شارك معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في حفل جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمة الله، لحفظ الحديث النبوي في دورتها الحادية عشرة، والذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، بحضور سمو أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز. ورافق معالي الرئيس العام كل من معالي الشيخ عبدالعزيز الفالح، نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي، ووكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور علي العبيد، ومدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام المستشار عبدالواحد الحطاب، ومدير مكتب معالي الرئيس العام بالوكالة الأستاذ عبدالعزيز الأيوبي.وقال معاليه: إنه لمن دواعي السرور والابتهاج أن نلتقي في هذه الليلة الغراء على مائدة السنة النبوية؛ دعماً للمتنافسين بها ومشاركة في تحقيق أهداف هذه الجائزة المعنية بالسنة النبوية. إن جائزة نايف بن عبدالعزيز رحمه الله للسنة النبوية جائزة عظيمة مباركة قيمة في أهدافها عظيمة في آثارها، تهدف لربط الناشئة من الشباب والفتيات بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي، وإن العناية بالسنة النبوية عناية بالقرآن الكريم، والقرآن والسنة هما مصدر التشريع وهما سبب السيادة والريادة والسعادة والقيادة في العالم أجمع يقول صلى الله عليه وسلم:» تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً، كتاب الله وسنتي». وبين أن فتنة الإرهاب وفتنة الطائفية وكل ما يخالف السنة النبوية من أركان الغلو والتطرف الذي يخالف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ذلك تعني هذه الجائزة بمعالجتها ومعالجة الانحرافات الفكرية، وهم ولله الحمد والمنة شباب هذه البلاد وفتياتها يتنافسون في التسابق في حفظ سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإننا اليوم أحوج ما يكون للعناية بالسنة النبوية.