مزيد من التخبط للنظام الإيراني ضد المتظاهرين السلميين في مدينة مشهد، فبعد سلسلة من الاعتقالات التي طالت مئات المحتجين على سياسة نظام طهران الاقتصادي والسياسي، دعوات من النظام الدموي الإيراني إلى مزيد من الإجراءات الصارمة ضد المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع احتجاجًا على ارتفاع الأسعار وسياسة إيران العدائية في الخارج.. وقد ردد المتظاهرون عبارات «الموت لروحاني» و»الموت للدكتاتور». في إشارة منهم إلى الخامنئي، وهتافات أخرى تشير إلى رفضهم بالتدخل في سوريا ومواقع إقليمية أخرى, ويرى مراقبون أن هذه الاحتجاجات مؤشر على فقد نظام الملالي شعبيته في مدينة مشهد وإلى توجه شعبي جديد بالمطالب المعيشية العادلة ورفض للتدخل في الصراعات الإقليمية.