وزير الصناعة من قلب هيئة الصحفيين بمكة : لدينا استراتيجيات واعدة ترتقي بالاستثمار وتخلق فرصا وظيفية لشباب وشابات الوطن    «الإحصاء»: الرياض الأعلى استهلاكاً للطاقة الكهربائية للقطاع السكني بنسبة 28.1 %    السعودية الأولى عالميًا في رأس المال البشري الرقمي    الطائرة الإغاثية السعودية ال 24 تصل إلى لبنان    حقوق المرأة في المملكة تؤكدها الشريعة الإسلامية ويحفظها النظام    سجن سعد الصغير 3 سنوات    تحديات تواجه طالبات ذوي الإعاقة    حرفية سعودية    تحدي NASA بجوائز 3 ملايين دولار    استمرار انخفاض درجات الحرارة في 4 مناطق    سعود بن مشعل يشهد حفل "المساحة الجيولوجية" بمناسبة مرور 25 عامًا    «الاستثمار العالمي»: المستثمرون الدوليون تضاعفوا 10 مرات    قيود الامتياز التجاري تقفز 866 % خلال 3 سنوات    أمطار على مكة وجدة.. «الأرصاد» ل«عكاظ»: تعليق الدراسة من اختصاص «التعليم»    «التعليم»: حظر استخدام الهواتف المحمولة بمدارس التعليم العام    السد والهلال.. «تحدي الكبار»    ظهور « تاريخي» لسعود عبدالحميد في الدوري الإيطالي    فصل التوائم.. أطفال سفراء    في الشباك    بايرن وسان جيرمان في مهمة لا تقبل القسمة على اثنين    النصر يتغلب على الغرافة بثلاثية في نخبة آسيا    قمة مرتقبة تجمع الأهلي والهلال .. في الجولة السادسة من ممتاز الطائرة    وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الرباعي بشأن السودان    الكرامة الوطنية.. استراتيجيات الرد على الإساءات    محمد بن راشد الخثلان ورسالته الأخيرة    ضاحية بيروت.. دمار شامل    من أجل خير البشرية    وفد من مقاطعة شينجيانغ الصينية للتواصل الثقافي يزور «الرياض»    ألوان الطيف    مملكتنا نحو بيئة أكثر استدامة    «بنان».. جسر بين الماضي والمستقبل    حكايات تُروى لإرث يبقى    جائزة القلم الذهبي تحقق رقماً قياسياً عالمياً بمشاركات من 49 دولة    نائب أمير الشرقية يكرم الفائزين من القطاع الصحي الخاص بجائزة أميز    نيوم يختبر قدراته أمام الباطن.. والعدالة يلاقي الجندل    رئيسة "وايبا": رؤية المملكة نموذج لتحقيق التنمية    الأمير محمد بن سلمان يعزّي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ محمد عبدالعزيز الصباح    كلنا يا سيادة الرئيس!    الدكتور ضاري    التظاهر بإمتلاك العادات    مجرد تجارب.. شخصية..!!    كن مرناً تكسب أكثر    القتال على عدة جبهات    نوافذ للحياة    زاروا المسجد النبوي ووصلوا إلى مكة المكرمة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يشكرون القيادة    الرئيس العام ل"هيئة الأمر بالمعروف" يستقبل المستشار برئاسة أمن الدولة    معارك أم درمان تفضح صراع الجنرالات    ما قلته وما لم أقله لضيفنا    5 حقائق من الضروري أن يعرفها الجميع عن التدخين    «مانشينيل».. أخطر شجرة في العالم    التوصل لعلاج فيروسي للسرطان    استعراض السيرة النبوية أمام ضيوف الملك    محافظ صبيا يرأس اجتماع المجلس المحلي في دورته الثانية للعام ١٤٤٦ه    أمير الشرقية يستقبل منتسبي «إبصر» ورئيس «ترميم»    أمير الرياض ونائبه يؤديان صلاة الميت على الأمير ناصر بن سعود بن ناصر وسارة آل الشيخ    أمير منطقة تبوك يستقبل القنصل الكوري    الدفاع المدني يحذر من الاقتراب من تجمعات السيول وعبور الأودية    الإنجاز الأهم وزهو التكريم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خادم الحرمين: هدفنا ورسالتنا السعي جاهدين لجعل المركز قائماً على البعد الإنساني بعيداً عن أيّ دوافع أخرى
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يُغيث المحتاجين والمنكوبين حول العالم بأكثر من 551 مليون دولار
نشر في الجزيرة يوم 21 - 09 - 2016

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- أن إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جاء انطلاقاً من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته، وامتداداً للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية ورسالتها العالمية في هذا المجال. وقال (حفظه الله) في كلمة تصدرت التقرير السنوي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لعام 2015-2016م: إننا إذ نعلن عن تأسيس ووضع حجر الأساس لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي سيكون مخصصاً للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومركزاً دولياً رائداً لإغاثة المجتمعات التي تعاني من الكوارث بهدف مساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة. وقال -رعاه الله- في كلمته: إننا نعلن تخصيص مليار ريال للأعمال الإغاثية والإنسانية لهذا المركز.. إضافة إلى ما سبق أن وجهنا به من تخصيص ما يتجاوز مليار ريال استجابة للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني الشقيق. وأضاف -حفظه الله-: سيكون هدفنا ورسالتنا السعي جاهدين لجعل هذا المركز قائماً على البعد الإنساني، بعيداً عن أي دوافع أخرى بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية المعتمدة، وحرصاً منا على إخواننا في اليمن الشقيق، وفي إطار عملية إعادة الأمل، فسيولي المركز أقصى درجات الاهتمام والرعاية للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني العزيز على قلوبنا جميعاً.. وسأل خادم الحرمين الشريفين في ختام كلمته الله -عز وجل- للجميع التوفيق والنجاح، وأن يحفظ لبلادنا وأمتنا العربية والإسلامية الأمن والاستقرار، وأن يسود السلام كافة أرجاء المعمورة.
