يتكرر السؤال قبل انطلاق أي بطولة كبيرة في كرة المضرب إن كان في الغراند سلام أو في دورات الماسترز للألف نقطة: من يوقف زحف الصربي نوفاك دجوكوفيتش؟. ويتهيأ دجوكوفيتش المصنف اول في العالم للدفاع عن لقبه الذي توج به في العامين الماضيين في بطولة ويمبلدون الإنكليزية، ثالث بطولات الغراند سلام، التي تنطلق اليوم الاثنين على الملاعب العشبية. ويخوض الصربي غمار البطولة الإنكليزية وهو في أفضل أحواله، بعد أن أضاف بطولة رولان غاروس الفرنسية على الملاعب الترابية إلى سجله الزاخر بالألقاب، ليكمل عقد بطولات الغراند سلام الأربع الكبرى، إذ استعصت عليه في العام الماضي بسقوطه المفاجىء أمام السويسري ستانيسلاس فافرينكا في النهائي. ورفع دجوكوفيتش رصيده إلى 12 لقبا كبيرا وأصبح أول لاعب منذ الأميركي جيم كوريير عام 1992 يحرز بطولة أستراليا ورولان غاروس في العام ذاته، وبات يهدد رقمي الأميركي بيت سامبراس والأسباني رافايل نادال ولكل منهما 14 لقبا كبيرا، في حين أن الرقم القياسي لا يزال في حوزة السويسري روجيه فيدرر (17 لقبا). ويبدأ الصربي البالغ من العمر 29 عاما مشواره ضد البريطاني جيمس وارد المشارك ببطاقة دعوة، وقد يتواجه في الدور ربع النهائي مع الكندي ميلوس راونيتش، ثم مع فيدرر في نصف النهائي. وردا على سؤال حول نجاحه في الفوز ببطولات الغراند سلام في موسمين وهو إنجاز لم يحققه فيدرر ونادال، قال دجوكوفيتش: «إنهما لا يزالان يلعبان وبالتالي فإنهما يملكان فرصة تحقيق ذلك. كما أنهما لم يكونا بعيدين عن تحقيق ذلك في مسيرتهما. أنهما بطلان كبيران وأكن لهما الكثير من الاحترام». وتعتبر الملاعب العشبية مناسبة أيضا لدجوكوفيتش إذ توج في ويمبلدون ثلاث مرات بعد أن دون اسمه في سجلاتها أولا عام 2011.