هل في الطين من جسد لم يبلغ الهم أو لم يغشه الألم منذ البراءة والسكين مشهرة في وجه أمسكَ والأحلام تضطرم أفرغتَ قلبك لم تأبه بمن عبروا كالأمنيات و من خانوك أو ظلموا تأوي إلى حزنك المملوء أخيلة فتطلع الشمس في علياك والدِيم وترقب الليل كم عذراء ساهية مدت رياحينها للريح تنتقم تصطاد رؤياك من غيب تخبئه باسم المشيئة في أحداقك الظُلم يا أول الدمع هل ماء يطهرني من الشتات إذا زلت بي القدم أودعتُ في الجب أسمائي فأنكرني دلو الرسول وجفت في دمي الحمم لولاك يوسف ما قطعت أغنيتي وذي زليخة في المرآة تختصم عاد البشير وما أبصرت قافلتي ولا انثنى قافلاً عن مهجتي السقم يا كل ما استودعت في السر عاشقة وكل من حوله الأفلاك تحتدم هبني التباسك كن صحوي وكن مطري إني أخاف بقاع اليأس أرتطم منذ اصطفيتك والنايات نافذة على السماء ودرب الصاعدين فم أنساب فيك كما تنساب أغنية ألقت مفاتيحها فابتزها النغم خذني بيمناك إن البحر شائكة أسواره وبه الطوفان يعتصم ولتصنع الفلك أياماً تطوقنا من الضياع وباسم الحب تنتظم رتل هواي على الآفاق علَّ فتى في سدرة الغيب يلقاني فأبتسم زمل برؤياك أطيافي التي صلبت في الزمهرير ودثر حلم من حلموا وسائل الوقت هل في التيه متسع لغيمة من مداها الرحب نقتسم هل يلبس الفجر أطواري وهل لغة مثل البياض بها الرايات تزدحم؟ وهل تكون كما في اللوح قافيتي ويستوي في هواها الوحي والقلم جرح على الماء والأوجاع غائرة وحسبنا أننا بالحب نلتئم ** ** - شعر/ شقراء المدخلي