اتفق محامون وأكاديميون على أن صدور الأوامر الملكية الجديدة والتي أهمها تعيين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا لولي العهد رسمت ملامح جديدة وعميقة في السياسة الداخلية والخارجية للمملكة. وأكدوا أنها جاءت ملبية لاحتياجات المواطنين ومتلمسة لكافة متطلباتهم من خلال الاختيارات الموفقة في التعيينات التي راعت كثيرا فيها الدقة في العمل و الإنجاز، مشيرين إلى أنها إستراتيجية وتوجه سليم ودقيق في عمل القيادة الحكيمة في تحركاتها وأوامرها و قراراتها المبنية على المنطق والعقل والتي فيها قدمت المصلحة العامة على كافة المصالح الأخرى. وقال المحامي كاتب فهد الشمري رئيس لجنة محامي حائل: "برأيي أن الأوامر الجديدة رسمت ملامح جديدة وعميقة في السياسة الداخلية والخارجية للمملكة، وأوصلت رسالة للجميع أن لا أحد بمنأى عن التغيير، كما أنها أظهرت حكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- أيده الله ورعاه- في توجهه الحاسم والحازم في ضخ دماء جديدة وقيادات شابة، تستطيع مسايرة الوضع الراهن الذي بات يتغير بلمح البصر، ويتطلب من الجميع العمل الجاد والشاق على مستوى الساعة واللحظة والحدث الذي تعيشه المملكة في هذه الأيام». وأشار رئيس محامي حائل إلى أن هذه التغييرات الهائلة والكبيرة التي أحدثها خادم الحرمين في هذه المدة الوجيزة لا يستطيع أحد أن يسميها إلا بأوامر الحسم والحزم التي يتطلبها واقع الحال بما يخدم تطلعات الوطن والمواطن، وبهذه المناسبة أتقدم بأصدق التهاني لأصحاب السمو الأمراء، والمعالي الوزراء بتعييناتهم الجديدة، كما لا أنسى تقديم الشكر العميق لخادم الحرمين الذي أبهجنا قبل أيام بموافقته ومجلس الوزراء على إنشاء الهيئة السعودية للمحامين القرار الذي انتظره المحامون كثيراً في المملكة. وأضاف: "الحكمة والحنكة التي تميز بها خادم الحرمين الشريفين وجميع التعيينات كانت سارة في جميع المناصب القيادية في المملكة واختيار الكوادر الشبابية الوطنية المميزة في الأماكن الحساسة في المملكة، وهذا الأمر والسياسة ليست بغريبة على المملكة، والتي تبحث عن الرقي بما يخدم هذا البلد المعطاء ودفع العجلة للأمام بالمسيرة المباركة والعطرة والمميزة التي لها تاريخ ناصع ومميز ممتد للعديد من السنوات". وأضاف، ولعل الاستقرار السياسي نهج جديد ينهجه خادم الحرمين الشريفين لبناء وطن بسياسات مختلفة ومستقرة جديدة ورجال مخلصين وكفاءات شبابية لديها العديد من الإمكانات والأشياء الكثيرة التي تريد تقديمها للوطن خلال المراحل المقبلة". وارفع أكف الدعاء أن يوفق الله خادم الحرمين الشريفين إلى كل خير وولي عهده وولي ولي العهد إلى ما فيه خدمة الوطن والمواطنين والأمة العربية والإسلامية. من جهته، أكد الدكتور عبدالرحمن النامي المستشار الإعلامي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أن القرارات التي صدرت من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز جاءت ملبية لاحتياجات المواطنين ومتلمسة لكافة متطلباتهم من خلال الاختيارات الموفقة في التعيينات التي راعت كثيرا فيها الدقة في العمل والإنجاز المتوقع كون الجميع يبحث عن المصلحة العامة للمواطنين في المقام الأول. وقال: "إذا نظرنا إلى التغييرات لاحظنا أنها تمس كافة الوزارات والمؤسسات والهيئات الهامة والحساسة والتي لها اتصال مباشر بالمواطنين في المجالات المختلفة، وهذه التغييرات جاءت من أجل مواصلة تقديم العطاءات ومواكبة العصر الحالي الذي يشهد العديد من التطور والتقدم في العديد من المجالات". واسترسل "ولعل إذا ما نظرنا في مجال التعليم شاهدنا الاهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين في هذا المجال الذي يضم طلابنا والذين يشكلون أعدادا كبيرة من عدد سكان المملكة من خلال الاهتمام بالبنية التحتية والاهتمام بتوفير