( لا جديد الأهلي يهزم العميد ) بهذه العبارات تغنى مدرج المجانين بعد فوز فريقهم على غريمه اللدود ومنافسهم التقليدي فريق الاتحاد أمس الأول بهدفين جاءت عن طريق نجمهم الأول مصطفى بصاص والبرازيلي مسيرو كوستا موسورو على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع ليكون فوز الأهلي بالديربي أكبر حافز معنوي للفريق هذا الموسم بعد سلسلة إخفاقات عاشها جمهور المجانيين مع مدربهم الحالي البرتغالي فيتو بيريرا أثر خروج الفريق من دوري أبطال آسيا في الدور ربع النهائي وابتعاده عن المنافسة على بطولة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين وخروجه المر من بطولة كأس ولي العهد الأمين . فوز الأهلي على الاتحاد في الدوري يؤكد علو كعب الملكي على حساب جارهم العميد فهذا الفوز عزز من حضور فريق الأهلي في مباريات الديربي على مستوى بطولة الدوري ولتكون ثالث موسم على التوالي يعجز فريق الاتحاد من هزيمة الأهلي في بطولة الدوري ويعود التاريخ وكتب نفسه من جديد بعد أن عاش فريق الاتحاد في ثمانيات القرن الماضي اسوأ مراحله في ديربيات الدوري وعجز عن الفوز على الفريق الأهلاوي لسنوات . ولأنه الديربي كان لا بد على أبن العائلة الكروية ( الأهلاوية الاتحادية ) اللاعب مصطفى بصاص أبن أخ قائد فريق الاتحاد في تسعينيات القرن الماضي من حضوره المميز والدائم في كل مباراة تجمع فريقه الأهلاوي أمام الاتحاد فحضوره يكون غير كل اللاعبين داخل المستطيل الأخضر ويبدع ويصنع ويتألق ويسجل أنه الموهبة المقبلة بقوة الصاروخ وبوادره في الموسمين الماضيين تبشر باللاعب سيشكل عقدة للفريق الاتحادي في مباريات الديربي وولادة نجم أهلاوي متخصص في الشباك الاتحادية على غرار ما كان عليه نجم الهجوم الأهلاوي السابق حسام أبو داوود والذي كان يشكل عقدة كبيرة لدفاعات الاتحادية في زمنه . رغم مشاطرة الفريق الاتحادي شقيقة فريق الأهلي في السيطرة على مجريات المباراة خاصة في الشوط الثاني إلا أن الكثير من الفنيين رأوا أن الأهلي كان الأفضل والأجدر في المباراة على خلفية الأداء التكتيكي والانضباطي التي عاشه الفريق الأهلاوي في المباراة والتقدم بحذر وبذكاء ووقت ما يهاجم يكون الأكثر خطورة على المرمى الاتحادي إلا أن تألق الاتحاد في الشوط الثاني جاء نتيجة مباركة من مدرب فريق الأهلي بيريرا الذي رأى الفنيون أنه سلم المباراة لمدرب الاتحاد الأرجواني خوان بإخراج قوة الفريق في الشوط الأول خاصة نجم المباراة الأول مصطفى بصاص وسحب اللاعب البرازيل إيريك صانع ألعاب الأول في الفريق الأهلاوي مما أعطي الراحة لدفاعات الاتحادية وأعطاهم فرصة لتقدم ومهاجمة الدفاعات الأهلاوية بيمنا لم يقم بإخراج اللاعب الكوري (سوك) الذي أضاع للفريق ثلاثة أهداف مؤكدة ويضيع من يد الفريق الأهلاوي فوز تاريخي على حساب غريمه اللدود وكان ( عالة ) على الفريق الأهلاوي وواصل عطائه السيء منذ مباراة الهلال الماضية والذي وصف بالمدافع الخامس للفريق الهلالي وكان كذلك في مباراة الاتحاد في الديربي مما جعل الأهلاويين يتحسفون على مغادرة نجم هجومهم الأول البرازيلي فيكتور سيموس ويبدو أن بيرير كٌشف في مباريات الحسم وكشفت اختياراته السيئة على صعيد اللاعبين الأجانب وما أنقذ الفريق هم اللاعبين المحليين والمتألقين وأبرزهم ( بصاص الجاسم باخشوين هوساوي الحربي المعيوف ) سداسي العمود الفقري في فرقة الرعب الخضراء .