* تفتح النافذة ؛ تدخل المدينة بأكملها إلى البيت . * تفتتح صباحاتك بالصفحات الأخيرة من الجريدة . * شارعٌ موغلٌ في القِدَم ؛ اللافتات غيَّرَتْ وجه الحيّ الذي تعرفه . * لترسم شارعك لا تنسَ الأسوار العالية التي نامت عليها النباتات . * ولا تنس الأزقة ال كانت تكفي لتملأ ذراعك . * في المدن القديمة نشترك معاً في غريزة واحدة . * كناً معاً نرتدي ذات الثياب وذات الأحذية ، لكنهم كبروا وحدهم وبقيَتْ معنا طفولتنا التي لم تغادرنا. * كبروا وضاقَتْ الشوارع عليهم . * أصبحوا صورة ، والصورة نافذة سقطوا منها بهدوووء . * والباقون كسرابٍ يصوّر عطش الشارع . * تغيَّرَتْ ملامحنا من ضيق الأقنعة . * وحدهم الفقراء ثيابهم على مقاسهم دائماً . * لا شيء خاص يشغلني ... * أجرب أن أزرع ظلي بلغة الأصابع التي قهرَتْ لغة الجسد . * أحمل حقائبي ، أودّع زوجي ، وأغادر إلى دعوات أمي التي ترفعني عالياً * أقول : (كل عامٍ وأنتَ بخير) . * يقول : أريدها في فمي كما هي . * لا شيء يبقى معك في هذه الحياة إلا سندك . * ك سبابة أمك ال تشبه مقبض السكِينة في ميدان الخوف ، كلما غابت دعواتها وجدتَ سجادها يحلّق عالياً . * يكمن السر دوماً في «الإحساس بالنهاية». * أما البداية فتكمن في تفاصيل الدقيقة الأولى. * (يسافر ، ينقل بيته في داخله) قاسم حداد.