«سأقول للثقافية: لم تنطفئ جذوةُ الثقافة بها، بل ظلَّت ذلك الزيت الذي يمنح فانوس الثقافة شهيَّته،وقليلون أولئك الذين تنصتُ لهم بناءاتُ اللغة، ونداءاتُ الكلام، ولكن للثقافية أنصتت المعرفة لأنها تعرف جيدا كيف يدوزن المثقف بها معزوفته. وما زالت بذرة الثقافة تنمو معها كما ينمو الورد».