البلاد المباركة، سائلاً الله أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويوفقهما لكل خير». من جهته أكد إبراهيم محمد الفرحان عضو لجنة التنمية الاجتماعية أن الخير يعم قصيم الوفاء بمقدم رجل الخير والعطاء والحزم والعزم وصاحب المنجزات العظيمة التي شملت أنحاء الوطن الغالي، فأصبحت بلادنا في مصاف أعظم البلدان تقدماً ورخاءً ورفاهية». وأضاف: «إن خادم الحرمين الشريفين رجل حمل هموم الوطن والأمة وسخر نفسه ووقته وجهده لرفعتها، وأبناء القصيم وأهاليها يتطلعون للزيارة الكريمة التي تحمل كل بشائر الخير، ولا شك أن مسيرة العطاء والنماء في عهد ملك الحزم والعزم تتواصل وتلبي جميع طموحات المواطنين».