لقي أربعة جنود بالجيش الليبي مصرعهم، في هجوم انتحاري بمحور الهواري ببنغازي. وقال آمر مركز تدريب الحرية بالجيش الليبي العقيد عبدالله الشعافي -في تصريح صحفي- إن انتحاريا فجّر نفسه وسط تجمع للجيش الليبي والوحدات المُساندة. وفي السياق ذاته، تبنى تنظيم «داعش» في ليبيا الهجوم الانتحاري، الذي استهدف تجمعا للجيش والوحدات المساندة لهم بمحور الهواري في مدينة بنغازي شرق ليبيا. ونشر تنظيم «داعش» الإرهابي في بنغازي، بيانا اعترف فيه بموت الانتحاري في العميلة. فيما لقي 3 جنود بالجيش الليبي مصرعهم وأصيب اثنان آخران جراء الاشتباكات العنيفة بالقرب من مصنع الأسمنت مع الجماعات الارهابية بمدينة بنغازي. وقال الناطق الرسمي بالقوات الخاصة الليبية، العقيد ميلود الزوي إن ثلاثة جنود بقوات الصاعقة لقوا مصرعهم، وأصيب آخران إثر المعارك الدائرة بين قوات الجيش والجماعات الإرهابية بالقرب من مصنع الأسمنت ببنغازي. في الوقت ذاته، تمكّنت قوات المدينة من السيطرة على مدينة صبراتة بالكامل، بعد طرد بقايا تنظيم داعش من المدينة. وقال عميد بلدية صبراتة الليبية حسين الذوادي في تصريح صحفي، إنه جرى مداهمة أحد المنازل في ضواحي المدينة الجنوبية وجرى قتل 7 أشخاص من تنظيم «داعش» على الأقل، فيما تقوم المجموعات الأخرى التابعة للمدينة و»سرايا الثوار» بتمشيط بعض المناطق التي هرب إليها عناصر التنظيم. وكان وكيل وزارة الصحة بحكومة طرابلس خالد الطالب، ذكر أن عدد القتلى والجرحى في صفوف القوات التي تقاتل تنظيم «داعش» الإرهابي منذ مساء الثلاثاء الماضي، بمدينة صبراتة، بلغ 39 قتيلاً و101 جريح. وبدأ القتال في صبراتة يوم الثلاثاء عندما اجتاح عناصر «داعش» المدينة وقطعوا رؤوس 11 من رجال الأمن، قبل أن ينسحبوا في اشتباكات مع مقاتلين محليين. فيما قتل 50 شخصًا في صبراتة الجمعة الماضي في غارة جوية نفذتها طائرة أمريكية على مقر لتنظيم «داعش»، واستهدفت الغارة مسؤولاً ميدانيًا تونسيًا في التنظيم، كما قتل في الغارة مواطنان صربيان كانا مخطوفين في ليبيا منذ نوفمبر الماضي.