فهد عبدالرحمن الفهيد البدراني الدوسري، شاب أكاديمي مزج في عمله بين الإعلام والتسويق والتدريب، ليكون مدربًا مستشارًا إداريًا وتسويقيًا وإعلاميًا يتنقل بين التلفزيون وبرامجه والصحافة وفنونها والتسويق وإبداعاته توفي فهد الفهيد، متأثراً بإصابات لحقت به جراء حادث سير، تعرض له في مدينة ستوك في إنجلترا، الأسبوع الماضي، حيث فشلت جميع الجراحات التي أجريت له في أحد مستشفيات لندن في إنقاذ حياته بعد دخوله في غيبوبة.. والراحل فهد الفهيد الدوسري، حاصل على درجة الماجستير في تخصص التسويق من جامعة «برونيل» في لندن، وعمل مدرباً لبرامج تطوير الذات والتسويق، إضافة إلى عمله الإذاعي، وتقديم البرامج في قناة المجد الفضائية، التي أصبح لاحقاً مديراً لبرامجها، كما عمل في إذاعة الرياض، والقناة السعودية الأولى، وصحيفة الرياض. صدر له كتاب «ذاتك علامة تجارية»، وظهر في عدد كبير من الفيديوهات في مناسبات اجتماعية عدة، وتداول مغردون التغريدات الأخيرة التي نشرها عبر حسابه في «تويتر» قبل وفاته: منها: «نسألك يا الله تلك الجنة التي لا حزن فيها، وذلك النعيم الذي لا ينقطع، وتلك السعادة الأبدية التي لا تزول». سجله المهني في قطاع الإعلام مر على قناة «المجد» الفضائية، مقدمًا ومعدّ برامج، قبل أن يصبح مديرًا لبرامج قناة «المجد» العامة. كما قاده عمله الإعلامي إلى إذاعة الرياض، حيث عمل فيها مقدمًا ومعدًا، وهو ما مارسه في عمله في القناة السعودية الأولى التي عمل فيها أيضًا. وبجانب عمله لحين وفاته كمحرر في صحيفة «الرياض»، كانت للفهيد أيضًا مساهمات في كثير من المبادرات المجتمعية والإعلامية، بجانب مشاركات منوعة استشارية وتدريبية في قنوات وإذاعات محلية. صدر له كتاب «ذاتك علامة تجارية»، كأثر عيني باق له بعد وفاته، بجانب صور وفيديوهات توثق ظهوره في مناسبات مهنية واجتماعية متفرقة، أعاد كثيرًا من السعوديين تداولها في مواقع التواصل بعد الإعلان عن وفاته. وتركت سيرته المهنية الحافلة بالإنجازات رغم صغر سنه، مكانة خاصة لدى أقاربه وأصدقائه وزملائه ومحبيه، انعكست في تمنياتهم له بالشفاء العاجل عقب الحادث ونعيهم المؤثر له عقب وفاته فخالص عزائنا لجميع أفراد أسرته وأصدقائه ومحبيه وجيرانه وزملائه وجميع معارفه. رحمه الله رحمة واسعة وإنا على فراقك يا أستاذ فهد لمحزونون. ** **