قتل ثلاثة جنود من الجيش الليبي وجرح آخرون في تجدد المواجهات المسلحة بين قوات الجيش وعناصر المجموعات الإرهابية بمدينة بنغازي. وقال أحد قادة قوات الجيش ببنغازي في تصريح صحفي: إن المواجهات تجري بشكل عنيف منذ صباح أمس بمناطق «القوارشة والصابري» بالمدينة، مشيراً إلى أن قوات الجيش تقدمت بخطى ثابتة في محيط المنطقتين، وتسيطر على أجزاء واسعة منها في الوقت الحالي. وأضاف إن المواجهات تجري حالياً في محيط المستشفى الأوروبي وشارع الشجر باستخدام الأسلحة كافة وبمساعدة سلاح الجو الذي لا يزال يستهدف تمركزات الإرهابيين، موضحاً أن تمركز الإرهابيين بدت كالجيوب المتحركة خلال المدة الأخيرة، وهي استراتيجية جديدة لا تعكس إلا ضعف الإرهاب بالمدينة، وأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة. من جهة أخرى، أعلنت قوة الردع الخاصة بالعاصمة الليبية طرابلس ضبط خلية تابعة لتنظيم «داعش» في منطقة أبوسليم كانت تشكل خطرا أمنيا على العاصمة، والقضاء عليها. ونشرت قوة الردع الخاصة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن الخلية جرى ضبط عناصرها بالكامل بعد التحري وجمع المعلومات عن أفرادها، وأن القوة نجحت في القبض على شخص تونسي متخصص في عمليات التفخيخ، كان يخطط لبعض عمليات التفجير واستهداف بعض نقاط التفتيش في العاصمة، لزعزعة الأمن وعرقلة المسار السياسي. وأوضحت قوة الردع أنها داهمت مكان تواجد الخلية التابعة لتنظيم داعش بالتعاون مع مكتب الأمن أبوسليم، وعناصر الفرقة الأمنية السابعة عشرة. من ناحية أخرى، ألقى قسم إيواء المهاجرين غير الشرعيين بمدينة صبراتة الليبية، بالتعاون مع جهاز أمن الجوازات بمنفذ رأس جدير الحدودي مع تونس، القبض على 36 مهاجرا غير شرعي من جنسيات أفريقية مختلفة كانوا في طريقهم إلى السواحل الليبية. وقال الرائد باسم الغرابلي، بقسم إيواء المهاجرين بمدينة صبراتة، إن التحقيقات التي تمت مع المجموعة من المهاجرين - الذين تم استلامهم من قبل جهاز أمن الجوازات بمنفذ رأس جدير - توصلت إلى أن المجموعة تسللت إلى ليبيا من تونس، وأن 250 مهاجرا أفريقيا آخرين يستعدون للتسلل للأراضي الليبية.