هذا الإجماع الساحق الذي أكد فيه المواطنون تقديرهم وإعجابهم الكبيرين برؤية السعودية 2030 لم تكن مظاهرة تأييد لقيادة الوطن فقط، وإنما إشارة واضحة وبليغة لكل عمل جيد يفرض نفسه منذ البداية.. ومنذ الإعلان عن هذه (الرؤية) الحدث ولا حديث للناس - كل الناس - إلا عن ما تحمله من برامج وخطط تضع الوطن وبكل ما تختزنه أراضيه الطيبة من خيرات، وبكل ما يعيش فيه من ثروة بشرية على أعتاب المستقبل الباسم بمشيئة الله.. من هنا بدأت الصحافة العالمية والعربية تفرد من خلال صفحاتها الأولى والداخلية العديد من التحليلات والآراء حول رؤية المملكة الزاخرة بكل المعطيات.. لقد قال الوطن ومواطنوه: نعم للرؤية السعودية الحريصة على مستقبل وخير الوطن. ونعم للرؤية قالها تعبيراً عن رغبتها في استمرار سياسة حكيمة تخطط للغد. بتفاؤل وحب.. وتتيح لهذه الأرض المزيد من العطاء والخير والرخاء. بالنفط أو بدونه. فهناك مئات الأفكار البناءة التي سوف تضخ الكثير من الفرص الاستثمارية والتنموية على مختلف الأصعدة. الوطن قال نعم من أجل مواصلة إرساء قواعد اقتصادية متنامية وثّابة. تحفز على الفعل والعمل.. وتفسح للمواطنين رجالاً ونساء للمشاركة الفاعلة في خدمة وطنهم الحبيب.. سواسية كأسنان المشط. ومن خلال هذه الرؤية التي تفسح صدرها للجميع وحتى للمقيمين ليستفيد منهم عبر (البطاقة الخضراء) مما يثري التنمية في بلادنا ويعمّق العمل فيه. الوطن قال نعم ورفع عقاله تحية للأمير الشاب محمد بن سلمان ولي ولي العهد. عراب «الرؤية السعودية» الذي أدهش لا مواطنيه فحسب وإنما كل من شاهد حواره في «العربية» وقرأ ما طرحه سموه عن رؤية المملكة للمستقبل الواعد.. للمستقبل الباسم. لذلك الوطن قال نعم كون الرؤية تساعد على محاربة الفساد بالوضوح والشفافية.. وما أكدت عليه من خطط وبرامج طموحة تجعل المملكة تنتقل وعبر الكوادر الوطنية إلى مملكة منتجة ضخمة قوية. بخيرها وبسواعد مواطنيها.. لقد فتح الأمير أمام الجميع نوافذ خير كثيرة ومتعددة لم تكن موجودة في السابق في ذهن البعض. أو أنها كانت أفكاراً مؤجلة. لكن سموه - حفظه الله - أماط اللثام عنها. وأبرزها بصورة واضحة وضوح (الرؤية) ومن المؤكد بعد هذا وقبل هذا أن يقول المواطنون. نعم للرؤية. نعم بحجم الوطن الكبير. وبمساحة الحب والتقدير والوفاء والانتماء والوفاء لهذه الأرض. ولهذه الأمة التي هي خير أمة أخرجت للناس.؟! قال الوطن نعم وهو يدعو الله مخلصاً أن تحقق الرؤية كل ما يتمناه المواطن في وطن الأمن والاستقرار من المزيد من الخير والرفاء.. وأن يسود بيننا التقدير بين الكبير والصغير.. وأن يحترم شبابنا المراهق الأنظمة والقوانين. وأن يستفيدوا من خيرات الوطن بصورة جادة. تحقق أهداف الرؤية الحقيقية. فهي قبل وبعد رؤية أبدع فيها من كان وراءها. حفظ الله وطننا وقادته إنه سميع مجيب.؟! تغريدة: أسوأ شيء يحل بالمبدع الخلاّق أن لا يفهمه البعض ولا يقدرون إبداعه..؟!