من جهته قال معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة إن العالم يواجه اليوم العديد من التحديات التي تؤثر في حياة الإنسان وعيشه الكريم، ومع تعدد هذه الأحداث مثل الكوارث الطبيعية والحروب أو الظروف الصعبة التي تعانيها بعض الدول والمجتمعات، أصبح الإنسان تحت وطأة المرض والجوع وفقدان المأوى مع انعدام فرص التعليم والرعاية الصحية. وقال معاليه في كلمة له في التقرير السنوي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لعام 2015-2016م: لقد تقدمت المملكة العربية السعودية دول العالم من حيث حجم المعونات الإغاثية والإنسانية والتنموية وهو ما جعلها محط إعجاب وتقدير المنظمات والهيئات المختصة، وقبلة للعالم لرفع معاناة الشعوب والمجتمعات والدول.. وأوضح أنه حرصاً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد، -حفظهم الله-، على توحيد الجهود وبناء ذراع تمثل جهود المملكة في النواحي الإغاثية والإنسانية والتنموية لدعم الدول المحتاجة، جاء التوجيه الكريم بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ليعكس صورة مشرقة لما تقدمه هذه البلاد للمجتمع الدولي من جهود كبيرة تسهم في رفع معاناة الإنسان والمحافظة على حياته وكرامته وامتداداً لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يأمرنا بإغاثة الملهوف والمحافظة على حياة الإنسان بعيداً عن كل الدوافع، بالتعاون مع المنظمات والهيئات الإغاثية المحلية والدولية.
وبيّن معاليه أن المركز الذي دُشنت أعماله في شهر مايو من العام 2015م يعتمد في أعماله على ثوابت تنطلق من أهداف إنسانية سامية، ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين الفعليين وإغاثة المنكوبين في أي مكان من العالم بآلية رصد دقيقة وطرق نقل متطورة وسريعة، تتم عبر قنوات إيصال ذات موثوقية عالية بإشراف مباشر من المركز.. وقال: لقد روعي في المشروعات والبرامج التي يقدمها المركز، أن تكون متنوعة بحسب مستحقيها وظروفهم التي يعيشون فيها أو تعرضوا لها، ومن ذلك المساعدات الغذائية والطبية والرعاية الإنسانية، بالإضافة إلى المساعدات الإنمائية والتنموية..مؤكداً أن المركز يسعى إلى أن يكون نموذجاً عالمياً رائداً لهذا النوع من الأعمال مستنداً على مرتكزات عدة، من بينها: مواصلة نهج المملكة العربية السعودية في مد يد العون للمحتاجين في العالم، وتقديم المساعدات بعيداً عن أي دوافع غير إنسانية، والتنسيق والتشاور مع المنظمات والهيئات العالمية الموثوقة، وتطبيق جميع المعايير الدولية المتبعة في البرامج الإغاثية، وتوحيد الجهود بين الجهات المعنية بأعمال الإغاثة في المملكة، والعمل باحترافية وكفاءة في المركز والمتطوعين، والعمل على ضمان وصول المساعدات لمستحقيها وألا تستغل لأغراض أخرى.. وأن تتوفر في المساعدات الجودة العالية وموثوقية المصدر.
وبيّن أنه رغم من قصر عمر المركز الذي جاوز العام بقليل إلا أنه أدى أدواراً متميزة في دول عدة، وسيواصل أداء مهامه بوتيرة متصاعدة في سبيل الوصول إلى مستحقي المساعدات في أرجاء العالم. وتتمثل رؤية مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في أن يكون مركزاً رائداً للإغاثة والأعمال الإنسانية، ينقل قيمنا إلى العالم، أما رسالته فهي (إدارة وتنسيق العمل الإغاثي على المستوى الدولي بما يضمن تقديم الدعم للفئات المتضررة بما لا يتعارض مع المصالح الوطنية).
وتتلخص الأهداف الاستراتيجية للمركز في.. بناء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية باعتباره مؤسسة تتميز بالفاعلية والمرونة والنشاط، وبناء فريق من الموظفين المتميزين بالأداء العالي والمهنية والخبرة في الأعمال الإغاثية والإنسانية، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والخيرية الخارجية للمملكة العربية السعودية، وتطوير الشراكات مع المنظمات الرائدة في العمل الإنساني، وتطوير آلية فعالة تضمن الاستجابة السريعة للتعامل مع الأزمات الإنسانية، وزيادة أثر المساعدات المقدمة من المملكة العربية السعودية بهدف استدامتها من خلال تحسين عمليات الإشراف والمتابعة والتقييم.
ويتخذ المركز العديد من عوامل التمكين لتحقيق أهدافه، ومنها: استقطاب المتطوعين وتأهيلهم للمشاركة في جهود الإغاثة والأعمال الإنسانية. وإنشاء نماذج فعالة لجمع التبرعات، وبناء شبكة قوية من الداعمين والمتبرعين. وقد نجح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خلال الفترة القصيرة الماضية في تنفيذ العديد المشروعات الإغاثية والإنسانية في شتى أنحاء العالم، حيث بلغ عدد المشروعات المنفذه حتى الآن (118) مشروعاً، بلغت قيمتها الإجمالية (551.137.563) دولاراً أمريكياً، كما في تنفيذ تلك المشروعات (89) شريكاً.
وبحسب إحصائيات المركز فقد تنوعت المشروعات التي نفذها، ومن أبرزها مشروعات الأمن الغذائي والإيواء، حيث نفذ في هذا الباب (51) مشروعاً، بلغ عدد المستفيدين منها (22.371.286) مستفيداً، فيما بلغت قيمتها (328.334.791) دولاراً أمريكياً، وأسهم في تنفيذها 32 شريكاً، وشملت تلك المشروعات: قيرغيزستان وألبانيا والصومال ومورينانيا وزامبيا والعراق وطاجيكستان واليمن. أما في مجالات التدخل في الصحة والمياه والإصحاح البيئي والتغذية، فبلغ عدد المشروعات التي نفذها المركز (49) مشروعاً، بلغ عدد المستفيدين منها (25.608.330) مستفيداً، وبلغت قيمتها (150.317.022) دولاراً أمريكياً، وأسهم في تنفيذها (45) شريكاً.
أما في مجالات التدخل في التعليم والحماية والتعافي، فبينت الإحصاءات أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نفذ في هذا الباب (13) مشروعاً، بلغ عدد المستفيدين منها (3.914.236) مستفيداً، وبلغت قيمتها الإجمالية (51.893.588) دولاراً أمريكياً، وأسهم في تنفيذها (9) شركاء. وشهدت مجالات التدخل في النقل والاتصالات في حالة الطوارئ والخدمات اللوجستية تنفيذ (5) مشروعات، بلغ عدد المستفيدين منها (15.657)مستفيداً، وبلغت تكلفتها (20.592.162) دولاراً أمريكياً، وأسهم في تنفيذها (3) شركاء.
