عُرف الاحتفال باليوبيل بكناه (فضي وذهبي وماسي وبلاتيني) للاحتفال بذكرى حدث معين بعد السنوات ال(25 و50 و75 و100) سنة على التوالي. غير أن ما بين تلك السنوات؛ يتم الإحتفال ايضاً «بكنى» ترتبط بسنوات بين اليوبيل الفضي والذهبي بعد مرور ثلاثين عاماً وأكثر بما يعرف باليوبيل «اللؤلؤي».. فيما يتم الاحتفال (حسب الموسوعة البريطانية للمعرفة) بما فوق الستين يوبيلا ماسيا؛ وما بعد الثمانين ، يوبيلا بلاتينيا).. وهكذا. الحدث هُنا الفوز على الإتي من غريمة التقليدي (بالأربعة).. في مباراة «مفترق طرق» من حيث الأهمية و(تاريخية) من حيث عدد الأهداف التي تلج الشباك.!! ففي العام 1399ه كان الحدث « نهائي كأس الملك خالد - رحمة الله عليه - وكان نهائي كأس لابد من فائز من حيث «مفترق الطرق» وكان النجوم إبراهيم مريكي - رحمه الله - والثعلب أمين دابو و»وزير الرياضة التنونسي» الأسطورة طارق ذياب أسياد الرباعية الحدث في نهائي عُرف بنهائي القرن الرابع عشر الهجري..!! في العام 1437ه وتحديدا يوم السبت الموافق 24-6-1437ه الثاني من إبريل 2016م.. كان نجوم الملكي فيتفا والسومة والمقهوي أسياد «اليوبيل اللؤلؤي لتاريخ الأربعات في شباك نادي الاتحاد وبمفترق طرق مهره الواضح للمتابع الحصيف قبل العاشق الأهلاوي «بطولة دوري» منتظرة من 34 عاماً.!! غير أن اليوبيل (اللؤلؤي) للنادي الاهلي سجل تاريخيا مُحسنات كُروية بديعية كُتبت بماء الذهب تشهد أولاها (علو كعب كرة النادي الأهلي على نظيريتها في الاتحاد) بفوز تكرر هذا الموسم «رايح جاي» قبله اربعة واربعين شهرا لم يعرف فيها الاتحاد منذ مارس 2012م وحتى اليوم طعم الفوز على غريمه التقليدي.. النادي الاهلي.!! ثانيها يقول «إدارات اتحادية» تعاقبت و»حلت وارتحلت و»مدربين» حلوا وارتحلوا لم يعرفوا الفوز على الأهلي في أربعة أعوام وشهر بالتمام والكمال..!! مدربون تقاطروا على «الاتحاد» لم يعرفوا خارطة طريق الفوز على الغريم الأشهر.. فالمدربون بينات سان خوسيه وخوان فيريسيري وخالد القروني وفيكتور بيتوركا ، شهدوا مواقع فنية خلال تلك الفترة واستمتعوا بعزف سيمفونيات «الملكي» إلا أنهم لم يتذوقوا طعم الفوز على الغريم. رؤساء الاتحاد تقاطروا أيضاً على ذات «الحُلم» ورحلوا وهم يحلمون بالفوز أولهم كان اللواء متقاعد محمد بن داخل، الذي استقال نهاية الموسم الذي سبق حضور العم الخلوق محمد فايز المهندس وعادل جمجوم في ذات المنصب، ثم أتت إدارة «البيانات» ولم يمهلها الراقون مجرد الدخول في مشروع الحلم في الفوز بالديربي. إلا أن الحَسُنة الأجمل التي أضافة مُحسناً كروياً بديعيا كان عبر بصمة «الفتفتة» التي سجلتها ثواني المباراة السبع وأربعون الأولى لتسجل بصمتها بما أضحى يُعرف (فتفتة) لمن يفتفت شباك الخصم مبكرا.. على وزن الجحفلة التي غدا «مدلولا لغوياً» كرويا بديعيا يعني تسجيل هدفا فارقا في آخر ثواني اللقاء يقلب الحسابات رأسا على عقب. خُذ عِلْم - سجلت فطنة الزميل المخضرم محمد الشيخي ماركة (الفتفتة) بُعيد تسجيل فيتفا للهدف الأول في ثواني الديربي الأولى.. فطنة غير مستغربة على الأستاذ محمد تظيف «نكهة « للفتفتة أجزم بأنها ستُخلد في سجلات «القفشات» الجميلة في لقاءات الديربي تحديدا. - في مقالي السابق (جَمّلوها بلا خشونة).. ذكرت نصاً: في صورة تخيلية أضحت واقعاً.. لبيقى (الكرباج) الأخير (محلي الصنع) وبعيدا عن أخضر الوطن إلا من خلال (صورة مصغرة) لكرباج (الدوري) الذي ذكرنا به قسرا.. قمصان المنتخبين السعودي والماليزي وكأنما هو عنوان ونتيجة نهاية دوري جميل بين العملاقين الأهلي والاتحاد، وهو ما حدث بالفعل لتبقى الأربعة «كرباجا» لن تنساه لقاءات الديربي سنين عديدة. - لا زال يهذي من وقع الألم الذي تجرعة مناصفة مع معزبة جراء الأربعة التاريخية «التدميري» الذي قال «أتمنى تدمير الأهلي» في العام 2005م وكتب الله ان يتحول القول إلى «فعل»؛ لكن، بأيدي تدميرية جنت على فريقها.. بعد 11 عاما.. وماذاك إلا لأن الله جرت سننهُ في الكون بأن (يُمهل ولا يُهمل). - أخيراً أهدى جيل دابو والصغير -رحمه الله- رمز الكيان الأهلاوي الكبير ثاني يوم زواجه العامر بإذن الله أربعة الكأس عام 1399ه.. وأبى جيل «الحاسم تيسير الجاسم «وأبو كلبشة أسامة هوساوي» و»العقيد» السومة إلا أن يقدموا عربون الدوري بإذن الله لسموه عبر بوابة الإتي وبرباعية تاريخية سجل تاريخها «اليوبيل اللؤلؤي» في تاريخ الأربعات الشهيرة. ضربة حرة: الشجر والقمر.. أهلاوي (كلمات خالدة سطرها رمز الأهلي الراحل الكبير محمد العبدالله الفيصل - رحمه الله - وتغنى بها (أبو عبدالرحمن) فنان العرب محمد عبده: يا مصلي زيد النبي صلاة شوف الأهلي وزيد النبي صلاة والكل يقول هيه هيه العب يا الأخضر القمر والشجر أهلاوي بالروابي الخضر اهلاوي.