الإمكانات والكوادر التعليمية المميزة التي تعلم أبناءنا في مختلف مراحل التعليم بالصورة الحديثة والمتطورة التي تواكب متطلبات هذا العصر المتجدد والمختلف عن الماضي كون الآن أصبح التعليم يعد صناعة وبابا من أبواب التطور والرقي في الدول الكبرى". ونوه المستشار الإعلامي لدى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إلى أن هناك نظرة ثاقبة ورؤية سديدة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان باختياراته الموفقة للشباب في المناصب القيادية في المملكة والتي تشكل منعطفا مهما وقوة إستراتيجية للمملكة على مختلف الأصعدة. وأشار إلى أن المستقبل مشرق ومزدهر كله أمل وتفاؤل كبير لا حدود له كوننا نعيش في عصر العمل والاحترافية والتخصص المطلوب والذي نحتاجه كثيرا في مختلف المجالات لافتا إلى أن الوقت الراهن وقت العمل والإخلاص والروح الشبابية التي تتميز بالنظرة الشمولية التي لها أبعاد دقيقة ونظرة تواكب هذا الزمن. وأضاف: "الجميع شاهد التغييرات التي حدثت في وزارة الصحة والتي كان لها الأثر الكبير على المواطنين من خلال اختيار الرجال الأكفاء في المناصب القيادية في الوزارة التي تعتبر ركيزة أساسية وجهة مهمة وحيوية يحتاجها جميع المواطنين والتي بذلت فيها الحكومة الرشيدة الجهود غير المحدودة من أجل توفير كافة الكوادر البشرية والبنية التحتية من خلال المستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة في جميع مناطق المملكة والمجهزة بأحدث التقنيات والأجهزة والتي تلبي كافة متطلبات المواطنين، والآمال معقودة على وزيرها الذي يحمل من الكفاءة والمهنية والقيادة الشيء الكبير والذي سينعكس على عمل الوزارة خلال المرحلة المقبلة التي تشهد العديد من المهام الكبيرة والتي وجد لها رجال أكفاء". وأشار النامي إلى أن هناك إستراتيجية وتوجههاً سليماً ودقيقاً في عمل القيادة الحكيمة في تحركاتها وأوامرها وقراراتها المبنية على المنطق والعقل والتي فيها قدمت المصلحة العامة على كافة المصالح الأخرى، كما أننا نعيش في ترابط مجتمعي كبير جداً ونعتبر من أولى الدول في هذا الأمر والتاريخ يشهد على ذلك وكون هناك العديد من المحطات والتغيرات التي حدثت للمملكة وشعبها، مبايعا ومترابطا ومسلما وفخورا برجاله الأوفياء الذين قدموا كل ما يستطيعون خدمة للمملكة ولشعبها العظيم. من جهته، أعرب المحامي والمستشار القانوني مطلق الفغم عن سعادته وأمله الكبير في القرارات التي صدرت مؤخرا والتي تحمل في طياتها حماس الشباب الذي نشيد به كثيرا والخبرات الطويلة التي اكتسبها المعينون الجدد في مناصبهم، مشيراً إلى أن كل مواطن سعيد بالقرارات التي لا مست الجميع من خلال النظر لعمل الجهات الحكومية والتي نطالبها دائما بتقديم الخدمات المميزة للمواطن، لأن همّ القيادة الأوّل العناية بالمواطن وغاية كل قادة هذا البلد المبارك". وأضاف الفغم في تعليقه على القرارات الملكية التي صدرت بقولة :"جميعنا متفائلون بالخير و بالنظرة الحكيمة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي أفنى عمره خدمة للمملكة في مختلف المجالات والمناصب التي تولاها طيلة مسيرته الكبيرة ونظرته الحكيمة في اختياراته المبنية على أساس ومعايير دقيقة. وقال: "الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اكتسب الكثير من الخبرات خلال الفترات الماضية والتي لازم فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان والمهام الكبيرة التي نجح فيها بدرجة عالية من خلال اكتسابه للمعرفة و القيادة النظرة الثاقبة والإرادة في العمل والتفاني والإخلاص فيه وبذل كل الجهود في سبيل الرقي بما أوكل إليه من مهام حساسة ومميزة". وقال: "الاستقرار الكبير للقيادة في المملكة وحيويتها بمزج الشباب فيها يجعلها أكثر استقرارا وجذبا لرؤوس الأموال الخارجية التي تبحث عن