وأسهب التقرير السنوي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لعام 2015-2016م في شرح أبرز المشروعات الإغاثية والإنسانية التي نفذها خلال الفترة الماضية، ومنها: المشروعات في اليمن: أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ثلاثة مشروعات لمعالجة الوضع في المناطق الأكثر تضرراً في اليمن، من خلال العمل على توفير الأمن الغذائي في مناطق تنفيذ البرامج، بالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية والحكومة الشرعية اليمنية، ومعالجة تدهور الوضع المعيشي وقلة الموارد الغذائية، وكذلك إيجاد حلول لنزوح الكثير من الأسر إلى أماكن آمنة بسبب النزاع، والتقليل من آثار افتقار مناطق النزوح للخدمات الأساسية ومنها الغذاء. وتتضمن المشروعات العمل على توفير واستمرار الخدمات الصحية في منطقة الكارثة من خلال دعم الجهات الحكومية، بالتنسيق مع المنظمات الدولية المختصة في المجال الصحي، وإعادة العالقين خارج اليمن الذين تقطعت بهم سبل الوصول إلى بلادهم، وكذلك إعادة الروابط العائلية للحفاظ على الأمن المجتمعي، والمساهمة في تخفيف المعاناة للأشقاء اليمنين من المرضى والمعاقين الذين يتلقون العلاج في الخارج، وتحسن الوضع الإنساني للمتكدسين في معبر الوديعة الحدودي مع السعودية.
وتهدف هذه المشروعات إلى حفظ كرامة الإنسان للفئات الأكثر ضعفا وتحقيق الأمن المجتمعي بإعادة الروابط العائلية وتوفير بيئة صحية للنازحين. مشروع الأمن الغذائي في اليمن: تفاصيل مجالات الأمن الغذائي والإيواء: وتشمل هذه البرامج مشروع «سفينة درب الخير»، الذي نفذه ائتلاف الإغاثة في عدن، بقيمة 5.217.934 دولاراً أمريكياً، وهو عبارة عن سلال غذائية يبلغ عددها 100 ألف سلة، إضافة إلى 450 طناً من التمور، استفاد منه أكثر من 600.000 ألف مستفيد، ومشروع دعم الأمن الغذائي للمحافظة على الحياة في محافظة (تعز)، بقيمة 1.282.667 دولاراً أمريكياً، عبارة عن تأمين سلال غذائية بعدد 100.000 ألف سلة، استفاد منه أكثر 600.000 مستفيد. كما شملت البرامج دعم الأمن الغذائي للمحافظة على الحياة في محافظات (الضالع - لحج - أبين)، ونفذته الإغاثة الإسلامية عبر العالم، بقيمة 4.394.000 دولار أمريكي، عبارة عن توفير 100.000 سلة غذائية، واستفاد منه 600.000 ألف مستفيد، ومشروع دعم الأمن الغذائي للمحافظة على الحياة في محافظات مأرب وشبوه وحضرموت، بقيمة بلغت 484.648 دولاراً، وهي عبارة عن تأمين مواد غذائية مختلفة شوفان وتمور، واستفاد منه (35.000) مستفيد، ومشروع دعم الأمن الغذائي للمحافظة على الحياة في محافظة حضرموت، بقيمة 1.665.000 دولار، وهي عبارة عن حصول المستفيدين على الأمن الغذائي اللازم، ومكافحة الجوع، واستفاد منه 70.000 مستفيد، ومشروع دعم الأمن الغذائي للمحافظة على الحياة في (منفذ الوديعة)، وجبات جاهزة للأكل، ونفذته الفرق الميدانية في المركز بقيمة 900.000 الف دولار، واستفاد منه 100.000 ألف مستفيد، ومشروع دعم الأمن الغذائي للمحافظة على الحياة في منفذ الوديعة خلال شهر رمضان المبارك، ونفذته الفرق الميدانية في المركز، بقيمة 333.333 دولاراً، استفاد منه 250.000 مستفيد.
كما تضمنت البرامج دعم الأمن الغذائي في محافظات (إب، مأرب، الجوف، حضرموت)، ونفذته الهيئة العالمية للتنمية البشرية التابعة رابطة العالم الإسلامي بقيمة 3.173.333 ملايين دولار، استفاد منه (600.000) مستفيد، وبرنامج استكمال دعم الأمن الغذائي للمحافظة على الحياة في منفذ الوديعة لمعالجة مشكلة العالقين، ونفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بقيمة 228.000 دولار أمريكي، واستفاد منه 100.000 مستفيد، وبرنامج دعم الأمن الغذائي للمحافظة على الحياة في محافظة (صنعاء)، الذي نفذته الندوة العالمية للشباب الإسلامي بقيمة 4.053.334 دولاراً أمريكياً، وهو عبارة عن توفير (100.000) سلة غذائية للمحتاجين في صنعاء، واستفاد منه (600.000 مستفيد).
كما شملت المشروعات إغاثة جزيرة سقطرى من آثار إعصار تشابلا وميغ، بقيمة 16.272 دولاراً، وهو عبارة عن تأمين الخيام والبطانيات والمواد الغذائية الجافة للمتضررين من الإعصار، واستفاد منه 6090 مستفيداً، ومشروع إغاثة عاجلة للمتضررين من إعصار تشابالا وميغ في جزيرة سقطرى اليمنية بقيمة 32.800 دولار أمريكي, وهو عبارة عن مساعدات غذائية عاجلة مكونة من (1000) سلة غذائية، واستفاد منه 28.835 مستفيداً، ومشروع جسر جوي من 15 طائرة إغاثية إلى محافظة عدن، بقيمة بلغت 150.000 دولار أمريكي، واستفاد منه 200.000 مستفيد.
