زيارتان هامتان إلى أمريكا ثم إلى فرنسا للأمير الشاب الطموح القيادي ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي صنع فصولا جديدة من نماء الوطن ضمن طموح سموه الكبير والذي امتلك «حكمة» الكبار رغم صغر سنه. وبالعودة إلى تاريخ هذا الأمير الشاب فإني قد أعجبت وتعرفت على عقليته الفذة والتي بدأت منذ أن كان مستشاراً في مكتب سمو أمير الرياض وسيرة عمله في وزارة الدفاع واعماله المهنية الاحترافية في عدة جهات توجت بتوليه منصب ولي ولي العهد كاول حفيد يصل لهذا المنصب. بدأ الأمير الشاب مهامه بالتركيز على هموم الوطن وعلى كيفية استثمار مقدرات الوطن فاعلن الرؤية السعودية 2030 والتي كانت أهم خطوة اقتصادية تنموية في تاريخ الوطن وباتت همه وشغله الدائم من خلال وضعه لخطة الرؤية مع فريق عمل مختص ومتابعة لتفاصيل الرؤية، وبلورها بزيارات متواصلة حتى في شهر رمضان، ليعلن أن العمل لا يتوقف بروح وطموح الوطنية الصادقة وفكر القيادي الناجح وتأتي زيارته لباريس لعلمه وبعد نظره في وجود فرنسا كشريك استراتيجي مميز للمملكة على كافة المستويات. وبحكم عملي أميناً عاماً للغرفة التجارية العربية الفرنسية ووجودي في باريس منذ حوالي 30 عاماً فاني وكل سعودي نفخر بما نجده في فرنسا من احترام وتقدير للسعوديين على المستوى الشخصي والعملي وفق منظومة تعامل مميزة مهما اختلفت الحكومات، ويحظى القطاع السعودي الخاص بفرنسا بمعاملة مثلى من الجانب الفرنسي وتسهيلات وفق نظام مؤسسسي فاعل. ولمس الأمير الشاب في فرنسا وجهة استراتيجية لمتابعة جذب الاستثمارات الفرنسية للمملكة ورفع معدلات التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين وزيادة متانة العلاقات والاستثمارات بين الجانبين مما ينعكس بإيجابيات متميزة تنعكس على التنمية والاقتصاد الوطني. فخورون جداً بالأمير الشاب الذي تجاوزت حكمته سنه ولامس بعد نظره إيجابيات المستقبل وطموح الشعب. فهذه الزيارات تؤكد وتبرهن أننا أمام مرحلة عمل حقيقية ووسط بيئة تفاعلية لتحقيق الاهداف، فها نحن نرى اسم السعودية حاضراً ناضراً في كل المحافل وها هو الوطن على موعد مع توظيف الرؤية بالتفاصيل الاستراتيجية التي تضمنتها لتكون بلدنا أنموذجا على مستوى العالم وهي ما تطمح اليه القيادة الرشيدة بتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- ومتابعة ولي عهده الأمير محمد بن نايف -حفظه الله- وعمل دؤوب للأمير الشاب محمد بن سلمان حفظه الله لذا علينا أن نتحد مع قيادتنا وان نستشعر مسؤوليتنا جميعاً أمام القيادة الرشيدة ومستقبل ونماء وطننا وخططه وأهدافه حاضراً ومستقبلاً فالرؤية رؤية قيادة وحلم وطن ومستقبل شعب.