سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ملتقى جمعية التشكيليين الثاني يقيم حواراً بين البصر والبصيرة في اللوحات التشكيلية أقيم في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بحضور فيصل بن محمد بن سعود
أقامت الجمعية السعودية للفنون التشكيلية أول أمس الأحد في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني حفل الاحتفاء بالفائزين والمشاركين بالملتقى الثاني للجمعية وتقديم الجوائز وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز الرئيس الفخري للجمعية يرافقه أصحاب السمو الملكي الأمير فهد بن فيصل بن محمد والأمير محمد بن فيصل بن محمد وحضور الأستاذ الدكتور فهد بن سلطان السلطان نائب أمين مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني والأستاذ عبد الإله الرميح عضو مجلس شركة دهانات الجزيرة الشركة الراعية والأستاذ عبد الرحمن الأحمدي مدير عام الأنشطة في وكالة الشؤون الثقافية ومدير الأندية الأدبية والجمعيات الفنية في الوكالة الأستاذ منصور الفائز والدكتور عبد الله بن إبراهيم المعجل والأستاذ حمد المانع من شركة الهوشان وضيف الملتقى الفنان القطري سلمان المالك الذي شارك بمحاضرة يوم الاثنين عن مسيرة الفن القطري وتجربته الفنية في مقر الجمعية في صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون بمعهد العاصمة النموذجي وجمع كبير من الفنانين والفنانات المشاركات أعد للجميع مواقعهم المخصصة للجلوس في قاعة الشيخ صالح الحصين. بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم بالترحيب بالحضور تلا ذلك كلمة مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ألقاها الأستاذ الدكتور فهد السلطان أثنى فيها على جهود الجمعية وبين في كلمته سعادته بالتعاون بينها وبين المركز مشيرا إلى أهمية الفن في ذائقة المجتمع وثقافته وما أضفاه الفن على واجهة مبنى مقر المركز لأحد الخطاطين العرب العالميين مضيفا ما تم من تعاون بين المركز والجمعية واقتناء المركز للوحات نخبة من الفنانين. بعد ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد المنيف كلمة الجمعية أشار فيها إلى ما يتم من برامج وتعاون بينها وبين العديد من القطاعات مقدما شكره لمركز الملك عبد العزيز على الاحتفاء واحتضان الملتقى. بعدها ألقى الأستاذ عبد الإله بن سعود الرميح كلمة شركة دهانات الجزيرة الشركة الداعمة للملتقى أكد فيها على أهمية الشراكة المجتمعية واهتمام الشركة في هذا الجانب مثمنا دور الفنانين التشكيليين والجمعية مقدرا دعم مركز الملك عبد العزيز وبما قدمه لإنجاح حفل الملتقى الثاني. تبع ذلك عرض لفيلم عن المسابقة والجمعية وعن الفنان المكرم لهذا الملتقى الأستاذ الدكتور محمد الرصيص ،بعد ذلك قام الأمير فيصل بمنح شركاء الجمعية العضوية الشرفية لكل من معالي الأستاذ فيصل المعمر أمين عام مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني والأستاذ الدكتور فهد السلطان نائب أمين مركز الحوار والأستاذ محمد الرميح رئيس مجلس إدارة شركة دهانات الجزيرة تسلمها الأستاذ عبد الإله الرميح عضو المجلس ورئيس تحرير جريدة الجزيرة والأستاذ عبد المحسن الماضي رئيس مجلس شركة زد للدعاية والإعلان ، تلاها توزيع دروع التكريم للفنان محمد الرصيص وضيف الملتقى الفنان القطري سلمان المالك والأستاذ إبراهيم الحوتان مدير العلاقات العامة بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ، ثم بدأ توزيع الجوائز على الفائزين بجائزة شركة دهانات الجزيرة بدعم تجاوز ربع مليون ريال موقفاً وطنيا من الشركة تجاه أبناء الوطن منسوبي الجمعية ، أكدت فيه الشركة دورها وقناعتها بأهمية الشراكة والمسؤولية المجتمعية. أتاحت بهذا الدعم مساحة أكبر للجمعية لإشراك فئات المبدعين من الفنانين أصحاب التجارب ، وذلك بعد نجاح الملتقى الأول الذي تبنت الشركة دعمه العام الماضي. وقد جاءت جوائز الملتقى الثاني على النحو التالي (الجائزة الأولى للفنانة الدكتورة داليا محمد اليحيى مقدارها 30 ألف ريال والجائزة الثانية للفنان عرفات محمد العاصمي مقدارها 25 ألف ريال والثالثة للفنان فهد غرمان مقدارها 20 ألف ريال والرابعة للفنان محمد عبد الرحمن الأسمري مقدارها خمسة عشر ألف ريال وست جوائز مقدار كل جائزة خمسة آلاف ريال فاز بها كل من الفنانين سوزان اليحيا ، خالد حنيف، مليح عبد الله، أحمد البار، بشرى البلوي. كلمة الرئيس الفخري للجمعية وفي ختام الحفل ألقى الرئيس الفخري للجمعية الأمير فيصل بن محمد كلمة أشاد فيها بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني وبما قدمه للملتقى مؤكدا على أهمية الفنون التشكيلية في نهضة الأمم والحضارات وأنه مجال كبير للاستثمار متى ما أجاد المهتمون به والفنانون استثماره كما شكر جهود رئيس جمعية التشكيليين ومنسوبيها من لجان ومشاركين كما أشاد بحضور الفنانة التشكيلية منافسة في تقديم إبداعها مستشهدا بفوز إحدى الفنانات بالجائزة الأولى في هذا الملتقى وختم كلمته بالشكر للحضور المتميز الذي يدل على تلاحم الفنانين ودعمهم لجمعيتهم. افتتاح معرض الملتقى بعد ذلك اتجه الجميع إلى قاعة تواصل لافتتاح المعرض المصاحب للملتقى حيث قام الأمير فيصل بن محمد بقص الشريط وأخذ جولة مع الضيوف استمع فيها إلى شرح من المشاركين عن لوحاتهم التي بلغت أربع وستين لوحة اختيرت من بين أكثر من ثلاثمائة لوحة، اطلع سموه والحضور على ما تحويه من فكرة تندرج ضمن موضوع المسابقة بعد ذلك سجل الأمير فيصل كلمته في سجل المعرض شكر فيها مركز الحوار وجهوده واثنى على الفنانين المشاركين ومستوى الأعمال المشاركة الذي يدل على ما يتمتع به الفن التشكيلي السعودي من تميز وقدرات عالية تنافس الآخرين في مختلف دول العالم.