وكذلك مشروع تقديم المساعدات للمناطق المتأثرة بإعصار تشابلا وميغ (حضرموت - شبوة - المهرة)، بقيمة 575.027 دولاراً أمريكياً، وهو عبارة عن تأمين المساعدات من الخيام والبطانيات والمواد الغذائية الجافة، واستفاد منه 28.835 مستفيداً، ومشروع تقديم (100.000) سلة غذائية في محافظة تعز، ونفذته هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، بقيمة بلغت 3.066.667 دولاراً أمريكياً، واستفاد منه 500.000 مستفيد، ومشروع توزيع (218.250) أضحية في محافظات (حضرموت، المهرة، شبوة، مأرب)، ونفذته الندوة العالمية للشباب الإسلامي بقيمة 900.000 دولار أمريكي، وهو عبارة عن تقديم مساعدات غذائية من لحوم الأضاحي واستفاد منه 217.250 مستفيداً.
ومشروع السفينة الثانية بالشراكة مع هيئة الإغاثة الإسلامية، ونفذته هيئة الإغاثة الإسلامية، بقيمة 8.686.400 دولار أمريكي، وهو عبارة عن سفينة إغاثية تحمل مساعدات غذائية وأدوية وأجهزة ومعدات طبية للمستشفى الجمهوري في عدن، واستفاد منه 600.000 مستفيد، ومشروع إغاثة نازحي محافظة الجوف، بقيمة 274.000 دولار أمريكي، وهو عبارة عن توزيع مساعدات غذائية وخيام وبطانيات، واستفاد منه 8005 مستفيدين، ومشروع عملية إنزال لكسر الحصار في محافظة تعز, بقيمة 400.000 دولار أمريكي، وهو عبارة عن عملية إنزال جوي ل (40) طناً من المواد الطبية والغذائية الجافة، واستفاد منه 3 مستشفيات و4000 مستفيد، ومشروع تقديم مساعدات للمناطق المتضررة من إعصار تشابالا وميغ في محافظات (حضرموت، شبوة، المهرة، مأرب)، بقيمة 245.333 دولاراً أمريكياً، وهو عبارة عن تأمين مساعدات من الخيام والبطانيات والمواد الغذائية الجافة, واستفاد منه 36.360 مستفيداً. ومشروع تقديم الأمن الغذائي استجابة لنداء الأمم المتحدة، ونفذه برنامج الأغذية العالمي، بقيمة 141.248.945 دولاراً أمريكياً، وهو عبارة عن توفير المواد الغذائية اللازمة لسير الحياة، واستفاد منه 10.406.284 مستفيداً، ومشروع المساهمة في مشروع «نداء الأمم المتحدة العاجل» لليمن أبريل 2015م، ونفذه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنساني، بقيمة 8.000.000 دولار أمريكي، واستفاد منه جميع المستفيدين من برامج منظمات الامم المتحدة، ومشروع مساعدات غذائية إلى مدينة (شبوة)، بقيمة 352.014 دولاراً أمريكياً، وهو عبارة عن تقديم 128 طناً من التمور، واستفاد منه أكثر من (103800) ألف مستفيد.
كما شملت المشروعات 100 ألف سلة غذائية لتعز، ونفذته هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، بقيمة 3.066.666 دولاراً أمريكياً، واستفاد منه أكثر من (600.000) مستفيد، ومشروع دعم الأمن الغذائي للمحافظة على الحياة في محافظة (صعدة) ومساعدات طبية، ونفذه الهلال الأحمر اليمني، بقيمة 400.000 دولار أمريكي، وهو عبارة عن تأمين 22 طناً من المستلزمات الطبية والأدوية و40 طناً من التمور و6000 سلة غذائية، واستفاد منه 50.000 مستفيد، ومشروع تقديم مساعدات غذائية وطبية عبر الإسقاط الجوي إلى تعز، ونفذته قوات التحالف بالشراكة مع ائتلاف تعز للإغاثة للتنفيذ على الأرض، بقيمة 203.534 دولاراً أمريكياً، وهو عبارة عن توفير 30 طناً من المواد الغذائية و15 طناً من المستلزمات الطبية وأدوية، واستفاد منها 100.000 ألف مستفيد.
ومشروع مائة ألف سلة غذائية لتعز و200 طن تمور، بقيمة 3.273.333 دولاراً أمريكياً، واستفاد منه 600.000 مستفيد، ومشروع 10 آلاف سلة غذائية لمحافظة إب، بقيمة بلغت 506.000 دولار أمريكي، واستفاد منه 60.000 مستفيد، ومشروع مساعدات غذائية إلى مدينة (حضرموت)، بقيمة 214.002 دولار أمريكي، وهو عبارة عن تأمين مواد غذائية والمحافظة على الأمن الغذائي في المحافظة المستهدفة، استفاد منه 50.275 مستفيداً.
وفي مجال المساعدات الإنسانية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فقد نفذ المركز العديد من المشروعات، وتشمل هذه البرامج تعزيز الخدمات المنقذة للحياة والمتعددة للقطاعات المقدمة للفئات الأكثر عرضة من خلال خدمات الصحة الإنجابية والوقاية من الاستجابة للعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي، ونفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، بقيمة 1.743.200 دولار، استفاد منه 313.375 مستفيداً، ومشروع المساهمة في مشروع «نداء الأمم المتحدة العاجل» لليمن أبريل 2015م، ونفذته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR، بقيمة 31.079.202 دولار، عبارة تقديم برامج الإيواء والحماية، واستفاد منه 800.000 مستفيد. ومشروع المساهمة في مشروع «نداء الأمم المتحدة العاجل» لليمن أبريل 2015م، نفذته مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان OHCHR، بقيمة 524.937 دولاراً، عبارة دعم المستفيدين في مجال حقوق الإنسان استفاد منه جميع المحتاجين لخدمات المنظمة، ومشروع المساهمة في مشروع «نداء الأمم المتحدة العاجل» لليمن أبريل 2015م، ونفذه صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA، بقيمة 2.517.804 دولارات، عبارة عن تقديم الدعم في مجال حماية الأسرة والصحة الإنجابية، واستفاد منه 313.375 مستفيداً، ومشروع دعم مراكز التأهيل الإصابات والأطراف الصناعية، ونفذته اللجنة الدولية للصليب الأحمر ICRC، بقيمة 10.000.000 دولار، عبارة عن دعم وإنشاء مراكز لتأهيل الإصابات والأطراف الصناعية.
