في احتفال واحتفاء أقيم على هامش الاجتماع الثالث والعشرين لوزراء المجلس لأصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة في دول المجلس تلألأت أركان مكان إقامته بنجوم الفن والثقافة الخليجية بمختلف روافدها من روائيين وشعراء ومسرحيين وكتاب وتشكيليين حظي نخبة منهم بتكريم على أعلى مستوى وبحضور من أصحاب المعالي وزراء الثقافة الخليجيين مؤكدين مدى اهتمام المسئولين في وزارات الثقافة الخليجية بالمبدعين في دول الخليج العربي في المجالات الإبداعية، حيث حظي كل من: الفنانين الأستاذ محمد المنيف من السعودية والفنان خليل علي الهاشمي من البحرين على ميدالية تذكارية وشهادة تقدير كمبدعين في مجال الفنون البصرية وجاء ترشيح الفنان المنيف من معالي وزير الثقافة الدكتور عادل الطريفي ليكون ضمن المكرمين لهذه الدورة تقديراً لدوره في مجال الفنون التشكيلية ممارسة وعملا إداريا وإعلاميا، وبهذا التكريم للفنان الأستاذ محمد المنيف يضيف اسما جديدا في منظومة الأسماء المكرمة خليجيا في دورات سابقة منهم الفنانة صفية بن زقر والفنانة الأديبة اعتدال عطيوي والخطاط ناصر الميمون والفنان النحات علي الطخيس. حفل يليق بالمناسبة هذا وقد أقيم حفل خاص لتكريم المبدعين لهذه الدورة بحضور أصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة في دول المجلس يشاركهم أمين عام مجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني الذي ألقى كلمة الترحيب بالمكرمين أشاد فيها بما تزخر به منطقة الخليج من ثروة من المبدعين في مختلف مجالات الثقافة والفنون مشيدا بما تقوم به كل دولة من اهتمام بهم كما شكر وزارة الثقافة والإعلام وعلى رأسهم الدكتور عادل الطريفي على الإعداد المتميز للدورة الثالثة والعشرين وللمكرمين. بعد ذلك ألقت الكاتبة والأديبة كوثر الأربش كلمة نيابة عن المكرمين أشارت إلى أهمية الإبداع وأنه يأتي في مقدمة أي عمل إنساني مباركة للمكرمين وشاكرة من قام على الترشيح والتنظيم والتكريم، تلا ذلك تسليم المكرمين الدروع وشهادات التقدير من يد أصحاب السمو وزراء الثقافة في دول المجلس واختتم الحفل بالتقاط صور تذكارية للجميع. وفي حديث مع المكرم محمد المنيف قال: إنني ومع ما أشعر به من اعتزاز وفخر بهذا التكريم وما يحمله من دلالات كبيرة على مدى ما يحظى به المبدعون في مجلس التعاون أشعر أن التكريم يعني الدفع إلى شحذ الهمة واستمرار العطاء لرد جميل الوطن والمليك وولي العهد وولي ولي العهد على ما تحظى به الفنون من رعاية واهتمام. سيرة ومسيرة حافلة بالعطاء تحمل سيرة ومسيرة الفنان محمد المنيف الكثير من المحطات نختصر منها ما يلي: من مواليد 1952م ،عمل معلما للتربية الفنية على مدى 25عاما، ثم مشرفا عاما للنشاطات في معهد العاصمة النموذجي. كلف عام 1418ه مديرا لصالة الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية بالمعهد لمدة 13عاما وقام على تحويل الصالة إلى مركز يشتمل على مراسم لأكثر من 30 فنانا في وقت واحد وقاعة محاضرات إضافة إلى صالات المعارض، عمل نائبا لرئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية لمدة ثلاث سنوات منذ تأسيسها عام 1428ه ، ثم رئيسا لمجلس إدارة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية من عام 1431ه وحتى الآن، كاتب وباحث في الفنون التشكيلية، محرر الفنون التشكيلية بجريدة الجزيرة منذ عام 1396ه.76م وحتى الآن، يعد لطباعة ثلاثة كتب في مجال الفنون التشكيلية، أقام تسعة معارض شخصية، شارك في مختلف المعارض المحلية التي أقامتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب من عام 96 ه إلى أن انتقلت الثقافة إلى وزارة الثقافة والإعلام. مثل المملكة في مناسبات دولية ، شارك في غالبية المعارض التشكيلية السعودية خارج المملكة منذ عام 74م ، عضو في العديد من لجان تحكيم المعارض التشكيلية، شارك في عضوية عدد من اللجان التشكيلية الخاصة والرسمية منها عضو أول لجنة للفنون التشكيلية بالجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون عام 74م ، عضو اللجنة التحضيرية لنظام تأسيس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية، عضو اللجنة العليا لوضع لائحة بينالي الرياض الدولي ، عضو لجنة تحكيم المهرجان الأول للفن الخليجي المعاصر، عضو اللجنة العليا لملون السعودية الدورة السادسة التي كانت تقيمها الخطوط السعودية، عضو اللجنة العليا لمسابقة السفير لوضع معايير المسابقة ومشارك في تنظيم المعرض الثاني للمسابقة ، عضو لجنة إجازة الأعمال الفنية بوكالة الشئون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام ، عمل مستشارا في لوحة وطني بمشروع الملك عبدالله للحاسب الآلي ، شارك في وضع النظام الأساسي للجمعية السعودية للفنون التشكيلية، شارك في العديد من الندوات منها ندوة في النقد في الشارقة مع نخبة من النقاد العرب، حاصل على العديد من الجوائز وشهادات التقدير ودروع التكريم ، له مقتنيات في مؤسسات حكومية و لدى عدد من الأفراد، كُرم بدرع العمل الإداري المتميز نظير تطويره لصالة الأمير فيصل وتحويلها إلى مركز للفنون من يد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الخريجين بمعهد العاصمة النموذجي، كرم ضمن نخبة من رواد الفن التشكيلي في معرض الكتاب ( بوضع اسمه على أحد ممرات المعرض عام 2010م ، أحد الإعلاميين ضمن فريق الإعلام العالمي لتغطية فعاليات معرض ارت دبي الدولي للفنون، وفن أبو ظبي ، وبينالي الشارقة.