قالت الشرطة البريطانية إنها اعتقلت اثنين آخرين في إطار التحقيق بشأن الهجوم عند البرلمان وأضافت أن منفذ الاعتداء كان يدعى أدريان راسل أجاو قبل أن يقوم بتغير اسمه. كان مارك رولي أكبر مسؤول لمكافحة الإرهاب في البلاد قال إن الشرطة تحتجز تسعة أشخاص بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص بينهم المهاجم يوم الأربعاء. وذكرت الشرطة أن منفذ الهجوم يدعى خالد مسعود، وهو بريطاني المولد واستخدم أسماء مستعارة كثيرة، مضيفة أنها تحاول معرفة ما إذا كان هناك آخرون قد وجهوا له تعليمات. وقال رولي «يركز تحقيقنا على معرفة دافعه ونشاطه ورفاقه.» وأضاف «لم تظهر بعد دلائل على تهديدات أخرى لكنكم سترون أننا عازمون على معرفة ما إذا كان قد تصرف بمفرده تماما مستلهما ربما الدعاية الإرهابية أم أن هناك آخرين شجعوه ودعموه أو وجهوه.» وأشار إلى أن الشرطة نفذت اعتقالين «مهمين» الليلة الماضية أحدهما في منطقة وست ميدلاندز والآخر في شمال غرب البلاد. وقال «لدينا الآن تسعة أشخاص ما زالوا رهن الاحتجاز وأطلق سراح امرأة بكفالة.» وأضاف أن المهاجم، الذي دهس عددا من المارة عندما قاد سيارة بسرعة على جسر وستمنستر ثم طعن شرطيا أعزل فأرداه قتيلا، أصاب أيضا50 شخصا في المجمل بينهم اثنان ما زالا في حالة حرجة وشخص أصيب بجروح تهدد الحياة.