كما شملت المشروعات، مشروع دعم جمعية الهلال الأحمر اليمني، ونفذه الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر IFRC، بقيمة 984.348 دولاراً، ومشروع دعم التعليم للشعب اليمني الشقيق، ونفذته وزارة التعليم السعودية، ومشروع التماسك الاجتماعي وحل النزاعات، ونفذته مجموعة إسكوب السعودية، ومشروع توفير سبل العيش إلى النازحين والمجتمعات المضيفة للمتأثرين من الصراعات في محافظات اليمن، ونفذته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو FAO)، بقيمة 5.825.638 دولاراً، عبارة عن تقديم مدخلات سبل العيش الطارئة للنازحين داخلياً والمجتمعات المضيفة في المحافظات المتضررة من النزاع في اليمن، واستفاد منه 5.825.638 دولاراً.
كما شملت مشروع إزالة مخلفات الحرب الخطرة، ونفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وUNDP والحكومة اليمنية، بقيمة 14.000.000 مليون دولار، ومشروع الخطة الخليجية الإنسانية لدعم اليمن، ونفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية - الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي ومركز الملك سلمان للإغاثة، واستفاد منه 21.000.000 مستفيد، ومشروع المؤتمر الدولي عن الوضع الإنساني في اليمن، ونفذه مركز الملك سلمان الإغاثية (إدارة المساعدات الإنسانية), وكذلك مشروع دعم الحكومة اليمنية، وينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والحكومة اليمنية، بقيمة 13.333.333، وهو عبارة عن إعادة أعمار المحافظات اليمنية المتأثرة، ودعم البنى التحتية وتنسيق الأعمال الإنسانية في أنحاء اليمن، ومشروع دعم مالي لمرضى السرطان، ونفذته الفرق الميدانية في عدن، عبارة عن تغطية الاحتياجات الشخصية للمرضى وعائلاتهم، ومشروع الدعم النفسي للأطفال, ونفذته الفرق الميدانية في عدن, وهو عبارة عن رفع الروح المعنوية للأطفال المتأثرين بالأزمة, ومشروع تنفيذ برنامج للمياه والإصحاح البيئي, ونفذته الفرق الميدانية في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية, بقيمة 55.000 ريال سعودي, وهو عبارة عن مساعدة في عملية الإصحاح البيئي بتوفير دورات مياه مناسبة, ومشروع توفير وسائل نقل مريحة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة, ونفذه الفرق الميدانية في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية, بقيمة 98.000 ريال سعودي, وهو عبارة عن مشروع يراعي ظروف الفئات الأكثر ضعفاً بتسهيل حركة النقل لديهم لتصبح أكثر إنسانية, ومشروع نقل العالقين في منفذ الوديعة إلى اليمن بواسطة الحافلات, ونفذه الفرق الميدانية في المركز, بقيمة إجمالية بلغت 6.218.563 ريالاً سعودياً, وهو عبارة عن مشروع لإيجاد وسائل نقل مريحة تحقق الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية, ومشروع مركز للإيواء في مديرية العبر اليمنية, ونفذه مكتب مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في شرورة, ويتسع المشروع ل 3000 مستفيد, ويعمل المشروع على تسهيل وترتيب دخول منفذ الوديعة من جهة اليمن عن طريق مركز دخول المسافرين.
ومشروع نقل (3072) لاجئاً إثيوبياً من اليمن إلى إثيوبيا, ونفذه الفرق الميدانية في المركز, بقيمة إجمالية بلغت 6.218.563 ريالاً سعودياً, ومكان التنفيذ اليمن - إثيوبيا, وبلغ عدد المستفيدين منه 3.072 مستفيداً, ويتمثل المشروع في مساعدة الإخوة الإثيوبيين وإعادتهم إلى بلادهم, ومشروع نقل (12040) عالقاً يمنياً, ونفذته الفرق الميدانية في المركز, بقيمة إجمالية بلغت 49.500.000 ريال سعودي, ومكان التنفيذ في (مصر، الهند، عمان، جيبوتي، أديس أبابا، اليابان، الإمارات), وبلغ عدد المستفيدين منه 12.040 مستفيداً, ويتمثل المشروع في دعم الإخوة اليمنيين ونقل العالقين منهم في الدول المختلفة إلى اليمن. وفي مجال المساعدات الطبية والبيئية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، نفذ المركز العديد من البرامج، وتشمل المساعدات الطبية والبيئية على العديد من المشروعات وهي مشروع الإغاثة العامة والطبية والإنسانية للعالقين واللاجئين اليمنين في جيبوتي (جيبوتي1), ونفذه الفرق الميدانية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين - منظمة الأونارس الجيبوتية, بقيمة إجمالية بلغت (82.000) دولار, وفترة التنفيذ خلال 19-8 -1436 24-8-1436ه, وعدد المستفيدين بلغ أكثر من (10.752) لاجئاً يمنياً, ويتمثل المشرع في تأمين المتطلبات الأساسية للعالقين اليمنين واللاجئين في جيبوتي وتأمين الغذاء والدواء والإيواء لهم بالتنسيق مع الشركاء ووفق المعايير الدولية لكل دعم (طبي- غذائي - إيوائي), ويهدف إلى المحافظة على الحياة وتوفير المتطلبات الأساسية وتقييم الاحتياج وتوفير الدعم المناسب والاستمرارية في سبيل تحقيق تطلعات اللاجئين اليمنين واستكمال الدعم المناسب والتخطيط للدعم اللاحق.
ومشروع الإغاثة العامة والطبية والإنسانية للعالقين واللاجئين اليمنين في جيبوتي (جيبوتي2), ونفذه الفرق الميدانية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون المفوضية السامية لشؤون اللاجئين -منظمة الأونارس الجيبوتية - المؤسسة الملكية الخيرية في مملكة البحرين, بقيمة إجمالية بلغت 1.000.000 دولار, ومكان التنفيذ جمهورية جيبوتي (العاصمة جيبوتي محافظة ابخ), وفترة التنفيذ 7-9-1436 إلى 11-9-1436ه, واستفاد منه (7.337) لاجئاً, ويتمثل المشروع في تأمين المتطلبات الأساسية للعالقين واللاجئين اليمنيين في جيبوتي وتأمين الغذاء والدواء والإيواء لهم بالتنسيق مع الشركاء وفق المعايير الدولية لكل دعم (طبي - غذائي - إيوائي), ويهدف إلى المحافظة على الحياة وتوفير المتطلبات الأساسية وتقييم الاحتياج وتوفير الدعم المناسب والاستمرارية في سبيل تحقيق تطلعات اللاجئين اليمنيين واستكمال الدعم المناسب والتخطيط للدعم اللاحق.
