السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أرجو من سعادتكم نشر هذا التعقيب في جريدتكم الغراء شاكراً لسعادتكم ومقدراً. تابعت مع إطلالة عدد الجزيرة (15888) ما سطّره محمد بن حزاب الغفيلي في العزيزة بعنوان: (وأزمة مطبات في الرس)، وبادئ ذي بدء أشكر له كل ما سطّره هنا في الجزيرة عن الرس واحتياجاتها، وأضم صوتي وقلمي معه فيما كتب من ملحوظات حول المطبات الصناعية في المحافظة واقتراحات قدمها للجهات المعنية، والمتأمل في بعض المطبات يجدها كما ذكر الكاتب مرتفعة قد تضر بالمركبات وبمن يقودها، كما أن بعضها لا داعي له كما في بعض التقاطعات والشوارع الفرعية، وبعض الأماكن تحتاج لوضع هذه المطبات فيها كشارع الشنانة وتحديداً قبل إشارة سلتي للقادم من الشمال للجنوب، وقد خاطبنا المسؤولين وبخاصة في مرور الرس عن خطورة هذا المكان وطالبنا بوضع مطب صناعي فيه، حاملين تواقيع الكثير من المواطنين الذين يطالبون بوضع مطب صناعي في هذا المكان, ولكن دون جدوى ولم نستفد إلا الوعود التي لم تف بها إدارة مرور المحافظة، وهذا الطريق تبرز خطورته بالسرعة الجنونية التي يقوم بها أصحاب المركبات طمعاً في الوصول للإشارة قبل أن تغلق وتصبح حمراء اللون في وجوههم، وإذا علمنا أن هذا الطريق يقع عليه مسجدان ومستوصف حكومي، وكذلك مدرستان لتحفيظ القرآن الكريم إحداهما نسائية ندرك تمام الإدراك أن هذا المكان فعلاً يحتاج لوضع مطب صناعي فيه من الجهتين أحدهما قبل المستوصف للقادم من الجنوب للشمال، والآخر عند مكتب الروضة للقادم من الشمال للجنوب، ولا أبالغ عندما أقول بأن هذا المكان يُشكّل خطراً كبيراً بشهادة رجال المرور على كل من يمر به، وختاماً أتمنى أن يصل صوتي للمسؤولين في مرور الرس وكذلك مرور المنطقة، ويتداركوا الوضع باعتماد وضع مطب صناعي في هذا المكان من الجهتين قبل أن يقع ما لا يحمد عقباه وتذهب أرواح بريئة بسبب تهور بعض السائقين، وهذا ما نطالب به ونريده عاجلاً غير آجل، والله من وراء القصد. - صالح بن عبد الله الزرير التميمي