وصفت الحكومة السودانية تصريحات قوى الإجماع الوطني المعارضة حول إسقاط النظام بأنها مجرد شعارات لا تعنيها في شيء. وقال الدكتور أحمد بلال عثمان، وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة - إن الحكومة لن تهتم بالمعارضة حال إصرارها وتخندقها حول إسقاط النظام وعدم الاعتراف بمخرجات الحوار الوطني. وأضاف: إن «الباب ما زال مفتوحاً لكل من أراد السلام والحوار، وخصوصاً أنه لم يستثن أحداً، وإن الحكومة ستبذل جهودها مع قطاع الشمال لتحقيق السلام الشامل» ، مشيراً إلى توجهات بعض حملة السلاح إستراتيجياً نحو السلام. من ناحية أخرى أبلغ السودان فرنسا عدم رضاه لاستضافتها رئيس حركة تحرير السودان، عبد الواحد محمد نور، إضافة لبعض فصائل المعارضة السودانية التي تقول الخرطوم إنها تحرض على العنف وتعمل على تغيير الحكومة بأساليب غير سلمية، لافتة إلى أن «نور» ظل يرفض كل نداءات الحوار، بجانب بعض فصائل المعارضة التي تعمل على التحريض على العنف وتغيير الحكومة بأساليب غير سلمية. جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية السوداني، الدكتور إبراهيم غندور، الأحد، المبعوث الفرنسي للسودان وجنوب السودان، إستيفن جرينمبرغ، والوفد المرافق له، حيث بعث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل ترقيتها إلى المستوى المطلوب.