ومشروع رعاية الأطفال والأمهات اللاجئين اليمنيين في جمهورية جيبوتي, ونفذه منظمة الأمم المتحدة (يونيسف), بقيمة إجمالية بلغت (350.000) دولار أمريكي, استفاد منه (7.598) أم وطفل من اليمنيين في جمهورية جيبوتي, ويتمثل المشروع في توفير و تأمين الرعاية الطبية لأكثر من (7.598) طفل وأم من اليمنيين في جمهورية جيبوتي وفق المعايير الدولية للدعم الطبي, ويهدف إلى إنقاذ الحياة وتوفير المتطلبات الطبية للأطفال والأمهات وتوفير التطعيمات واللقاحات اللازمة ضد الأمراض الوبائية اللازمة, ومشروع الدعم الطبي للمنشأة الصحية في جمهورية جيبوتي لاستقبال اللاجئين اليمنين, والجهة المنفذة الفرق الميدانية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية -الخدمات الطبية للقوات المسلحة السعودية- وزارة الصحة الجيبوتية, بقيمة إجمالية بلغت 800.000 دولار, استفاد منه (3.472) لاجئاً يمنياً و(2.044) مواطناً جيبوتياً, ويتمثل المشروع في تأمين الدعم الطبي للمنشأة الصحية الجيبوتية بالتنسيق مع وزارة الصحة الجيبوتية حتى تتمكن من استقبال اللاجئين اليمنيين وكذلك المواطن الجيبوتي، سعياً من المركز لتقديم الدعم الطبي للاجئين اليمنيين والمواطنين الجيبوتيين وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهم, ويهدف إلى إنقاذ الحياة وتأمين الرعاية الطبية لأكثر من 3.472 لاجئاً يمنياً - 2.044 مواطناً جيبوتياً وفق المعايير الدولية للدعم الطبي.
ومشروع إنشاء عيادات طبية وتشغيلها, ونفذته الفرق الميدانية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية -وزارة الصحة الجيبوتية- مستشفى الرحمة العالمية, بقيمة 845.000 دولار, تشغيل العيادات الفترة الأولى (67.200) دولار, تشغيل العيادات الفترة الثانية (67.200) دولار, وبلغ عد المستفيدين منه (2.554) مستفيداً, ويتمثل المشروع في حصول اللاجئين اليمنيين على الخدمات الصحية الأولية والطارئة ومباشرة الحالات الطارئة في المراحل الأولى, ويهدف إلى تقديم الرعاية الطبية اللازمة والطارئة للاجئين اليمنيين في جمهورية جيبوتي بمحافظة أبخ والبالغ عددهم أكثر من (2.554) لاجئاً.
ومشروع بناء وحدات سكنية مع مسجد ومدرسة في جمهورية جيبوتي في (محافظة أبخ), نفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية, بقيمة مليوني دولار أمريكي, ويتمثل في تقديم المأوى والحياة الكريمة للإنسان اليمني واستمراره في التعليم ووقايته من العوامل الجوية في الجمهورية (الحرارة الشديدة - والرياح الخماسين - الأعاصير - والعواصف الرملية), ويهدف إلى إنشاء (300) وحدة سكنية جاهزة ومؤثثة ومكيفة ومدرسة ومسجد وفق المعايير الدولية للإيواء.
ومشروع حفر بئرين مع محطة تحلية مياه في محافظة (أبخ) بمخيم اللاجئين اليمنيين, ونفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي، بقيمة 1.000.000 دولار أمريكي, استفاد منها حوالي (3992) مستفيدين, ويتمثل المشروع في حصول كل لاجئ يمني على المياه الصحية الصالحة للشرب مما يسهم في رفع معنوياته وتحقيق الحياة الكريمة وتوفير أهم متطلبات الحياة الأساسية الضرورية المتمثلة في مياه الشرب والغسيل, ويهدف إلى تقديم مياه صالحة للشرب والغسيل للاجئين اليمنيين تفادياً ومشروع برنامج الجرحى اليمنيين ومرافقيهم داخل المملكة, ونقذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية -وزارة الصحة السعودية- المستشفيات العسكرية والتخصصية السعودية - اللجنة العليا للإغاثة والحكومة اليمنية ممثلة بوزارة الصحة العامة والإسكان, بتكلفة (18.437.020) دولاراً أمريكياً, واستفاد منه 3.308 مستفيداً، ويتمثل المشروع في حصول الجرحى اليمنيين على الرعاية الطبية اللازمة وتأمين السكن والإعاشة لمرافقي الجرحى من خلال لجان طبية وتنفيذية من الجهات ذات العلاقة, وتقديم الرعاية الطبية الكاملة للجرحى اليمنيين (الفحوصات والعمليات والأدوية وجميع مايلزم طبياً) وتأمين السكن والإعاشة لمرافقي الجرحى والتنقلات حتى شفاء الحالة بإذن الله والمغادرة إلى اليمن, ومشروع برنامج الجرحى اليمنيين ومرافقيهم في المملكة الأردنية الهاشمية, ونفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والقطاعات الصحية الخاصة في الأردن والهلال الأحمر الأردني بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية, بتكلفة تبلغ (14.000.000) دولار أمريكي استفاد منه (532) جريحاً, ويتمثل المشروع في حصول الجرحى اليمنيين على الرعاية الطبية اللازمة وتأمين السكن والإعاشة للجرحى ومرافقيهم والتنقلات ودفع تكاليف المغادرة إلى اليمن بعد شفاء الحالة بإذن الله, وتقديم الرعاية الطبية الكاملة للجرحى اليمنيين البالغ عددهم (532 جريحاً يمنياً ومرافقيهم) بحيث يقدم (الفحوصات الطبية والعمليات والأدوية والأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية وجميع ما يلزم طبياً) وتأمين السكن والإعاشة للجرحى ومرافقيهم والتنقلات ودفع تكاليف المغادرة إلى اليمن بعد شفاء الحالة. ومشروع برنامج الجرحى اليمنيين ومرافقيهم في جمهورية السودان رقم (1), ونفذه مركز الملك سلان للإغاثة والأعمال الإنسانية -الهلال الأحمر السوداني- وزارة الصحة السودانية, بقيمة (160.000) دولار أمريكي, استفاد منه (395) جريحاً, ويتمثل المشروع في حصول الجرحى اليمنيين (الفحوصات الطبية والأجهزة التعويضية وجميع ما يلزم طبياً) وتأمين السكن والإعاشة للجرحى والمرافقين ودفع تكاليف المغادرة على اليمن لحوالي (395) جريحاً ومرافقيهم, وتقديم الرعاية الطبية للجرحى اليمنيين (الفحوصات الطبية والأجهزة التعويضية وجميع ما يلزم طبياً) وتأمين السكن والإعاشة لهم إلى حين المغادرة إلى اليمن.
