عن جامعة الملك سعود صدر كتاب على خطى المتنبي للدكتور عبدالعزيز بن ناصر المانع. وهو بحث متميز، حدد فيه طريق هروب الشاعر أبي الطيب المتنبي من الفسطاط في مصر إلى الكوفة بالعراق قبل 1155 عامًا. وتضمن الكتاب خرائط وصورًا ودراسات نقدية.. وقال الدكتور المانع في مقدمة الكتاب: لولا الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم العبيداء والأستاذ أحمد بن عبدالله آل الشيخ ما كان لهذا الإنجاز أن يتم، ولو تم بدونهما لوُلد ناقصًا هزيلاً. وضم الكتاب ثلاث رحلات: الأولى رحلة المشروع.. فكرته وتنفيذه، ومعاناة صاغها المؤلف في فاتحة الكتاب بعنوان تجربتي الميدانية مع طريق الهروب، ورحلة في بطون الكتاب والبحوث التي تناولت المتنبي، ورحلة المؤلف على الأرض التي سار فوقها الشاعر العربي الكبير، ووقوفه على المواضع المذكورة في القصائد. واستغرق العمل لإنجاز الكتاب أكثر من ثمانية أعوام، وجاء في 292 صفحة، ونشأت فكرته بعد زيارة الدكتور المانع للجوف، ووقوفه على محطة من محطات سير رحلة المتنبي من الفسطاط إلى الكوفة نجاة بحريته من كافور. وفاز الكتاب بجائزة كتاب العام في الدورة العاشرة التي يقيمها النادي الأدبي بالرياض.