في وَجْهِ مَنْ نذروا الخُطَى
يقف المزارُ المشتهى
يقف الذين تَهَيَّؤُوا
في وحي أقدام الفقير مناجِلٌ
ومناجل الأقدام ليست تخطئُ
في سحنة الأبواب
خدعة مُطْفَأٍ
يتلوه في اللا ضوء باب مُطْفَأُ
وأنا أحاولني
أرتِّبُ وجهتي
صوتي بآيات النبي يتأتئُ
لمَّا نفثتُ (...)
هذا المخاضُ
على إيمانِ سيدةٍ
تخون هالتُهُ
ترتيلةَ الغبشِ
هذا الكمانُ
بموسيقاه
عاريةٌ شخوصُهُ
كقنوتٍ ضاع في العطشِ
هذا الحصادُ
جفافُ الغَوْلِ أنهكه برعشةٍ
تَمَّحي في كفِّ مُرْتَعِشِ
***
ومن نوافذَ
لم تأبه بمن عبروا ماءَ اليواقيتِ
كانت تعبر (...)
العارفونَ اللهَ
لمَّا يُصلبُوا
سيضيئهم
خلف الغيابة مَهْرَبُ
تمتدُّ في صلواتِهِمْ
تعويذةٌ حبلى
كما يمتدُّ ذنبٌ مُتْعَبُ
أيضاً
وتمتدُّ السلالاتُ التي
لم تكتملْ
فالوحيُ بئرٌ يَنْضَبُ
أَوَ كُلَّما
ارتبكتْ ذئابٌ في الفَلاةِ
تَوَضَّأَتْكَ مسافةٌ (...)
«سأقول للثقافية: لم تنطفئ جذوةُ الثقافة بها، بل ظلَّت ذلك الزيت الذي يمنح فانوس الثقافة شهيَّته،وقليلون أولئك الذين تنصتُ لهم بناءاتُ اللغة، ونداءاتُ الكلام، ولكن للثقافية أنصتت المعرفة لأنها تعرف جيدا كيف يدوزن المثقف بها معزوفته. وما زالت بذرة (...)
للوطن في تقاسيم أرواحنا بسملةٌ تغنِّيها لحظةُ العشق وعناقيدُ الكلام ,وللوطن أغانٍ ترتَّلُ في حناجر الأطفال لتُعشِبَ فيهم بساتين فرح لا تعرف الموت أو اليباسْ.
سأستبقُ عيد الوطن ويوم الإنجاز , لأرتِّلَ مقاماته إيمانا باللحظة البِكرِ التي يمنحها (...)
في لحظة تلبَّس أرواحَهم شعورُ الإحباط واللاوعي, وفي لحظة كان يمكن للجسد الفكاك من صرخة صنعت في داخلهم مفردات الرفض واللاسكونْ , إنهم معتصمو الخوبة أو جازان أو قل: معتصمو الإرادة والبحث عن لحظة عودة لبيت أو قرية صنع الشيب على تقاسيمها كل البياضْ, (...)
رغم كل المسافات التي تبعدُ عن أولئك الطلبة الذين نذروا أنفسهم للعلم والتعليم ، يظل النصر قصة أبدية يرويها ويتنفسها الطلاب هنا في الولايات المتحدة الأمريكية فهم يشعرون أن ثمَّة حلوى اختطفتها ملوحة العثرات والآلام المتواصلة التي تعصف بالنصر فكلما (...)
منذُ أول قاموسٍ ابتكره العلماء حول مفهوم التربية والتعليم وحتى اللحظة, ما زالت في رئة كل فردٍ منَّا آهةٌ يتنفسها الزمن, وعَبْرةٌ تسكن مُقَلاً أتعبها مفهومٌ ومصطلحٌ لم يطرح بفكرٍ ناضجٍ لتتحولَ (وزارة المعارف) ل(وزارة التربية والتعليم) بمسمىً دون حضور (...)
حين تتمثَّلُ شخصيةُ الفردِ رؤيةً محورية ذات أبعادٍ نفسيةٍ أو اجتماعية تظلُّ ثقافة الحوار وحدها من تمنح الرغبة الإنسانية في استثمار طاقاتِ وأفكار الذات.
ولكنَّ غياب ثقافة الحوار تسبَّبَ في تهميش قضايانا بل وأورث في ذواتنا رغبةً جامحة في الانثيال على (...)