قال العميد محمد الغصري، الناطق باسم عمليات البنيان المرصوص «العمليات الخاصة لمكافحة داعش»، إن القوات التابعة للمجلس الرئاسي الليبي دخلت مدينة سرت للقضاء على تنظيم داعش، موضحة أن العملية انطلقت وفقاً للقرار رقم 1 بتاريخ 5 مايو الماضي الصادر من المجلس الرئاسي، وأنه تم الانطلاق يوم 13 مايو لتحرير «بوقرين والوشكة» ثم تمركز القوات فى المواقع قبيل التقدم نحو مدينة سرت، وأكد «الغصري» أن القوات دخلت سرت وأن تنظيم «داعش» الإرهابي يواجههم بالسيارات المفخخة، مشيراً إلى أن أمامهم بضعة أيام للسيطرة على مدينة سرت، موضحاً أن الاستراتيجية التي تعتمد عليها القوات هي جمع معلومات من داخل المدينة مع قصف الطيران وتمهيد المدفعية لقوات المشاة كي تتحرك نحو التقدم. ونفى وجود أي مقاتلين أجانب في صفوف القوات وأن أغلب القوات من المنطقة الغربية مع وجود دعم لوجستي من بعض الدول وأن المقاتلين على الأرض ليبيون، موضحاً أن القوات تحتاج لذخيرة وأجهزة الكشف عن الألغام للاستمرار في التقدم، مشيراً إلى إمكانية أن تندمج القوات الليبية في الغرب مع قوات الشرق لمواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي. من جهة أخرى وجه المبعوث الأممي لدي ليبيا مارتن كوبلر رسالة إلى جميع الأطراف المتحاربة في مدينة بنغازي، عدَّد فيها الانتهاكات التي طالت منشآت طبية في المدينة وجرائم بحق مدنيين وصف بعضها بأنه يرقى لجرائم حرب، وقال: «لابد من تقديم جميع الجناة إلى العدالة»، وأضاف كوبلر - في رسالة له نشرتها صفحة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا-»: أود أن أعرب عن قلقي العميق إزاء الانتهاكات المتكررة للقانون الإنساني الدولي التي قد يرقى بعضها إلى جرائم حرب والتي ولا تزال تتكرر في بنغازي.