الدول المستقرة وهذا الأمر متحقق لنا من خلال المنهج والمبدأ الثابت والموحد والمتفق عليه من كافة القيادات في المملكة التي تعاقبت على مدى السنوات الماضية والسنوات القادمة". كما أن إخواننا رجال الأمن في مختلف القطاعات الأمنية المختلفة يستاهلون الكثير لما يقدمونه من أعمال كبيرة كونهم في هذه الأيام يبذلون ما لا يبذله غيرهم من أعمال من خلال الأحداث الجارية الآن بفدائية وحب وإخلاص كبير في الميدان وتعتبر تحفيزية لهم لأنهم كانوا عند حسن الظن وتقديم وافر الشكر والعرفان بالجميل للرجال الأكفاء الذين يستحقون ذلك من ملك يعرف كيف تلمس حاجة أبنائه في الأوقات المناسبة لأنهم منحوا هذا الشرف الكبير و هو الدفاع عن المملكة ". من جانبه، ثمن أمين عام غرفة الرياض التجارية والصناعية الدكتور محمد بن حمد الكثيري صدور قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية رئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية. ورفع الكثيري التهاني إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر الملكي باختياره ولياً لولي العهد وتعيينه نائبا ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع رئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية. وقال أمين عام غرفة الرياض: إن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تُشكل رؤيته الثاقبة لمستقبل المملكة وبما يحقق طموحاته لكل ما فيه خير العباد والبلاد، مؤكداً أن البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد ستبقى بمشيئة الله واحة أمن واستقرار، وتنمية ونماء منطلقة في كل شؤونها من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وأكد الدكتور محمد الكثيري أن التلاحم الذي يجمع كل أطياف الوطن بقيادته يشكل عقداً فريداً يسهم في استمرار وتعزيز المسيرة التنموية التي تعم أرجاء الوطن وبما يحقق مستقبلاً مشرقاً للوطن وأبنائه. كما هنأ الأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد رئيس قسم الإعلام في جامعة الملك سعود، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود على تعيينه ولياً للعهد، نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، كما هنأ صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود لتعيينه ولياً لولي العهد، نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، مقدمًا لسموهما البيعة على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره. وقال: إن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز جاءت مكملة لما رسمه من رؤى وخطط إستراتيجية حكيمة منذ توليه مقاليد الحكم تسعى إلى النهوض بالوطن والمواطن، وتلبية تطلعات الجميع نحو تحقيق الرفاهية لأبناء الوطن. وأوضح سموه أن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز خير خلف لخير سلف في منصب ولاية العهد، مبينًا أن سيرته المتميزة في مجال العمل الأمني والإدارة المحنكة أهلته إلى أن يحظى باختيار خادم الحرمين الشريفين وتأييد الأغلبية العظمى من أعضاء هيئة البيعة لتقلد هذا المنصب، متمنيا له دوام التوفيق والسداد في مهامه المقبلة. وأفاد الأمير نايف بن ثنيان أن تعيين سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليا لولي العهد، من الرؤى السديدة التي أسس أبعادها الملك سلمان بن عبدالعزيز في ضخ الدماء الشابة بأجهزة الدولة للاستفادة من عطائهم في بناء الوطن، مشيرًا إلى أن الأمير محمد بن سلمان له سيرة مشرفة وناجحة في إدارة سير عملية "عاصفة الحزم" التي جاءت من أجل نصرة اليمن والدفاع عن بلادنا، وسوف يكون بإذن الله الشخصية النافعة للوطن في مثل هذا المنصب القيادي داعيا في الوقت ذاته المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وأن يتم على بلادنا نعم الأمن والأمان والاستقرار.