وفقاً لمحليات الجزيرة بتاريخ 12-7-1435ه، فقد ركزت الحملات المرورية في منطقة القصيم وعلى مستوى المحافظات، ركزت على المخالفات التي تؤثر في السلامة العامة مثل قطع الإشارة وقيادة صغار السن وما سواها من المخالفات التي تتسبب في حدوث الحوادث الخطيرة على السلامة العامة، وقد ساهمت هذه الحملات الموفقة بقدر لا بأس به في تقليل الحوادث المرورية واختفاء الكثير من المخالفات، باستثناء التفحيط داخل الشوارع وقطع الإشارات غير المخدومة بكاميرات مراقبة، والتهور في القيادة في أوقات معينة من الليل والنهار، والسبب أن الحملات تتم في مواقع تفتيش معينة بحيث ينضبط المخالفون أثناء المرور بهذه النقاط فقط، ولا تستطيع بعض الجهات المرورية من التواجد الواسع داخل الشوارع بسبب قلة الأفراد والمركبات كما في مرور الرس، ومع ذلك فهم - أعني مرور الرس - يبذلون الجهد في متابعة المخالفات والتجاوزات لأنظمة القيادة ومخالفة مرتكبيها بكل حزم، والدليل امتلاء فناء إدارة المرور على اتساعه بالسيارات المحجوزة بسبب المخالفات، بالرغم من إمكانياتهم التي هي أقل مما هو مطلوب لمحافظة بهذا الحجم والتي تعج شوارعها بالحركة ليلاً ونهاراً باعتبارها حاضرة تسوق على مستوى غرب القصيم بكامله، وأجدها مناسبة لتذكير مرور الرس ببعض اهتمامات المواطنين الموصولة بإدارتهم وهي: 1 - الاهتمام بربط شارع فلسطين بشارع الأمير سلطان بالتقاطع مع شارع الشنانة . 2 - فتح تقاطع شارع عمر بن عبد العزيز مع طريق الملك فهد المجاور لمبنى البلدية القديم . 3 - توفير المطبات اللازمة للتقاطعات الخطيرة منها التقاطع الكائن أمام روضة العقل والتقاطع الكائن بجوار متوسطة علي بن أبي طالب. 4 - إعادة النظر في الشرشرة الزائدة عن الحد والتي امتلأت بها الشوارع والتي لم تحقق أي نتيجة في كبح السرعة في حين أنها - أي الشرشرة - مؤذيه للمجاورين لهذه الشوارع جراء الأصوات المزعجة الناجمة عن تجاوز السيارات لهذه الشرشرة بكامل سرعتها. ويغني عن ذلك كله مطبات متواضعة من الأسفلت، وهي التجربة التي أثبتت فاعليتها واقتصاديتها منذ وجدت السيارات. أرجوا أن تجد هذه الملاحظات ما تستحقه من اهتمام المسئولين وفقهم الله بتوفيقه.