تبادلت القوات الهنديةوالباكستانية إطلاق النار مجدداً يوم أمس السبت عبر الخط الفاصل بين شطري إقليم كشمير. وأوضح بيان صادر عن مكتب العلاقات العامة للقوات المسلحة الباكستانية أن القوات الهندية بادرت بإطلاق النار أمس السبت على منطقة وادي نيلوم الواقعة على الجانب الباكستاني من الخط الفاصل بين شطري إقليم كشمير. وأضاف البيان أن القوات الهندية استخدمت الأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون في عملية القصف مما أجبر السكان المحليين على إغلاق الفنادق والمصالح العامة في تلك المنطقة السياحية، مشيراً إلى أن القوات الباكستانية ردت بالمثل على مصدر النيران لمنع القوات الهندية من استهداف المناطق السكنية. وفي ذات السياق، ذكر مسؤولو دفاع هنود، أمس السبت، أن جنديا هنديا قتل وتم التمثيل بجثته من قبل مسلحين يتخذون من باكستان مقرا لهم في هجوم قرب حدود إقليم كشمير المتنازع عليه. وتعهد الجيش الهندي بالانتقام من الهجوم، الذي وقع مساء أول أمس الجمعة، بالقرب من خط المراقبة وهي حدود فعلية تقسم كشمير إلى شطرين أحدهما يخضع لسيطرة الهند والاخر لسيطرة باكستان. وقال متحدث باسم الجيش الهندي «في المواجهة، قتل جندي وقتل مسلح. وفي عمل حقير، مثل مسلح بجثة الجندي قبل أن يفر إلى الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير، تحت غطاء من النيران من قبل الجيش الباكستاني». وذكر الجيش أن الحادث يعكس الهمجية التي تسود في المنظمات الرسمية وغير الرسمية في باكستان. وأضاف «هذا العمل سيسفر عن رد مناسب». وتأتي هذه الاشتباكات الحدودية وسط تصاعد التوتر بين البلدين المسلحين نوويا بعد أن قتل مسلحون 19 جنديا من الجيش الهندي في كشمير الشهر الماضي. ألقت نيودلهي باللوم في الهجوم على جماعة جهادية يزعم إن مقرها باكستان. إلا ان اسلام اباد نفت هذه الاتهامات.