بعد مراحل عدة مرت على الجمعية السعودية للفنون التشكيلية تسببت في تأخر إقامة ملتقاها الثاني بدافع الحرص لأن يكون الإعداد والتحكيم والتنظيم والاحتفاء بالملتقى؛ بما يسعد ويتشرف به المشاركون في المسابقة إضافة إلى اختيار المكان الذي سيدفع منسوبي الجمعية عامة للاعتزاز به ويليق بالمناسبة وما سيتبع ذلك من تفاصيل ستكون محل تقدير الجميع, حظيت الجمعية فيه بتعاون جهات ذات قيمة ومقام، وخلال أيام قليلة ستعلن الجمعية عن موعد وموقع حفل الاحتفاء بالملتقى وبالفائزين فيه بجائزة شركة دهانات الجزيرة بدعم تجاوز ربع مليون ريال, موقفاً جديداً من الشركة تجاه أبناء الوطن منسوبي الجمعية، أكدت فيه الشركة دورها وقناعتها بأهمية الشراكة والمسؤلية المجتمعية. أتاحت بهذا الدعم مساحة أكبر للجمعية لإشراك فئات المبدعين من الفنانين أصحاب التجارب والمواهب الواعدة، وذلك بعد نجاح الملتقى الأول الذي تبنّت الشركة دعمه العام الماضي، وحمل عنوان (آثارنا.. إبداع يعانق الحاضر) ليأتي الملتقى الثاني حاملاً الكثير من مشاعر الاعتزاز من الفنانين التشكيليين منسوبي الجمعية بفكرة المسابقة التي حملت اسم (الحرمان الشريفان روحانية تجتذب الروح) أبدع المشاركون فيه بأعمال برز فيها قدرتهم على اختلاف خبراتهم وأجيالهم بالتعبير عن الحرم المكي والمدني بأساليبهم المتميزة حيث أظهروا الإيحاء الوجداني الذي يمثل الروحانية التي يشعر بها كل مسلم في مختلف بقاع الدنيا. مفاجأة الملتقى هذا وسيتم في الملتقى الإعلان عن مفاجأة تتمثل في أمسية خاصة تتضمن محاضرة لرجل تفخر الجمعية بأن يكون له مساهمة في هذا الملتقى يقدم فيها الكثير من التجارب والخبرات التي قام بها واكتسبها في مجال الفن أو فيما قدمه للفن التشكيلي السعودي فعاليات مصاحبة من جانب آخر سيصاحب افتتاح المعرض وحفل توزيع الجوائز كما أشار رئيس الجمعية محمد المنيف عدد من الفعاليات والاحتفاء بمن كانوا خلف نجاح هذا الملتقى يتمثل ذلك بمنح نخبة منهم العضوية الشرفية, وآخرين بدروع تكريم، كما سيتم تكريم أحد رواد الفن التشكيلي السعودي, عمل بجهد وبجد, حُق له به أن يكرّم, أسهم في المطالبة بالجمعية قبل التأسيس وتابع دعمه لها بالرأي والمشورة من خلال الاتصال المتواصل,الذي ضمنه بحثاً عن سبل خدمة الجمعية أو بطرح فكرة تعين الجمعية على الاستمرار، كما تقوم الجمعية من منطلق التعاون بين جمعيات دول المجلس التي يجمعها اتحاد جمعيات الفنون التشكيلية الخليجية ولتحقيق تبادل الخبرات باستضافة فنان خليجي له في دولته الشقيقة مكان ومكانة فنية وثقافية وصاحب حضور إقليمي وقلم ناقد ومسيرة مليئة بالعطاء, سيقدم محاضرة موسعة عن مسيرته وعن التجربة التشكيلية في الدولة المستضاف منها. إضافة إلى ورش لأحد الفنانين البارزين من جيل الشباب الذين أصبحوا رموزاً في الساحة محلياً وعربياً ودولياً. مع عرض لمراحل تحكيم مسابقة الملتقى وتعريف بما قامت به الجمعية من برامج.