حملت نتائج جلسة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يوم الاثنين الماضي الموافق 30-1-1437 للوسط الشبابي والرياضي أحد أهم المشاريع التطويرية للنجومية الرياضية السعودية وتطوير مواهب الأبطال بدعم كبير ومتواصل من والد الشعب والداعم لأبطال ورياضيي الوطن الملك سلمان بن عبدالعزيز بعد اعتماد مشروع (الرياضيون النخبة) الذي يحقق البيئة الآمنة والاحترافية والمريحة للأبطال لمواصلة نجوميتهم دون عوائق وروتين حكومي يبطء من توهجهم وهو أول مشروع تاريخي ملموس يلامس الاهتمام بنجومية أبطال السعودية في جميع الألعاب، حيث انبثق من خلال دراسة متعمقة للجنة الأولمبية السعودية بقيادة الأمير عبدالله بن مساعد ونائبه لؤي ناظر والرئيس التنفيذي المهندس حسام القرشي لضمان التواجد السعودي عالمياً وتكريس مفهوم التنافس والإنجاز مهما اختلفت الأماكن والأزمنة والمنافسين بكل مكان وبطولة وميدان. جاء نص القرار التاريخي كالتالي «بعد الاطلاع على التوصيات المقترحة في شأن التعديلات اللازمة على تنظيم أوضاع منسوبي القطاعين الحكومي والخاص المشاركين في مناسبات وطنية في الخارج، قرّر مجلس الوزراء إضافة فقرة جديدة إلى البند (1/ أولاً) من قرار مجلس الوزراء رقم (310) وتاريخ 27-10-1429ه تتضمن ما يلي: تُنشأ قائمة اسمها «الرياضيون النخبة» وفقاً للترتيبات الواردة في القرار, ومن بينها ما يلي: «الرياضيون النخبة» هم الرياضيون (اللاعبون والفنيون) المدرجون في برامج اللجنة الأولمبية العربية السعودية الذين حققوا إنجازات رياضية (محلية، أو إقليمية، أو قارية، أو عالمية) أو المؤهلون لتحقيق إنجازات تليق بمكانة المملكة. - يتم احتساب كل موظف في القطاع الخاص من المسجلين في القائمة بما يعادل أربعة موظفين في برنامج نطاقات . - على وزارة التعليم التعامل مع منسوبيها المسجلين في القائمة بما يخدم مستقبلهم المهني، وذلك من خلال توفير الطرق الملائمة (ابتعاث أو طالب زائر أو أي أسلوب آخر) لمواصلة تعليمهم في المدن أو الدول التي يتابعون فيها برامجهم التدريبية. - على اللجنة الأولمبية العربية السعودية التنسيق مع وزارة التعليم لإيجاد فرص ابتعاث داخلية وخارجية للتخصصات الرياضية بحسب احتياجاتها، على أن تكون الأفضلية للمسجلين في القائمة. - على اللجنة الأولمبية العربية السعودية التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتكليف أو إعارة أو ندب منسوبيها من المدنيين والعسكريين المسجلين في القائمة أو أولياء أمورهم، إلى الفروع أو الملحقيات أو المدارس أو المعاهد أو الجامعات التي في المدينة أو الدولة التي يتابع فيها المسجل برنامجه التدريبي». ويلاحظ أن المشروع مكتمل الأركان بشموليته التعليمية والوظيفية والمالية وسيكون أبطالنا ومواهبنا بكل مكان بالمملكة العربية السعودية أمام تحد كبير للدخول بقائمة «الرياضيون النخبة» فاللجنة الأولمبية مهدت الطريق للصناعة والاهتمام بالعنصر البشري الرياضي الموهوب بخطة المستقبل (ذهب 2022) ويتبقى دور الاتحادات الرياضية والأندية للتفاعل وتجسيد الدافعية لإكمال منظومة الاهتمام المباشر بقيمة المشروع وباعتباره تحولاً تاريخياً غير مسبوق يستحق التقدير والاعتزاز والثناء.