ومشروع تهيئة وتشغيل مستشفى مأرب العام, ونفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وهيئة مستشفى مأرب -منظمة الصحة العالمية- وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية, بقيمة 3.174.046) دولاراً أمريكياً مستقطع من مبلغ (22.197.163) دولاراً, مستقطع من اتفاقية منظمة الصحة العالمية, استفاد منه 74.480 مستفيداً, ويتمثل المشروع في حصول الجرحى اليمنيين والمرضى على الرعاية الطبية الشاملة واللازمة, وتقديم الرعاية الطبية الشاملة والفحوصات الطبية اللازمة والأجهزة الطبية وجميع ما يلزم طبياً للأشقاء اليمنيين في محافظة مأرب ومديرياتها.
ومشروع تهيئة المستشفى الجمهوري في عدن, ونفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية -منظمة الصحة العالمية- وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية, بقيمة (3.174.046) دولاراً أمريكياً مستقطع من مبلغ 22.197.163 دولاراً مستقطع من اتفاقية منظمة الصحة العالمية, واستفاد منه 57.666 مستفيداً, ويتمثل المشروع في حصول الجرحى والمرضى اليمنيين على الرعاية الطبية اللازمة, وتقديم الرعاية الطبية الكاملة اللازمة لجميع اليمنيين في عدن ومديرياتها (الفحوصات الطبية والعمليات والأدوية والأجهزة التعويضية وجميع ما يلزم طبياً).
ومشروع دعم مستشفى الثورة في تعز بمادة الأكسجين الطبي, نفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بقيمة 1.224.000 دولار, ويتمثل المشروع في دعم مستشفى الثورة في تعز بمادة الأكسجين الطبي والضرورية لأقسام العناية المركزة والطوارئ والعمليات, ويهدف إلى إمداد المراكز الطبية والصحية بالأكسجين الطبي اللازم للقيام بالعمليات الجراحية والحالات الحرجة والمتوسطة التي تستلزم تدخل تنفسي وكذلك الحفاظ على استمرارية العمل في القطاع الطبي.
ومشروع تقديم الخدمات الطارئة المنقذة للحياة إلى أشد الفئات ضعفاً في اليمن, ونفذه مركز الملك سلمان لإغاثة والأعمال الإنسانية - منظمة الصحة العالمية, بمبلغ 15.849.070 دولاراً أمريكي, ويتمثل المشروع في برنامج الخدمات الطارئة المنقذة للحياة على أشد الفئات ضعفاً في اليمن (الصحة - المياه - الصرف الصحي والنظافة), ويهدف إلى خفض الإصابة بالأمراض والوفيات لدى أشد فئات السكان ضعفاً بما في ذلك النساء والأطفال، وتعزيز استفادة السكان المتضررين من خدمات الصحة والصحة البيئية الطارئة المنقذة للحياة بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية. ومشروع دعم خدمات المياه والتعقيم والصرف الصحي المنقذة للحياة للضعفاء من النازحين داخلياً وللمرافق الصحية, ونفذه مركز الملك سلمان لإغاثة والأعمال الإنسانية -الهيئة الطبية الدولية- المملكة المتحدة, بقيمة 777.341 دولاراً أمريكياً, وذلك لدعم خدمات المياه والتعقيم والصرف الصحي المنقذة للحياة, وتوفير الاحتياجات الأساسية لحياة اليمنيين من المياه والتعقيم والصرف الصحي.
ومشروع المناشدة التي أطلقتها منظمة اليونيسف لليمن, ونفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية - منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف, بمبلغ 29.600.000 دولار, وذلك للقيام بالتدخلات الغذائية الوقائية والعلاجية المنقذة لحياة الفتيات والأولاد دون سن الخامسة إضافة للنساء الحوامل والمرضعات، ودعم آلية المتابعة والرصد الحالية وتوسيعها إلى جانب تقديم دورات تثقيف حول مخاطر الألغام وخدمات الدعم النفسي للأطفال والأسر المتضررة, ويهدف إلى إنقاذ حياة اليمنيين وخاصة الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات والتثقيف ضد مخاطر الألغام والدعم النفسي.
ومشروع برنامج تنفيذي مشترك لتوفير الكوادر الطبية السودانية داخل جمهورية اليمن, ونفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية -جمعية الهلال الأحمر السوداني- وزارة الصحة السودانية - وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية, بقيمة 6000 دولار شهرياً للاختصاصي الزائر و(4300) دولار للطبيب المقيم - العام تم مخاطبتهم بالتخصصات الطبية التي يحتاجها القطاع الصحي باليمن (18 كادراً طبياً) وأماكن عملهم وفي انتظار توفير الكوادر, ويتمثل المشروع بالقيام بالتدخلات الغذائية الوقائية والعلاجية المنقذة لحياة الفتيات والأولاد دون سن الخامسة إضافة للنساء الحوامل والمرضعات، ودعم آلية المتابعة والرصد الحالية وتوسيعها إلى جانب تقديم دورات تثقيف حول مخاطر الألغام وخدمات الدعم النفسي للأطفال والأسر المتضررة, ويهدف إلى إنقاذ حياة اليمنيين الجرحى والمرضى حسب الاحتياج الطبي للمنشآت اليمنية في اليمن. ومشروع برنامج علاج الجرحى اليمنيين والمصابين في مستشفيات القطاع الخاص داخل اليمن, ونفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية -مستشفى الوالي في اليمن- وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية, بقيمة (600.000) دولار أمريكي, استفاد منه (150) جريحاً, ويتمثل في تقديم الرعاية الطبية الكاملة اللازمة لجميع اليمنيين (الفحوصات الطبية والعمليات والأدوية وجميع ما يلزم طبياً), ويهدف إلى إنقاذ حياة اليمنيين الجرحى والمرضى بتقديم الرعاية الطبية الكاملة لهم (العلاج والتأهيل وكل الاحتياجات الطبية).
