لم يخيّب فنان العرب محمد عبده آمال الجمهور الذي «ملأ» قاعة المسرح في المركز التجاري في دبي ليلة أمس الأول، إِذ كان كعادته فارسًا لا يشق له «طرب». فليلة الجمعة وصباح السبت، اجتمع الجمهور من كل مكان، لحضور الحفل المرتقب لمحمد عبده، بعيد أيام من طرح ألبوم «يا راحلة»، الذي كتب كافة أغانيه الشاعر ساري، إِذ كانت الحفلة برعاية وتنظيم من شركة روتانا للصوتيات، وبالتعاون مع حكومة دبي. فنان العرب بدأ حفلته برائعة «الرسائل»، ثم غنى مثيلتها في الطرب؛ أغنية «يا راحلة» وهي من كلمات ساري وألحان ناصر الصالح، والحفل كان مسجلاً وتعرضه قنوات روتانا التلفزيونية في وقت لاحق، وهو من إخراج الكويتي أحمد الدوغجي. وعلى مدى أربع ساعات، غنى فنان العرب مجموعة من أغانيه القديمة والجديدة، وخلفه فرقة موسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد، إِذ غنى بعد «يا راحلة»، أغنية «عيوني حزينة»، و«وضوح»، و«خواف»، و«سلّم» و«أنت معاي» و«المعازيم» و«كلّي وله» و«الله عليها عوّدت» و«الأماكن» و«علمتها» و«ابعاد»، و«ما عاد بدري»، وختم ليلته الكبيرة ب«المعاناة». وفي ختام الحفل قال فنان العرب وهو يودع الجمهور، إنه يتمنى لقاء الجمهور في الوطن، متمنيًا ألا يبقى فننا في المنفى، وهو ما جعل الجمهور يلتهب في التصفيق وال«تأمين» لأمنياته.