استطاعت «الجزيرة» عبر مصادرها أن تحصل على أدق التفاصيل عن تقرير تركي الخضير في لقاء الهلال والنصر الذي على أثره صدر إيقاف لاعب الهلال سلمان الفرج أربع مباريات بعد إطلاق الحكم تركي الخضير صافرة نهاية المباراة وداخل دائرة منتصف الملعب كان هناك نقاش بين اللاعب وحكم المباراة، وبعد ذلك قام الحكم بإشهار البطاقة الصفراء ثم أشهر الحمراء بعد ذلك، وكان بجواره المساعد الأول الفقيهي وفي لحظتها التحق المساعد الثاني زيد الخلف والحكم الرابع خالد الطريس وهذا كان واضحاً للمشاهدين سواء خلف الشاشة أو من هم في الملعب وبعد دخول الحكام إلى غرفة الحكام حضر مقيم الحكام وتم تعبئة تقرير وكتب فيه سبب البطاقة الحمراء هو حصوله على البطاقة الصفراء الثانية ثم قام الحكم بالتوقيع على التقرير وسلّمه لمراقب المباراة ثم تم تسليم مندوب نادي الهلال والنصر نسخة من التقرير حسب المتبع وبعد خروج مقيم الحكام سعد ربيعة دخل رئيس اللجنة السابق عمر المهنا على الحكام ودار نقاش بينهم عن سبب البطاقة الحمراء للاعب الهلال الفرج وكان تبرير الخضير بأنه تلفظ بألفاظ بذيئة ورغم عدم معارضة المساعدين للحكم لذلك وأن البطاقة الصفراء كافيه ما دام أنت أشهرتها مما حدا بالحكم لاستدعاء مراقب المباراة يحيى القرني وطلب منه إضافة في التقرير هناك تقرير إلحاقي وتجاوب معه المراقب بإضافة كلمة هناك تقرير إلحاقي وكان لدى الحكم ومساعديه علم بأن صور التقرير قد تم تسليمها للأندية بدون عبارة لا يوجد أحداث أو تقرير إلحاقي. التقرير كما هو متبع وصل إلى رئيس المراقبين سلمان النمشان وبدوره أرسل إيميلاً إلى الرابطة والأندية بأن هناك تقريراً إلحاقياً وهذا تصرف صحيح ولكن السؤال لماذا الحكم وقع لا يوجد أحداث ولا تقرير إلحاقي أيضاً الحالة لا تستوجب أكثر من التنويه في التقرير بأنه حصل على إنذار للاعتراض فقط وهذا ما نص عليه القانون أيضاً الشيء المهم في الموضوع لماذا تغير كلام الخضير بعد دخول عمر المهنا وبعد خروج مقيم الحكام وبعد أن تم التوقيع على التقرير من الحكم وتم تسليم نسخ منه للأندية . المصيبة الكبرى ما حدث من رئيس لجنة الانضباط خالد بانصر عندما أصدر قراراً بإيقاف اللاعب سلمان الفرج أربع مباريات رغم أن الحكم أشهر الصفراء ثم الحمراء وأيضاً تقرير الحكم الأول لم يكتب فيه أحداث أو هناك تقرير إلحاقي وكان الواجب على لجنة الانضباط أن تم الرجوع لشريط المباراة وأيضاً للتقرير الأول وأيضاً استدعاء المساعدين خاصة المساعد الأول وهذه مصيبة اختيار قانونيين لا يفهمون في المجال الرياضي أو قانون اللعبة إذا كان الواجب معاقبة الحكم تركي الخضير على أخطائه أولها إذا كان كلامه صحيحاً أن يشهر البطاقة الحمراء مباشرة وليس الصفراء. أيضاً تقريره لم يكتب فيه أحداث أيضاً لم يتحدث أمام مقيم المباراة بأن الحكم قال هناك أحداث وأيضاً مساعداه لم يكونا مؤيدين للتقرير الإلحاقي. إذاً يجب على لجنة الاستئناف الاكتفاء بالتوقيف مباراة وأيضاً معاقبة الحكم على تصرفاته وأيضاً توجيه لفت نظر لرئيس لجنة الحكام والشيء المهم يتخذ الاتحاد السعودي قراراً سريعاً بتشكيل لجنة للانضباط والاستئناف لأن هاتان اللجنتان أثبتتا فشلهما وعدم إلمامهما بما يدور وأصبحت قراراتهما ارتجالية وغير منطقية. أيضاً مقيم الحكام سعد ربيعة لم يدون في تقريره أي أحداث ولم يعمل تقريراً إلحاقياً فقط ذكر أن لاعب الهلال سلمان الفرج حصل على البطاقة الصفراء الثانية ثم الحمراء بسبب الاعتراض.