ورحل الكاتب والصحافي الرائد الأستاذ/ عبدالله عمر خياط رحمه الله، كاتب عمود (مع الفجر) في جريدة عكاظ حالياً.. ورئيس تحريرها في عهد صحافة المؤسسات.. رحل إلى بارئه الأعلى مأسوفاً عليه، بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات في خدمة أمته ووطنه وقيادته في مجال الصحافة والكتابة، كان خلالها علماً ساطعاً في مجال الإصلاح والدعوة إلى ما فيه خير أمته ونهضتها في شتى مجالات الحياة.. وكان لي شرف رفقته كاتباً أسبوعياً في جريدة عكاظ.. حيث كان لي ولأمثالي من الشباب نعم الموجّه والمشجع.. إضافة إلى ما يتمتع به من تواضع جم وأخلاق فاضلة وتعامل حسن، تحقق على يديه خلال مسيرته العديد من الإنجازات الوطنية من خلال كتاباته الاجتماعية وآرائه السديدة، وهو إلى جانب ذلك كان أديباً ومثقفاً ألف العديد من الكتب في مجالات متعددة. رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وأصدقائه ومحبيه الصبر والسلوان، وجعل ما قدم وأنجز لأمته ووطنه في ميزان حسناته. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.