طلب محامو الرئيس الأميركي دونالد ترامب من هذا الأخير بعدم الإدلاء بشهادته أمام المدعي المستقل روبرت مولر المكلّف بالتحقيق حول تواطؤ محتمل بين فريق دونالد ترامب والكرملين في انتخابات العام 2016، بحسب ما أوردت صحيفة «نيويورك تايمز» مساء أمس الثلاثاء. منذ أسابيع عدة، يشكك مقربون من ترامب وبعض الجمهوريين في الكونغرس في مصداقية وعدم انحياز التحقيق الذي يقوده مولر والذي تم في إطاره توجيه الاتهام إلى عدد من المقربين من ترامب من بينهم مستشاره للأمن القومي الجنرال مايكل فلين. ونقلت الصحيفة عن أربعة أشخاص أن المحامين يشعرون بالقلق من أن يتم اتهام ترامب بالكذب على المحققين، إذ سبق وناقض تصريحاته في السابق. وتقول هذه المصادر بحسب الصحيفة أن المحامي جون دود ومساعده جاي سيكولو ومحامي الرئيس منذ زمن مارك كازويتز والعديد من المستشارين يعارضون إدلاء الرئيس بشهادته، إذ يعتبرون أن مولر ليس مؤهلاً لاستجواب الرئيس حول بعض المسائل. إلا أن ترامب كان أعرب عن رغبته فعلاً في التحدث إلى مولر حول التحقيق الجاري وقال «أنا مستعد للقيام بذلك أريد فعلاً القيام به»، مضيفاً «سأقوم بذلك تحت القسم، دون شك»، مشدداً مجدداً على عدم حصول «أي تواطؤ» بين فريق حملته وروسيا.