اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس السبت، خمسة شبان فلسطينيين من مدينة الخليل، بعد تفتيش منازل المعتقلين والعبث بمحتوياتها. وعلمت «الجزيرة» أن من بين المعتقلين أحد أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية، فيما واصلت قوات الاحتلال حصارها للمدينة للأسبوع الثاني على التوالي، خاصة بلدات سعير والشيوخ وبني نعيم ويطا، كما لا تزال قوات الاحتلال تُغلق بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية والحواجز العسكرية، مداخل عدة بلدات وقرى ومخيمات مدينة الخليل. في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الطفل الفلسطيني «عبد الخالق أبو سرور -13 عاماً» فتى من مخيم عايده شمال مدينة بيت لحم ؛كما أُصيب أربعة فلسطينيين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت في مخيم عايدة بينهم فتية بالرصاص الحي في الأطراف. كما أصيب فلسطينية بجروح، في اعتداء للمستوطنين الصهاينة غرب مدينة سلفيت، حيث هاجم المستوطنون المركبات الفلسطينية التي كانت عائدة من حفل زفاف ما تسبب بأضرار لحقت بالسيارات، ما أدى لإصابة مواطنة بجروح إضافة لتحطيم عدد من نوافذ مركبات الفلسطينيين. إلى ذلك، وقع الشاب المقدسي يحيى هاشم حجازي (24 عاماً)، ضحية جديدة «للهوس الأمني الإسرائيلي»، والحجة «حيازة سكين» ومحاولة التقدّم باتجاه أفراد جيش الاحتلال عند حاجز مخيم شعفاط بالقدس، والنتيجة إصابته ب 9 رصاصات بساقه وكسور في ساقه الثانية وبإعاقة حركية. وفي الشأن الداخلي الفلسطيني ومن غزة، أكدت حركة حماس أنها ستعمل على إنجاح الانتخابات المحلية الفلسطينية «انتخابات البلديات»بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني. وشددت الحركة في بيان صحفي لها، على ضرورة وأهمية إجراء الانتخابات المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة وتجديد هيئاتها، استناداً إلى الإرادة الشعبية الحرة عبر صناديق الاقتراع، بما يؤدي إلى تطوير وتحسين الخدمات المقدَّمة لشعبنا الفلسطيني.
