توج أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الأمير سعود بن نايف مساء أمس الأول الفائزين في مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الحادية عشرة التي تنظمها الأمانة العامة للجائزة بالمدينةالمنورة بحضور أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز والأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز عضو اللجنة العليا للجائزة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز عضو اللجنة العليا. ومن جهته ألقى وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى كلمة نوه فيها باهتمام الحكومة الرشيدة بمصدر التشريع الثاني، مؤكدا أن ذلك يمثل امتدادا لاهتمام قادة هذه البلاد منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- وامتدت على يد أبنائه البررة من بعده. عقب ذلك ألقى الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس كلمة أشار فيها إلى أن فتنة الإرهاب وفتنة الطائفية وكل ما يصد عن منهج السنة النبوية من أفكار الغلو والتطرف، والتطرف المضاد الذي يخالف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كل ذلك تعنى هذه الجائزة بمعالجته، ومعالجة الانحرافات الفكرية المخالفة للسنة النبوية. لافتا الانتباه إلى أن شباب هذه البلاد وفتياتها يتنافسون في حفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم ألقى أمين عام الجائزة الدكتور ساعد العرابي كلمة، قال فيها: تنطلق المسابقة من مشكاة النبوة لتبني منهجا وسطيا، وتعزز حب الوطن، وطاعة ولي الأمر واجتماع الكلمة ووحدة الصف، وتقوية الارتباط بالسنة المطهرة، وذكر الحارثي أن الجائزة التي انطلقت قبل عشرة أعوام شارك فيها 300 ألف طالب، فاز منهم 300 طالب في الدورات السابقة، وكانت مبالغ الجوائز المقدمة لهم 6 ملايين ريال. ثم ألقى أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز كلمة نوه فيها بما حققته الجائزة من إنجازات منذ انطلاقها على يد مؤسسها -رحمه الله- حتى اليوم، وأضاف سموه ما يعيشه العالم الآن بوجود صناع الفتن الذين يثيرونها ويثيرون البدع لابد له من طوق نجاة، والنجاة كل النجاة بالاعتصام بالله تعالى واتباع سنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، ومسابقة الأمير نايف حققت ولله الحمد أهدافها، ومازالت تعمل على ربط الشباب والفتيات بسنة الرسول الكريم. وفي تصريح لسموه عقب رعايته للحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الحادية عشرة، الذي أقيم في المدينةالمنورة، قال: إن الجائزة حققت عبر مسيرة دوراتها السابقة الكثير من الإنجازات على المستويين الداخلي والدولي، موضحا أن الجائزة حققت أهدافها وفق ما كان يخطط له صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- صاحب الجائزة ومؤسسها لخدمة الدين الإسلامي من خلال المصدر الثاني للتشريع السنة النبوية المطهرة، وعنايته -رحمه الله- بكل ما يخدم سنة المصطفى صلى الله عيه وسلم بحثا وحفظا وتعليما وتقديرا، إضافة إلى عنايته بالناشئة والشباب. ولفت سموه النظر إلى أن الجائزة بدأت بجائزة واحدة ومع مرور الوقت أضحت تضم ثلاث جوائز هي جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العلمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية، إضافة إلى أن الأمانة العامة للجائزة أقرت النشاط العلمي والثقافي والذي أدرج تحته الكثير من الفعاليات التي حققت الفائدة على المستوى الداخلي والخارجي.