نعم ها هم نجوم الليث الأبيض بقيادة المدرب الوطني سامي الجابر ينثرون إبداعاتهم عبر المستطيل الأخضر وأثبتوا للآخرين أن ليثهم ما زال بألف خير. وها هم يتحدون بكل ثقة وعزيمة وإصرار ما تعرض له ناديهم من ظروف وبالذات المالية منها. يقف خلفهم رجال يعملون بصمت الحكماء وعزيمة الرجال من أجل مصلحة ناديهم بعيداً عن الثرثرة والتلميع. هنا أجدها فرصة أقول فيها شكراً لكل الشبابيين الذين وقفوا خلف ناديهم وعلى رأسهم الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الرجل الأول لنادي الشباب، فلك يا أبا فيصل كل الشكر والعرفان لقاء مواقفك المميزة وعطاءاتك اللامحدودة. ونحن أيها الرجال واثقون بحول الله عز وجل قادرون على إعادة الليث الأبيض إلى منصات البطولات تاركين لغيركم الثرثرة عبر الاستراحات والمجالس، هؤلاء الرجال الذين لم نكن نتوقع منهم هذا الابتعاد والتخلي عن ناديهم وخصوصاً أنهم هم من أوجد لنا هذا النادي وأخرجوه لنا إلى حيز الوجود حتى أصبح رقماً ثابتاً في كل البطولات. كذلك أقول للجماهير الشبابية أن ليثكم ينتظر منكم وقفة صادقة كما تعود منكم وخصوصاً أنه يلعب بوجوه شابة تبشر بمستقبل- إن شاء الله- إذاً ومن هذا المنطلق أقول: إنهم في حاجة إلى الالتفاف حولهم لا بد أن تثبتوا للآخرين انتماءكم الحقيقي لناديكم. الحظ والوهم الأهلاوي إخواني الرياضيين دعونا جميعاً بعيداً عن التعصب والانتماء لأنديتنا دعونا نقول الحقيقة، ونعطي كل ذي حق حقه، لنكن منصفين. صحيح أنا شبابي ولي الشرف أن أكون شبابياً لكنني لست متعصباً ضد أي فريق وصحيح أيضاً أتمنى دائماً أن يكون الفوز حليف فريقي لكن لست بالدرجة التي تجعلني أجرح مشاعر الآخرين وأهضم حقوقهم وحقوق أنديتهم مهما كان حجمها. نعم أبناء الليث الأبيض تعلموا داخل أسوار ناديهم أن الرياضة فوز وخسارة، إذً لماذا هذه الحرب الشعواء على نادي الشباب من قبل بعض الأهلاويين الذين وجد الغرور والغطرسة والمكابرة طريقاً معبداً إلى عقول هؤلاء الذين أرجو لهم الشفاء العاجل. لذا أقول أيها الأهلاويون أوقفوا من انجرفت أقلامهم خلف عواطفهم الشخصية الذين يحاولون دس السم في العسل ناسين أو متناسين أن الشباب والأهلي ناديان وطنيان فيهم الأخ والصديق والابن. لذا أقول أيها الأهلاويون العقلاء أوقفوا من انجرفت أقلامهم خلف عواطفهم الشخصية هؤلاء الذين يحاولون زرع الفتن ودس السم في العسل. نعم.. نادي الشباب أكبر من الإساءات التي نطالعها بين الفينة والفينة لكن المهم في ذلك هو أن أبناء الليث الأبيض ليس من عاداتهم الدخول مع الآخرين في مغالطات وجدل بيزنطي ولكنهم يجيدون الدفاع عن ناديهم إذا لزم الأمر تاركين لغيرهم الثرثرة ولهم الفوز. وقفة: استطاع نجوم الليث الرد على المحللين خالد الشنيف ومحمد الدعيع وأثبتوا للآخرين أن الليث عندما يكشر عن أنيابه الكل يهابه.