نعم، هي ليلة تاريخية تجسَّد من خلالها أروع وأجمل وأبهى الإبداعات الكروية الرائعة، نعم يومها نهض الفارس الأخضر الراقي قلعة الكؤوس فرقة الرعب ليُطفئ عطش وظمأ سنين لا تبدو بالمدة القصيرة ليعود الأهلي ويحصد ذلك اللقب الهام والغائب عن خزائنه، نعم عاد الأهلي من جديد ليجدد عهده مع الدوري، ها هو رسم ابتسامة كل عشاقه وكل جماهيره، ها هو قدم لهم الفوز بدوري عبد اللطيف جميل في ليلة هي من أجمل وأمتع الليالي الكروية.. نعم عاد الأهلي إلى منصات التتويج وكأنه يخاطب جماهيره الغفيرة ويقول لها: «جماهيري الوفية وعشاقي الأوفياء تتويجاً لحبكم وعرفاناً بوقفاتكم ها هو الدوري أقدمه هدية لكم». * نعم، في كل الأحوال إبداعات الأهلي حاضرة دوماً على البال. * بوجود المايسترو والمتألق والمشرف على كرة القدم بالأهلي. * طارق كيال الدوري للأهلي يا عيال. * الأهلي very good إبداع ما لوش حدود. الرويلي.. ريفالينو.. العرب! كان هذا الموجز وإليكم الأنباء بالتفصيل فإنه تتويجاً لمعطيات منطقية جسّدها هذا النجم المتألق دائماً صاحب الأداء الراقي والمميز، نعم: عبد المجيد في كل الأحوال يبدع ويجيد، إنه أحد نجوم السكري التعاون، نعم هذا المتألق والذي دخل التاريخ بأهدافه الجميلة والحاسمة حتى نجح بإجبار كافة المتابعين للكرة وعلى اختلاف ميولهم الرياضية على أن يجسّدوا إعجابهم الشديد بنجومية: الرويلي، فهذا النجم يتألق دوماً داخل المستطيل الأخضر بأدائه الفني الرفيع بإسهاماته في نجاحات فريقه سكري القصيم التعاون. نعم فنجومية الرويلي تتألق وتتضح وتتجلى حتى خارج نطاق المستطيل الأخضر بأخلاقه الجميلة وبابتسامته الدائمة وبتواضعه وحبه للخير للجميع. والآن أتمنى بأن تتذكروا معي النجم البرازيلي الشهير والذي تم تصنيفه كأفضل لاعب أجنبي مر على تاريخ الكرة السعودية نعم هو بالضبط: ريفالينو: والذي كان يلعب للموج الأزرق وزعيم آسيا الهلال حيث لعب ريفالينو حوالي ثلاثة مواسم حافلة بإبداعات راقية يصعب تجاهلها أو نسيانها، وحقيقة أشعر بأن النجم الحالي بسكري القصيم التعاون عبد المجيد الرويلي جدير بأن أطلق عليه لقب (ريفالينو العرب)!