في ليلة رائعة تجلت من خلالها أروع اللمحات الفنية الكروية الممتعة وتألق نجوم الأخضر الغالي وتجسدت الروح القتالية العالية وبرزت الإبداعات داخل المستطيل الأخضر كل ذلك ظهر جلياً وواضحاً من خلال لقاء المنتخب السعودي الأخضر الغالي أمام شقيقه ونظيره المنتخب الأبيض الإماراتي. بدا واضحاً ومنذ البداية مدى العزيمة والإصرار من قبل لاعبي منتخبنا السعودي، وقدم نجومنا الأبطال ملحمة كروية هي قمة في الروعة، ونجحوا في تقديم أقوى وأفضل العروض ليتوجوا كل ذلك بنتيجة هي غاية في الروعة والجمال. الجواهر الثلاث نعم في الجوهرة المشعة زادت من إشعاعاتها ثلاث جواهر هي قمة في الجمال وأول تلك الجواهر هو الهدف الأول والذي أبدع في تسجيله النجم المتألق فهد المولد من خلال هدف في مرمى المنتخب الإماراتي الشقيق فلقد أعاد المولد ومن خلال هذا الهدف الرائع إلى الأذهان الهدف الجميل والذي سجله أحد أساطير كرة القدم الهولندية ألا وهو (فان باستن)، نعم فلقد قال المولد كلمته بتسجيله هدفاً قمة في الروعة وغاية في الجمال. أما الجوهرة الثانية فلقد حملت توقيع أحد أبرز نجوم المنتخب الأخضر الغالي نواف العابد فكما هي عادة هذا النجم والذي يتميز دوماً بحس تهديفي رائع ويملك قدرات فائقة على قراءة دفاعات الخصوم ومن ثم يبدأ بهز الشباك بطرق قمة في الروعة وغاية في الجمال، نعم فالعابد من أروع الهدافين تتويجاً لأهدافه الجميلة والحاسمة. أما حينما نريد الحديث بشأن الجوهرة الثالثة فإن نجمنا المتألق والذي دوماً ينجح في صناعة أجمل وأروع الأهداف وكذلك لنجمنا المتألق يحيى الشهري فهذا النجم له دوره الواضح والبارز في خضم الإسهامات الواضح على غرار صناعة الأهداف وتسجيلها، حيث حمل الهدف الثالث في لقاء الأخضر السعودي أمام شقيقه المنتخب الإماراتي ونجح الشهري في تسجيل هذا الهدف ببراعة وبطريقة قمة في الروعة. تلك هي الجواهر الثلاث والتي برع وتألق في تسجيلها ثلاثة من نجومنا الأبطال. إذا تألق تيسير وهو إبداع الأخضر.. انتظروه.. نعم فكما هي عادته هذا النجم المتألق تيسير الجاسم دوماً يرسم أجمل العروض ويقدم أروع التضحيات الكروية الممتعة والروح القتالية المميزة والمستوى الفني الرفيع والمنقطع النظير فعلى غرار هذا اللقاء تعرض تيسير الجاسم للإصابة ورغم ذلك واصل اللعب مع زملائه اللاعبين في تلك المباراة متحاملاً على إصابته ليضرب أروع وأجمل الأمثلة في خضم التضحيات والإخلاص في ظاهرة كروية عنوانها الوفاء ليجد هذا النجم كل تقدير وكل احترام من كل من تابع هذا اللقاء. توقعات وأماني للأخضر الغالي علينا أن نستعد للقادم من اللقاءات وعلينا أن نفكر بكيفية مواصلة تحقيق النتائج الجميلة والرائعة حتى تتحقق غايتنا الجميلة والمنتظرة والمتمثلة في التأهل إلى مونديال روسيا لعام 2018م. نعم فمن حقنا تجسيد هذا الارتياح تتويجاً لروائع منتخبنا الأخضر الغالي السعودي نعم وسنحتفل سوياً بإذن الله تعالى في تحقيق الأخضر لأفضل النتائج ولأروع المستويات لتصبح كلها بمثابة جسوراً قوية ومتينة عنوانها: الأخضر حقق كل ما في البال ووصل بجدارة واستحقاق إلى المونديال. لاعبو الأخضر على غرار لقائهم بشقيقهم المنتخب الأبيض الإماراتي كلهم كانوا قمة في الروعة من كل النواحي المستوى الفني الرفيع والأداء الرجولي المميز والمنقطع النظير. أتمنى من نجوم منتخبنا الأخضر الغالي أن يحذروا كل الحذر وأن يبذلوا قصارى جهدهم لأجل الظفر بأجمل النتائج، وأن يجسدوا هذا المبدأ الجميل بجميع لقاءاتهم بأي منتخب أياً كان وهذا المبدأ هو لأجل تحقيق الفوز والحسم، علينا دائماً وأبداً تجسيد مبدأ احترام الخصم. على نجوم الأخضر النظر إلى الأمام دائماً وعدم النظر إلى نتائج المنتخبات المنافسة فقط حصر التفكير في كل ما من شأنه تحقيق الفوز في جميع اللقاءات. نعم بالتوفيق لنجومنا الأبطال في كافة المشاركات والبطولات القادمة.