ومشروع برنامج تنفيذي لعلاج الجرحى اليمنيين داخل جمهورية السودان رقم (2), نفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية - جمعية الهلال الأحمر السوداني, بقيمة (6.000) دولار مقابل علاج للجريح الواحد, وتم تحويل الدفعة الأولى لهم (216.000) دولار, ويتمثل المشروع في تقديم الرعاية الطبية الكاملة اللازمة لليمنيين المحولين من قبل المركز (الفحوصات السريرية والمخبرية والشعاعية والعمليات الجراحية والمعالجة الحكمية والتأهيل الطبيعي والمعالجة السينية وجراحة الوجه والفكين وتقديم خدمات الإقامة في المستشفيات السودانية ومدينة مروى الطبية وتأمين الأدوية والمسلتزمات الطبية وجميع ما تستلزمه حالات الجرحى وتقديم جميع الخدمات الطبية للجرحى وفق التخصصات التي تتطلبها كل حالة وتأمين مقار الإيواء لمرافقيهم وكذلك نقلهم).. ويهدف إلى تقديم جميع الخدمات الطبية اللازمة لليمنيين الجرحى والمحولين من قبل المركز بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان اليمنيية.
ومشروع برنامج علاج الجرحى اليمنيين والمصابين في مستشفيات القطاع الخاص داخل اليمن, ونفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية - مستشفى النقيب في اليمن- وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية, بقيمة (600.000) دولار أمريكي لتقديم الخدمات الطبية, استفاد منه (150) جريحاً, ويتمثل المشروع في تقديم الرعاية الطبية الكاملة اللازمة لجميع اليمنيين (الفحوصات الطبية والعمليات والأدوية وجميع ما يلزم طبياً), ويهدف إلى إنقاذ حياة اليمنيين الجرحى بتقديم الرعاية الطبية الكاملة لهم (العلاج والتأهيل وكل الاحتياجات الطبية).
ومشروع برنامج تنفيذي طبي لعلاج الجرحى اليمنيين في مستشفى الهلال الأحمر الأردني، ونفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية -مستشفى الهلال الأحمر الأردني ومقره عمان- المملكة الأردنية الهاشمية، بقيمة 90.000 ألف دولار دفعة أولى، وذلك حسب الحالات المحولة من قبل المركز (الطرف الأول)، ويهدف المشروع إلى تقديم جميع الخدمات الطبية اللازمة لليمنيين الجرحى المحولين من قبل المركز، واستفاد منه حوالي (85) مستفيد.
ومشروع برنامج تنفيذي طبي لعلاج الجرحى اليمنيين داخل اليمن، ونفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية -مستشفى البريهي في اليمن- وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، بقيمة (600.000) دولار أمريكي لتقديم الخدمات الطبية، ويهدف إلى إنقاذ حياة اليمنيين الجرحى بتقديم الرعاية الطبية الكاملة لهم (العلاج والتأهيل وكل الاحتياجات الطبية)، واستفاد منه (150) جريحاً، ومشروع تأمين جهاز A.B.G للمستشفى العسكري في صنعاء، وينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية - بالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة اليمنية ممثلة بوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، بقيمة (18.666) دولاراً أمريكيا، وهو عبارة عن تأمين جهاز غازات الدم الشرياني A.B.G للمستشفى العسكري في صنعاء لعمل الفحوصات التشخيصية لحالات القلب، واستفاد منه 900 مستفيد شهرياً (حوالي 9000 مستفيد حتى تاريخه). ومشروع برنامج تأمين الأدوية والمستلزمات الطبية والمحاليل الوريدية ومحاليل غسيل الكلى، ونفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية /بالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة اليمنية ممثلة بوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، بقيمة (2.200.000) دولار أمريكي، ويهدف المشروع إلى تأمين ادوية ومستلزمات طبية ومحاليل وريدية ومحاليل غسيل كلوي لدعم المنشآت الطبية داخل اليمن واستمرار عملها، اسفاد منه 22500 مستفيد، ومشروع برنامج تنفيذي طبي لعلاج الجرحى اليمنيين داخل اليمن، وينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية -مستشفى الروضة في اليمن- تعز بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، بقيمة (600.000) دولار أمريكي لتقديم الخدمات الطبية، عبارة عن تقديم الرعاية الطبية الكاملة اللازمة لجميع اليمنيين (الفحوصات الطبية والعمليات والأدوية وجميع ما يلزم طبياً)، استفاد منه (150) جريح.
ومشروع تهيئة وتشغيل المستشفى السعودي في حجة، بتمويل من المملكة العربية السعودية بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، بقيمة (13.738.747) دولاراً أمريكياً، ويهدف حصول الجرحى اليمنيين والمرضى على الرعاية الطبية الشاملة واللازمة، واستفاد منه أكثر من (270.000)، ومشروع تهيئة وتشغيل مستشفى السلام في صعدة، بتمويل من المملكة العربية السعودية وتنفيذ الشركة السعودية للخدمات الطبية المحدودة بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، بقيمة (14.125.007) دولارات أمريكية، ويهدف إلى حصول الجرحى اليمنيين والمرضى على الرعاية الطبية الشاملة واللازمة، استفاد منه أكثر من (356.332).
ويرتبط المركز بالعديد من الشركاء حول العالم للمساهمة في أعماله الإغاثية والإنسانية ومنهم: الإغاثة الإسلامية عبر العالم، والهيئة العالمية للتنمية البشرية، وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، والندوة العالمية للشباب الإسلامي، و رابطة العالمي الإسلامي، و منظمة التعاون الإسلامي، وأطباء عبر القارات، والعديد من المنظمات والهيئات الإغاثية والإنسانية الإقليمية والعربية والدولية.. كما ترتبط بها العديد من الاتفاقيات الإنسانية والإغاثية في شتى بقاع العالم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.